الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية جديدة بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 77 من 226 صفحات

موقع أيام نيوز

في ي ملكتني خلاص مشاعرها تني وخطفت
روحي وخدتني لدنيا بعة وياها بغمض ي وبشوفها
في كل طيبتها و كسوفها في ايها و كفوفها دي راحة الدنيا بلقاها
اصبح امامها شعرت باه تتوغل بداخلها وهو ي ها 
لم يكن منها إلا انها ارتمت بين
ليكمل باقي كلامته وهو يطوف بها على انغامه
حاجات وياها بلاقيها لاول مره في حياتي بتثبتلي اني
بها والي ما بينا مش عادي به ايها دفتني بة
خلتني عرفت ان الي ته زمان ده كان كلوا كلام فاضى
اميره في ي ملكتني خلاص مشاعرها تني وخطفت روحي وخدتني لدنيا بعة وياها بغمض ي وبشوفها في طيبتها و كسوفها في ايها و كفوفها دي راحة الدنيا بلقاها
صفق الحضور بقوة والجميع غمرتهم السعادة
كان هناك من يتابعهم في من بع بات شيطانية وهو يتحدث على الهاتف
اجهزوا الليلة هنفذ مش عايز غلطة واحدة
تري ماذا سيحدث في هذه الليلة هل ستنتهي ب كما بدات ام ان السعادة ستتحول إلى كا فوق الجميع تري سيكتمل زفاف جمال 
وماذا سيكون مصير سمر 
هل سينجح مخطط امجد في الاوقع بأبنه حتى ېحطم قصة ه
الحلقة الرابعة والعشرين
ارتدي جمال ه المكونة من بذلة سوداء اسفلها ابيض و كرافت من اللون الاسود ثم وضع عطره المفضل وهو ي إلى هيئته بسخرية تمني ان يأتى هذا اليوم سريعا ولكن لم يتخيل ان يكون لغيرها تنهد بثقل وهو يغمغم
عمري ما اتمنيت حد غيرك من الدنيا دي انتي الوحة الي كنتي قادرة تغيريني كنتي قادرة تخلي ي ق مجرد ما المحك
شعر ب ترتب على كتفه فألتفت ليعلم من يكون ولكن لم يتوقع أن تكون هي لا هذا خيال ليست هي انما هذا وهم هي ليست هنا ولكن حين ابتسمت اها وتحدثت سلبته عقله ليغيب بين اتها وضحكاتها وهي تقول امممممم تعرف ان شكلك حلوا في البدلة 
ثم ت

________________________________________
كفها وتحسست وجهه و ات منه وهمست بأنفاسها الحارة
أنت الوح الي ني بصدق سامحني يا جمال سامحني علشان ترتاح انا عارفه انك زعلان ومكسور مني بس انت بتني صح انت مسامحني صح
اغمض اه لا يعلم بم يشعر دقات ه تقرع مثل الطبول انفاسها واقترابها منه انساه الدنيا بما فيها
إلى وجهها وعلى وجهه ابتسامة صادقة وقال
مسامحك يا سمر مش زعلان منك بس كنت موجوع اوي
بادلته الابتسامة وهي ت إليه و هتفت بخفوت
ربنا قادر يبدل حالك ويجبر كسرة ك ارمي حمولك عليه ومش هتلاقي احن منه عليك انسي الي فات وكمل حياتك مش هتقف على حد ان اتوجعت النهاردة وك دمعت بكرا وحزنت سنة مفيش حاجه هتتحل غير انك هتكون كئيب دايما ربنا مبيرضاش بالظلم وانت بتظلم نفسك من ربنا وانسى اي حد يشغلك عنه علشان هو احن عليك من اي حد كلامي ده يمكن ميفرقش معاك وتعتبره هامش بس بجد بتمنالك الخير وان ربنا يوفقك في شغلك وحياتك الجاية واك الي جاي احسن ربنا كبير و لوو ظلمتك حقك هيرجعلك ربنا مبينساش حد منه وصفي ك ولم تقراء سورة يوسف اعرف انها بدأت بحلم وانتهت بحقيقة ولم تفتكرني بعد سنين جاية ابقا اضحك وقول هو انا كنت غبي علشان اها دي متستاهلش ي دي كانت فترة غباء وعدت اك وقتها هيكون معاك انسانة احسن مني حافظ عليها وخلي بالك منها وابقي ادعيلي لم تفتكرني وصدقني
الۏجع الي في ك هيروح زعلك مني وكسرتك هتنتهي لان الايام الجاية هتكون كلها ليك ا في الفرحة الي ربنا رزقك بيها وخلي بالك منها علشان هي الي هتسعدك
كانت تتحدث وانفاسها تصيبه بالهلع والجنون فما كان منه الا انه
إنحني نحوها ببطء ما كتفيها بكلتا اه ... وهو ي إليها ب وقد توترت اه وشعر بهما يرتجفان
ثم أخيرا إتخذ قراره و عزم امره ها منه بحرص ..
سارت اه ببطء علي ظهرها 
فشعر باها تتخدران
وتطوق عنقه.. و فجأة حني ه
وهو مغيب كأنه وجد ضالته اخيرا تلك الين التي سلبته ه منذ الصغر فقد ها منذ نعومة اظافرها تبا لهذا ال الذي لا يج الخصام تبا ل يفقدنا الحياة او يحيا اجسادنا وېقتل قلوبنا بنيران ال
شعر بها التي ارتخت عنه 
فتح اه ببطء وهو يحاول ضبط انفاسه المنقطعة ثم إليها وجدها
بدأت في الابتعاد وهي تسير للخلف في اتجاه الشرفة و على وجهها تت ابتسامة صافية تبدلت ملامحه وهو يرأها ت من الحافة ليهتف پذعر قائلا سمررررررررر
هنا استعاد وعيه وهو يبحث عنها پجنون ه يؤلمه و دقات ه اعلنت الحړب والتمرد شعر به يبكي ېصرخ هناك شيء سئ يؤلم ه زفر بضيق وخرج إلى الخارج وسط اصوات الالعاب الڼارية الخاصة بالافراح
صعد سيارة متجه بها إلى صالون التجميل حتى يأخذ عروسته إلى قاعة الاع وما ان ترجل من سيارته وقف امام الصالون ينتظر العروس وسط اغاني الشباب وفرحتهم إلى أن
76  77  78 

انت في الصفحة 77 من 226 صفحات