الخميس 28 نوفمبر 2024

حياتي تدم__.__رت بسب حماتي

انت في الصفحة 27 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


شاديه:هعوز منكم ايه يا اخويا..اش ياخد الريح من البلاط بلا وكسه..
اشارت بيدها على اولادها واكملت بسخريه..
كل واحد فيكم رايح جيبلى واحده &**& ويقولى دى مراتى..
انتفضت فجأه من صوت عبد الخالق الغاضب..
عبد الخالق:اخرسى يا مره يا قليله الأدب يا بنت الكلب..
انا مش همد ايدى عليكى.. للأسف معندناش رجاله تمد ايديها على حريم..

نظر لها بتمعن واكمل بوعيد..
بس انا هندمك بمعرفتى على قله ادبك وجبروتك دا..
وجه نظره لأدهم وشقيقه واكمل باسف حاد..
انتو هتاخدو عقاب امكم يمكن تتعظ..
نظر لاشقائه وابنائهم واشار على ادهم وشقيقه واكمل بأمر..
كسروهم قدام عين امهم..
هجم 5 من الشباب على ابنائها ..
واثنان اخرين امسكو بها بأحكام..
لم يقاوم ادهم وشقيقه..
مستسلمين للغايه..
ينظرون لوالدتهم بكره ظاهر بأعينهم..
بدأت هى تصرخ بعويل..
انقطعت صرخاتها فجأه وبكت بشده حين استمعت لصوت كسر يد أبنها أسامه..
ونظرت لعبد الخالق وتحدثت من بين شهقاتها برجاء..
شاديه:ابوس رجلك كفاااااايه..خليهم يسبوهم كفايه..
اقترب منها عبد الخالق وتحدث بغضب عارم..
عبد الخالق:شايفه جبروتك وقسوتك ولادك اول ناس بتدفع تمنها يمكن دا يخليكى تتهدى..
انتبهو على جرس الباب..
فتوقفو الشباب عن ضربهم..
بعدما اوشكو على فقدان وعيهم..
فتح عبد الخالق لاولاده والكثير من الرجال برفقتهم..
وبدأو بتحويل العفش كامل دون اى مقاومه او رفض من احد منهم..
اقترب عبد الخالق من ادهم وتحدث بغضب وأمر..
ارمى اليمين على بنتى..
هو..
متماسك..
لم يبكى..
لم يتفوه بكلمه رغم كل ما حدث أمامه..
ملتزم الصمت..
امسكه عبد الخالق من ياقه قميصه وعاد ما قاله بغضب اكبر..
بقولك ارمى اليمين بدل ما اخلص عليك خالص.
نظر له ادهم نظره زلزلت كيانه..
نظره غريق يستنجد بأحد ينقذه..
نظره راجيه متوسله..
رفع اصابعه لفمه  وانفه يزيل دمائه بتألم..
وهمس بصعوبه محاولا التحكم بدموعه..
ادهم:عمرى ما هطلق مراتى يا عمى..
اغمض عينه بعنف واكمل بألم حاد..
بعدى عن مريم بموتى..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
هى..
جامده..
صامته..
لكن؟؟!
قلبها يصرخ الما..
ستفقد عقلها من شده صدمتها..
سؤال واحد فقد يدور ببالها..
ماذا فعلت ليحدث لها كل هذا..
نظرت للضمامه الموضوعه على ذراعها واثار دمائها بدموع تلتمع بعيونها وقهره وحسره بقلبها..
فقد احتاج جرحها لأكثر من غرزه
..
لهذه الدرجه تكرهها..
رفعت عينها تنظر حولها بضياع..
تسمتع لوالدتها التى تعتذر لعمتها بحراره..
ترى نظره الشفقه والحزن والاسف بعيونهم جميعا..
ترى خيبه امل والدتها بزيجه ابنتها الوحيده..
اغمضت عينها بقوه وحمدت الله بسرها ان والدتها لم تصب بأذى..
فهى مريضه قلب وسكر..
لم تتحمل صفعه او لكمه من هذا الوحش الملقب بحماتها..
بوهن..هبت واقفه واتجهت نحو صغيرها الموضوع على احدى الارائك وحملته وهمست بضعف..
مريم:عن اذنكم..
ابتهال:بحنان..بت يا مريم متزعليش نفسك يا ضنايا..
نظرت لها مريم بغصه مريره..
هبت واقفه واقتربت منها تربط على ظهرها واكملت بتأكيد..
ابوكى هيجبلك حقك وحقنا من عينهم كلهم..
نظرت لها بتمعن واكملت بأمر..
اجمدى يابت علشان خاطر اللى على ايدك دا..
محدش هينفعك لو جرالك حاجه يا خيبه..
اقتربت منها عمتها سلوى وربطت على ظهرها ايضا وتحدثت بدموع والم لأجلها..
سلوى:يا ضنايا ولا يهمك..نظرت حولها واكملت..
احنا كلنا جنبك ومعاكى وفى ضهرك..
ضحكت من بين دموعها واكملت بمزاح..
هو اه احنا كلنا اتعلم علينا بس علشان اتفاجئنا بوحش الغاب طويل الناب حماتشك..
احتضنتها واكملت بوعيد..
المره الجايه هنستعدلها كويس وناكلها علقه متينه..
ابتهال:بمزاح ايضا..احنا خلاص عرفنا اسلحتها بتعض وتخربش بنت العضاضه..
ضحكو جميعا على حالهم وهم ينظرون لبعضهم بعدم تصديق..
فتحدثت سهير بجديه مصتنعه..
سهير:يله ياختى انتى وهى اللى اتعض يجى يمين واللى اتخربش يجى شمال علشان تطعمو..
انفجر الجميع بالضحك مره اخرى..
فقتربت جيهان من ابنتها وحملت عنها الصغير وتحدثت بأمر..
جيهان:هاتى انا هنيم تيمو وخليكى انتى وسط عماتك..
سعاد:انا كلمت بناتنا يا مريم وجاين فى الطريق علشان يطمنو عليكى يا حبيبتى..
اقتربت منها وتحدثت بتعقل..
هما كانو عايزين يجو معانا بس قولتلهم خليكو علشان منبقاش كتير ونزحملك الدنيا..
انتبهو على صوت شقيقها..
محمد:بستعجال..
مريم هاتى مفتاح الشقه اللى فوق بسرعه..
انقبض قلبها..
ارتعش جسدها بشده..
نظرت له بخوف وتحدثت بتسائل..
مريم: احححم ل ليه يا محمد..
محمد:بغصه..هنطلع عفشك فيها..
اوشك قلبها على التوقف..
فمن يقل ان خراب البيوت والانفصال امرا سهل فهو حتما لم يمر بالتجربه..
لان التجربه مريره وقاسيه لابعد الحدود..
ولذلك فأن أبغض الحلال عند الله الطلاق..
ابتلعت ريقها بصعوبه واقتربت منه بخطوات بطيئه مرتعشه وهمست بغصه مريره وألم حارق..
مريم:ادهم طلقنى؟؟!!
تنهد شقيقها بألم وتحدث بأسف..
محمد:للأسف لا..انا سايب بابا ماسك فى رقبته علشان يرمى اليمين وهو مش راضى ابدا وعمال يقول اموت ولا اطلقها..
شبه ابتسامه ظهرت على وجهها..
فهو كما اخبرها مهما حدث لن يطلقها..
ورغم كل ما شئ الا انها لم تستطيع منع قلبها من الفرحه برد فعل زوجها..
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 54 صفحات