الاب اتكلم برجاء : يا ابني علشان خاطري اكتب عليها ابوها راجل شراني و ممكن تموت تحت ايده

 

: تعالى اوصلك
جميله: لا شكر الميكروباص زمانه جاي
امير: تعالى اوصلك بدل وقفتك في الشمس دى والميكروباص معاه نص ساعه بدل ما تفضلي واقفه كدا اقعديها عند والدك احسن
جميله بصتله بحيره
امير: متخفيش مش هخطفك يعنى
جميله ركبت بتوتر
امير: والد في البيت ولا المستشفى
جميله: لا البيت
امير: تمام
بعد شويه كان امير وصل
جميله: بس هنا شكرا جداً ليك
امير: هوصلك قدام البيت
جميله: لا حضرتك ميتفعش شكرا جدا لحد هنا
امير: تمام
جميله نزلت و امير استنى شويه وكمل سواقه لحد بيتهم
عند شهاب خلص شغل وروح على البيت
شهاب: فين سالى
الخدامه: فوق يا بيه

شهاب: والهانم
الخدامه: في المطبخ 

شهاب اتجه للمطبخ لقيها واقفه وبتعمل اكل
شهاب: يلا غيرى هدومك علشان خرجين
شهد: حاضر… احطلك تاكل حاجه على السريع
شهاب: ماشي… هطلع اغير ونزل اكل
شهاب طلع وخبط على اوضت سالى مفيش رد دخل وقفل الباب وراه وكانت لاوضه ضلمه حس بحد بيحضنه
: وحشتيني اوى يا شهاب..

شهاب: يا بنتى انا مش لسه مسلم عليكى قبل ما اروح الشغل
سالى: ما الخمس سعات بتوع الشغول خلوك توحشنى
شهاب: يلا يا كدابه بتسافرى عند خالتك بـ 8 شهور ولا تسئلى
سالى: علشان خالتى بتقوالي مينفعش اتقل عليك وكدا

شهاب: انتى عبيطه يا بنت… انتى اختى
سالى: بقولها كدا ولله تقولى لا برضو… فكك منها هى اصلا دقا قديمه
شهاب: عييييب
سالى: حاضر… المهم مش يلا ولا اي روح البس
شهاب: هغير هدوم الشغل… و شهد كمان تغير ونمشي
سالى: هى شهد هتيجى معانا
شهاب: ايوه
سالى: ليه المففروض رحين انا وانت تحيبها ليه معانا
شهاب: عادى هى من ساعت ما جات مهرجتش قلت اخرجكم انتوا الاتنين تتبسطوا
سالى: خلاص انا مش راحه خد مراتك فسحها وتبسطوا
شهاب: يخربيتك اي البوز دا….

سالى: مش بوز ولا حاجه بس يعنى بديك فرصه تتعرف على مراتك بما انكم متجوزين زواح صلاونات وبقا خرجني انا في مره لوحدى
شهاب: فكره حلوه برضو… اشطا
عند جميله بتساعد ولدها ويقوم الباب خبطت