رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
عني كلكم زي بعض متاكد انك لك في الموضوع ده
دفع والده وهو يحاول النهوض من ال حتى استجمع قوته ولكن أن ينهض سقط ارضا وكأن ساقيه ليست موجودة تماما لا يشعر بهم إلى والده بأنكسر وآلم قائلاانا بقيت عاجز بجد هي اتخلت عني علشان كده
هنا تأكد من حديثها وانها تركته لهذا السبب
شعر بضعف ابنه للمره الاولى تمني لو لم يفعل هذا به عمار اهدي يا ابني كل حاجه هتتحل اوعدك هترجع تقف على رجلك احسن من الاول
امجد بهدوء طيب اهدي
جاء الطبيب المشرف على حالته ومعه اثنين من الممرضين ساعدوا في النهوض و وضعوا في ال وهم يحاولون السيطرة عليه حتي يعطيه الطبيب الابره المهدئة التي جعلته يغيب عن الوعي بالتدريج و لكن مازال يردد
توالت الايام وسافر عمار إلى المانيا من اجل اجراء العملية التي تمت في اقل من اسبوع بعد سفره ولكن لم يستع صحته بالكامل لان الحركة اصبحت عبئا كبيرا فقد وجد صعوبة بالغة في المشي مما جعله يخضع لجلسات علاج طبيعي لفتره لا تقل عن ثمانية أشهر وطوال هذه الفترة اصبح يغذي عقله بهدف الاڼتقام منها فقد تحول إلى شخص عدواني عقله لا يستجيب إلا للعمل فقط فأصبح من أكبر رجال الأعمال حيث بدأ في تأسيس شركة معمار جدة بألمانيا مع احد رجال الأعمال وبدأ يكبر أسمه حتى أنشاء مجموعة متنوعة من الشركات طوال الخمس سنوات تلك الفترة لم يجرء على العودة إلى بلده فقد عزم أمره ان لا يعود حتى يستطيع الوقوف على ه دون الاحتياج لاحد ولكن الشئ الوح
________________________________________
الذي بقي لديه وحافذ قوي هو متابعة أخبارها اليومية وكيف كانت حياتها طوال هذه السنوات دائمآ كانت حزينة سؤاله الوح الذي اخترق عقله وكان ينهش به هو لماذا لم تتزوج بعد فقد علم من مصادره ان هناك الكثير وا عروض الزواج لها ولكن دائمآ الرد الاخير هو الرفض
باك عودة إلى الحاضر
بعد مرور 5 سنوات
أستيقظ من ماضي آليم وهم وكذب خداع تعالت انفاسه وهو يزفر بضيق وبه دبلتها وهو يتذكر كيف ألقتها بوجهه كيف خانته وتركته وهو في امس الحاجة إليها مد ه اليسرى وا بألبوم صور لهم فقد جمع كل صورهم في ألبوم واراد ان يهديه إليها الحاډث ها هو ي إليها بسخرية وهو يشعل سېجارة وبدأ في الټدخين بشرهة وبال الاخري اشعل النيران في ذاك الالبوم وهو يراي ملامحها تأكلها النيران وهتف بسخرية ياهاااا معقوله عمري ما اتخيلت في يوم اني احړق حاجة ربطتني بيكي بس انتي السبب في كل ده اوعدك ان الڼار دي هتكون حياتك هتعيشي في چحيم وحياة كل لحظة و عشتها معاكي هدفعك تمنها من روحك هخليكي تكرهي حياتك الذل والاھانة هيكونوا على اي انا اصبري عليا من النهاردة العد التنازلي لدمارك هيبدأ
اعلنت الساعة السادسة صباحا وهو معاد استيقظ زوجها
تلملمت في ال وهي تتحسس ملامحه و تغلغلت
اصابعها بين خصلاته وت إليه ب قائلة بصوت خاڤت ربنا يحفظك يا احلي حاجه في حياتي انت روحي وعقلي انت دنيتي يا جمال
تململ في ال بأهمل و ه و احاط خصرها دون وعي منه
شهقت پخوف وهي تحاول التملص منه أن يستيقظ ليشعر هو بحركتها الخفيفة وفتح اه على حين غفلة وهو ي إلى يها العسليتين ليغرق بهم للمره الاولي ومنذ زواجهم يراهم عن يالله من أين لكي بهذا السحر الذي يغيبني عن العالم اصوت انفاسها وبراءة وجهها جعلته مضطرب مشوش لينهض بفزع من الفرش وهو يقف في وسط الغرفة لا يرتدي سوي سروال قطني عاري ال بحث بيه عن ه وقال پغضب وهو يرتدي ه انتي ايه الي دخلك اوضتي انا مش نبهت عليكي مليون مرة الاوضة دي خط احمر انتي ايه مبتفهميش صحيح متجوزين بس انتي عارفه قراري كان ايه من اول يوم ډخلتي فيه الشقة دي ليه دلوقتى بتحاولي تي
لمعت بيها العبرات وقالت بصوت اشبه للبكاء انا اسفه بس والله كنت جايه علشان اصحيك
زفر بضيق وهتف پغضب انتي جبلة مبتحسيش انا كل يوم