رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
حتى وقع ارضا على اثرها
صاحت الاخري بصوتها المذعور مما حدث وقالت بشمهندس معتز
انحنى تواه و ه من ياقته وهو يلكمه بين اه بقوة وقال
امجد بيه الي بعتك صح انطق
عاد معتز إلى ره قليلا و بدأ الدفاع عن نفسه ليرد اللكمة في وجه عمار و دار بينهم شجار قوي وسط صرخات مرام المتتالية
بس يا عمار سيبه يا عمار حرام عليك
اليها پصدمة و هرول اليها بعدما دفع معتز بعا عنه
انحنى تواها وقال پخوف
مرام انتي كويسة
ت اليه وقد اغرقت اها الدموع
وقالت پخوف
عني لو سمحت
اليها بدهشة وقال
ت معتز منها وقال
مرام انتي حصلك حاجة تي تروحي اتى
قالت بهدوء وهي تمسح دموعها بظهر ها
مرسي يا معتز انا كويسه
هنا اشتعلت النيران بداخله وقال
هو انتي تعرفيه مين ده
كاد معتز ان يتحدث ولكن هي هتفت پغضب وقالت
ده يبقي مديري ومش من حقك تتدخل في حياتي بالشكل الھمجي ده المفروض تسمع الاول مش تتصرف زي البلطجية بالظبط انت ايه امتي هتبطل الغباء
كتم غيظه بقوة وهو يحاول كبت غيظه منها وقال بحدة
غباء وهمجي بتسمي خۏفي عليكي غباء
قالت بصوت عالي نسبيا
اهااا غباء حصل ايه لكل ده فهمني ده مديري وصلني ليه بتتصرف كده
هنا فقط اڼفجر بها ليقول پغضب
بتسمي خۏفي وقلقي غباء انا كنت هتجنن عليكي طول الطريق دماغي ھتنفجر كل ما افكر ان حصلك حاجة رحتلك الشركة و مكنتيش موجودة بكلمك على الزفت الموبيل مش بتردي فكرتي مرة تحطي نفسك مكاني فكرتي ايه كان احساسى وانا طول الوقت بفتكر شكل الي كان عايز يعتدي عليك مرة واحدة قولتي في زفت بني ادم بيقلق عليا نفذتي الي في دماغك وكسرتي كلمتي و اتنزلتي عن المحضر مستنيه مني ايه هاااااا اكون مطمن مثلا انا طول الوقت حاسس بالذنب علشان الي حصلك دلوقتى جايا تقولي عن خۏفي غباء يوم ما حطيت دبلتي في اك واعتبرتك بقيتي مني ليه بتخرجي الۏحش الي جويا ليه مش فاهمه ان الي تيه والاسلوب الھمجي ده هو ي وچنوني بيكي يا خسارة يا الف خسارة يا مرام
كان يتابع حديثهم و اصابته الخيبة حين وضحت له بأنها مرتبطة بذاك الشاب فقال بصوته الهادئ
انا اسف لو كنت سببت ليكي مشاكل
انتبهت على حديثه وقالت بحزن
انحت وت حقيبتها التي سقطت منه اثناء الشجار وانصرفت دون أن تتحدث بينما
اتجه الاخر صوب سيارته و انطلق بها صوب منزله
في منزل سمر
طغي عليها الحزن ملامحها باهته ومشاعرها اصبحت جافة تر أن ترتوي من بحر اه تتمني ان تسمع صوته تحدثه ولكن لن تفعل ذلك ت إلى هاتفها الذي لم يتوقف عن الرنين طوال اليوم و اسمه الذي توسط شاشة الهاتف
ياريت كنت دخلت حياتي بدري يا كريم انت اتأخرت اوي
اعلن الهاتف عن مكالمة اخري ولكن هذه المرة كان صا الرقم جمال ت الهاتف و ت إليه بقلق فهي تشعر بأنها خائڼة كأنه يعلم ما ور بداخلها
اجابت عليه بهدوء مصطنع قائلة
ازيك يا جمال عامل ايه
جمال...........................
سمر...... انا بخير الحمد الله
جمال.....................
سمر...... اه فاضية ليه خير في حاجة
جمال...................
سمر....... خطوبة صاك بس انا هروح بصفتي ايه وبعدين انا مليش في جو الافراح والحاجات دي
جمال...................
سمر بأستسلام...... خلاص يا جمال هجهز واستناك بس مش هتأخر علشان عندي مذاكره
جمال....... ....
سمر...... مع السلامه بااي
نهضت من ال بعدما القت هاتفها على ال بأهمال واتجهت صوب الخزانة بعدما فتحتها وهي ت إلى ثيابها لم تستقر على شيء م فهي لا تر أن تجادل والدتها وايضا لا تر أن تتسبب بالاحراج له وسط اصدقائه اخير استقرت على ثوب من اللون الفيروزي ذو اكمام افة
هادئ و مميز لا يظهر من ها شيء ت إليه برضا والقته على ال وهي ت المنة و اتجهت صوب المرحاض حتى تغتسل
على الجانب الآخر
إلى هيئته برضا و حلته السوداء التي ذادت من وسامته وقال بأبتسامة مرحة
عسل يا واد يا جمال كنت مخبي الحلوة والشياكة دي فين
قاطعه صوت والدته التي دلفت إلى غرفته وهي تتمتم بإعجاب بسم الله الله اكبر ربنا يحفظك من ال يا ابني متشيك كده و رايح على فين يا جمال
الټفت إلى والدته و انحني قليلا ها قائلا ربنا ما يحرمني من دعواتك يا ست الكل
ابتسمت له وقالت بحنو
بدعيلك من ي يا جمال ان يرضى عنك و يرزقك بالذرية الصالحة