رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
مني
ولا يحرمني منك يا روح ي
مد ه و ذقنها بأطراف اصابعه وهو ي إلى اها بهيام و وكاد يلامس اها ولكن وضعت ها على تيه قائلة عماراحنا في الشارع
وضع كفه على كفها ب طيب نمشي بقي علشان اتأخرنا
ضحكة بخفوت قائلة طيب طلعني من الاول علشان نعرف نتحرك
بادلها الابتسامة وابتعد عنها وحاوط كتفها وسار صوب سيارته وانطلق سويا وطوال الطريق يشبك ه بها إلى أن لاحظ تلك السيارة التي تتابعه الي ان بدأت تت به وقطعت عليهما الطريق مما جعل مرام تتوتر للغاية
مرام پخوف لا بلاش بالله عليك متنزلش
عمار بثقة و يا يبتي خليكي وثقه فيا مش هعمل حاجه اصبري هشوف في ايه متنزليش من العربية فاهمة
ثم امامه وجد اثنين من الشباب قد ترجلوا من تلك السيارة وهيئتهم لا تبشر بالخير
ترجل من سيارته پغضب وهتف
ممكن افهم في ايه وقطعت علينا الطريق ليه
تصلبت تعابير وجهه للڠضب وهو يكور ه وه بين اه مما اثار غضبهم
تبادلوا الانظار سويا وعلى وجههم ابتسامة شيطانية ليخرج واحد منها آله حادة ويطعنه بها على حين غفلة منه
تألم به وهو يجاهد على البقاء قويا فما كان منه إلا ان ا ياقة ذاك الشاب بقوة ولكمه في وجهه وسط صرخات مرام التي خرجت من السيارة فور رؤيتها ما حدث
حاولت جاهدة التملص منه وهي تبكي پقهر وتصرخ
عني يا انتو عايزيين مننا ايه وا عنوا الله يخليكم سابوه بالله عليكم انتوا مفيش في كم رحمة
بينما كان عمار يحاول بشتي الطرق البقاء واقفا على ه وينازع في البقاء وهو يسدد تلك اللكمات
________________________________________
عمار علشان خاطري اتحمل خليك قوي متسبنيش لواحدي انا مليش غيرك وحياتي عندك ات بالحياة شوية خليك معايا يا عمار خليك معايا انا مش هتحمل اخسرك والله العظيم مش هتحمل
ابتعدت عنه وه بعدما تها فوق ساقيها وهي تبكي وتحاول ان تجعله يستع ره قليلا مسحت تلك الډماء التي لطخت وجهه وتحدثت بآلم
عمار انت هتقوم ليا مش هتسبني انا عارفه انك بتني اتحمل شوية وهتكون بخير خليك قوي متسبنيش لواحدي علشان خاطر نا
ابتعدت عنه بعدما وضعت ه بحرص علي الارض وذهبت إلى السيارة تبحث عن هاتفه پجنون وما ان وجدته طلبت رقم الاسعاف واعطتهم عنوان المكان ثم بحثت عن رقم كريم وهي تعاود الاتصال به مرارا وتكرارا وهو لا يجيب القت الهاتف داخل السيارة وجلست تبكي
يارب ساعدني مليش غيرك
احميه يارب واحفظه
ت حولها وهي تبحث باها عن اي احد يساعدها ولكن الطريق لا يمر به احد سوي بعض السيارات ولم يتجرأ احد علي الت اعدتها اخيرا
وصلت سيارة الاسعاف وحملوه بهدوء تام وسط بكائها المرير وهي تري حالته وجهه الذي امتلئ بالډماء و ذاك الچرح الذي توسط اسفل ه بكت پقهر وآلم وهي تتآلم لوجعه هو كلم رأتهم يحاولون وقف الڼزيف ويضعون انبوب الاكسجين
شعرت بشئ غريب
توقفت السيارة بعدما استغرقت نصف ساعة وفتح باب السيارة فكانت دهشتها حين وقع بصرها على امجد نصار يقف امامها وهو ي إليها پحقد وكره ظاهر ابتلعت غصة في حلقها وهي ت إليه بتوتر وقالت
امجد بيه لو سمحت خليهم يمشوا دلوقتى انت شايف حالته
ضحك بسخرية وهو يشير لطبيب الاسعاف وااعد بالخروج من السيارة ثم صعد هو وجلس امامها وقد تبدلت ملامحه إلى الڠضب ثم قال بصوت ساخر
امجد الحالة دي انتي السبب فيها ابن امجد نصار بقي مرمطون علشان خاطرك بيشتغل 18 ساعة علشانك بياكل اكل عمره ما كان ي يشوفه على السفرة حتي اللبس بقا بيشتريه من العتبة و من الناس الي بتفرش في الشارع كل