جنتي علي الارض
ماما أرجوكي سبيني لوحدي كفايه هزئتيني قدامهم كأني عيله صغيره .
سمعت الباب يغلق وصوت أقدام ...أقدام ثقيله تسير باتجاه سريرها تلك الخطى بالتأكيد ليست ملكا لوالدتها .
هتفت من وراء وسادتها اخرج بره مش عايزه أشوفك .
لم يعبأ بصړاخها جذب الوساده پعنف و ألقاها على الارض ثم أحضر كرسيا و جلس قبالتها و قال مش كفايه عند مستنيه ايه ..أما تتزفي عليه !
ردت نسرين من فضلك توفر الشفقه دي لحد محتاجها أنا خلاص يا دكتور طبت من كريم .
قال كريم پحده طبتي ! امال ايه الدموع دي عشان مستر رائد !
قالت نسرين متقلقش لو خاېف اتجوزه أنا خلاص قررت إني أفسخ الخطوبه لاني فعلا مش متخيله شخص بسلبيته يكون أب لاولادي و تقدر بقى تطمن و مفيش داعي لكلام الأفلام ده عشان تنقذني منه .
قالت نسرين لو تقصد اللي عملته ليلة راس السنه يبقى برافو انت علمتني الدرس كويس جدا .
قال كريم بنفاذ صبر كنتي عايزاني أعمل ايه و أنا شايفك مش انتي لا شكلك و لا أخلاقك المفروض كنت أستغل حالة الضعف اللي كنتي فيها و أخون ثقة صاحبي و الأهم أخون ثقتك فيا.
قالت نسرين بتهكم ثقة صاحبك و فهمناها إنما ثقتي ازاي يعني !
و كأنه قرأ أفكارهل فقال هامسا مفيش لكن .
أزاح الكرسي إلى الخلف و نهض ممسكا بيديها يشدها للنهوض معه حتى أصبحت أنفاسه تلامس جبينها و قال بحب بصي ف عنيا.
رفعت نسرين نظرها بتردد فقال ها شايفه ايه فيهم
ردت نسرين بأسى شايفه بس مش قادره أصدق.
ترقرقرت الدموع في عيني نسرين و قالت مش قادره أحس بيه ثم انتزعت يدها من قبضته .
ثم أضاف بصوت أجش بيقول بحبك بعشقك بمۏت فيكي و بمۏت لو يوم رجعت و مكنتيش مستنياني عالشباك و مت ألف مره لما قبلتي تلبسي دبلة راجل غيري.
أجهشت نسرين بالبكاء بكاء لم تستطع السيطره عليه حاولت أن تتحدث فأسكتها كريم ضاما إياها بشده اش ش طلعي كل الحزن اللي جواكي عشان بعد الليله مش هسمح لدموعك دي تنزل تاني.
لم تدر نسرين كم بقيت على تلك الحاله ثوان دقائق و لكنها في النهايه شعرت بالارتياح و بأن حملا ثقيلا قد أنزاح