من حكايات أيمي بقلم أيمان صلاح

مش قادره يا عمر 
_لا مينفعش كده يا مريم كلي اي حاجه يلا افطري 
طلعت باتيه وطلعت ليه واديته منه 
_ طيب خد كل انت كمان 
ابتسم خدها وبعد شوية وصلنا البيت نزلنا قدام الباب كان جدو واقف يستقبلنا قرب عمر من جده وحضنه بابتسامه 
_ وحشتني يا جدو 
_ وانت كمان يا ابني عامل ايه 
_الحمدلله 
_نورتينا يا بنتي 
_ ده نورك يا جدو والله 
_يلا ادخلوا جوا متقفوش كده 
عمر مسك ايدي ودخل فانا بصتله باستغراب فغمزلي وشاورلي عليهم دخلنا وقعدنا وجدو جه قعد جنب عمر 
_ اخيرا يا استاذ عمر

نورتنا من امتى وانا بقولك تيجي 
ابتسم بهدوء _ والله يا جدو بيكون عندي شغل مش اكتر 
_ماشي يا ابني يلا خد مراتك وارتاحوا فوق لحد ما الاكل يجهز 
قام وقف فانا بصتله پخوف 
_لا انا هقعد هنا 
_يا بنتي اطلعي مع جوزك وانزلوا ارتاحوا شوية لحد ما أبوه يجي من الشغل 
عمر مد أيده ليا _يلا قومي يا مريم 
مسكت في أيده بتردد وهو طبطب على أيدي وطلعنا دخلنا اوضته اللي كان بيجي يقعد فيها قبل الجواز قفل الباب فانا بلعت ريقي بتردد فبصلي وضحك 
_مالك خاېفه كده ليه هو انا هاكلك يا مريم
بصتله بشجاعه مصتنعه_ لا طبعا وانا انا هخاف منك ليه 
بصلي وضيق عيونه وابتسم وقرب مني _يعني مش خاېفه اننا في أوضة لوحدنا 
_لا طبعا مش خاېفه 
قرب وشه مني وابتسم ف انا قلبي بدأ يدق ورجعت راسي لورا فقرب تاني ومازال بيبتسم وشال شعر من على عيوني كانت نازله من الخمار وډخلها تحت الخمار ورجع قعد على السرير 
_واضح انك مش خاېفه خالص 
بصتله بضيق وطلعت وقفت في البلكونه وانا بتنفس وقلبي بيدق بطريقه مش عاديه هو فيه ايه 
بعد شوية جه ورايا 
_يلا عشان ننزل انا سمعت صوت بابا تحت 
هزيت راسي ونزلت معاه سلمنا على باباه وقعدنا ناكل مع بعض بعدها عمة عمر جت وكانت معاها بنتها قدي وابنها قد عمر تقريبا عمر وقف سلم عليهم وانا سلمت على عمتو وبنتها جهاد 
جهاد بصتلي وابتسمت_ بس مش كنت متوقعه يا عمر أن مراتك تكون بالجمال ده 
بصلي بفخر وضمني ليه _ طبعا يا بنتي دي مراتي مش هتكون اي حد يعني 
عمته بصتلي بضيق واتكلمت _على فكره مش حلوه يعني ما انتي بسم الله ماشاء الله احلى منها 
عمر بصلها وابتسم _بنتك حلوه في عيونك يا عمته وانا مراتي حلوه في عيوني وقلبي 
بصتله بدهشه فهو بصلي وغمزلي وانا مش مصدقه أن عمر قال كده فطلعت برا وانا مذهوله منه كنت واقفه لقيت جهاد وقفت جنبي 
_متزعليش يا مريم من ماما هي اكيد مش قصدها 
بصتلها وابتسمت _ لا مش بزعل منها متقلقيش 
ابتسمت وقالتلي _ إلا قوليلي يا مريم هو انتي متخرجه من ايه 
ابتسمت وقولتلها _ انا خريجة سياحة وفنادق 
_ ماشاء الله حلوه اوي انا برضوا كان نفسي ادخلها بس ماما ماوفقتش ودخلتني تجاره زي عمر 
ابتسمت _ اللهم بارك تجاره حلوه مش وحشه على فكره 
سكتت وبعدها حازم اخوها طلع وقال 
_ انتوا واقفين لوحدكم ليه 
جهاد ابتسمت وقالتله_ بنشم هوا عندك مانع 
رد عليها بابتسامه_ لا معنديش تحبوا تيجوا معايا نخرج 
كان بيبصلي و فجهاد اتكلمت بحماس _ اها يلا يا مريم نروح مع بعض معاه واخيرا هيخرجني 
كنت لسه هرد وعمر طلع وحط أيده في أيدي _ لا معلش روحوا انتوا وانا هاخد مراتي عشان هنمشي 
جهاد اتكلمت بضيق_ ليه بس يا عمر هنخرج كلنا مع بعض ايه المشكله 
بصلها
بهدوء_ معلش يا جهاد انا عندي شغل بكره فلازم نمشي 
حازم خد جهاد