بقلم مريم سيد ام البنات

عليه دمى شربات ههههههههه
مازن من وراها ډم يلطش
مريم دورت وشها بتقوله سم كده وطلغت لسانها له ومامة مايا بتقولها اقعدي يابنتي انتى تعبانه
مريم نقعد مين الشاويش سعاد هتعلقنا على باب المدينه سلام ولو بقيت كويسه الصبح هتلاقينى نطيت هنا لو السر الالهى طلع يبقى ماليش نصيب اتنطط سلام وخرجت ومايا بتبص على اخوها بلوم واحمد شافها بيقولها اصحايك جدعان اوووى يامايا ومريم دى كمان باين عليها جدعه وډمها خفيف

مايا فعلا انا مشفتش فى حياتى زيهم وعالفكره من ساعةما اتعرفوا غليا عمرهم مااستغلونى فى أى حاجه واسال ماما هما
اللى عالطول ليساعدونى فى اى حاجه بحتاجها
احمد ربنا يخليكم لبعض
مامة مايا ممكن تبطلى كلام علشان متتعبيش
مايا انا هنام لانى تعبانه اوووووى ونامت مايا ومامة مايا طلعت المصحف تقرا فيه وهنا مازن اكتشف ان هو لايعرف خاجه عن اخته ازاى اتغيروا كده عمره ماشاف مامته بتقرا فى المصحف ولااخته بتصلى حتى تغير لبسهم مخدش باله امه قدامه محجبه ولبسها شيك واختك نفس الكلام معقوله معرفة البنات بااخته هى السبب فى التغير فاق على صوت مامته وبتقوله اوعى تكون زعلت البنات يامازن
مازن مش عارف يقول ايبه بس قالها لا بس هما البنات مهمين اووى كده لمايا
مامته اكيد وليا انا كمان تعرف هما كانوا فى سبب غير رئيسى فى تغيرى وحبى للبسى اللى غيرته انا واختك وكمان قربنا من الله مريم دى قالتلى كلمه القرب من ربنا هو الحل وبس ومن ساعتها قربنا من ربنا هو السبب فى هدوء النفس اللى احنا فيه كل مااتقرب ربنا يخبك ويقربك اكتر 
فى صباح يوم جديد فى المدينه الجامعيه قامت مريم من نومها حاسه بتعب رهيب فى جسمها ومش قادره تتحرك نادت على نورا صحبتها هى ومنى قاموا من نومهم جريوا عليها بيقولها مالك فيكى اييه
..
مريم مفيش يابناات انا كويسه بس جسمى مكسر مش قادره اقوم ادخل الحمام ساعدونى ادخل الحمام اخد دش يمكن افوق عايزة اروح اطمن على مايا
نورا هو انتى فى ايييه ولاايييه انتى مش شايفه نفسك تعبانه ازاى
مريم هما شوية ارهاق بس ولسه بتنزل من علي السرير وقعت من طولها
نورا يالهووووى يامريم اهو ده اللى كنت عامله حسابه شيلى معايا بامنى نحطها على السرير وهنادى على ميس سعاد شالوها ونادوا على سعاد وهى دخلت مع باقي المشرفين ولاقوها مغمى عليها خرجت سعاد ونادت على الدكتوره وجت تكشف عليها وقالتلهم ضغطها واطى وكمان ظاهر ان هى عندها انيميا
ميس سعاد للاسف الهانم اتبرعت لصحبتها امبارح وجايه وشها اصفر وكويس ان هى جت لحد. هنا
الدكتوره ازاى فى المستشفى يوافقوا تتبرع وهى مريضة انيميا
منى صحبتها هى اللى اصرت صحبتنا كانت پتنزف وكمان فصيلتها نادره وهى نفس الفصيله
الدكتوره حتى لوواصرت ماكانش ينفع
ميس سعاد هى كده يادكتوره اهم حاجه تخدم الناس بقالها خمس سنين معانا فى المدينه وهى كده عمرها مااتاخرت وكله على حساب نفسها
الدكتوره معقوله ربنا يسعدها اصل مفيش حد كده دلوقتي
نورا يارب هى مريم كده يادكتوره
ميس سعاد هى هتفوق امتى
الدكتوره هى فايقه بس بسبب ضغطها الواطى انا هبعت اجيبلها محاليل هتفوقها وبعد المحاليل هتبقى كويسه بس هى ترتاح وتاخد اجازه من الكليه
مريم وهى بتفوق اه يابراس عجل انت وابوراس بخاخه انا مخلصت البشرية منكم مبقاش البشمهندسه مريم القاضى انا يتقلى حرمه ودمك يلطش
الدكتوره هى بتقول ايييه
نورا ومنى اصحابها متشغليش بالك يادكتوره دى بتخرف
الدكتوره بضخك تشبيهاتها غريبه بس باين عليها ډمها خفيف
ميس سعاد ماهو حضرتك جديده بكره تعرفى مريم القاضى وجنانها بس هى الصراحه جدعه وبتحب النااس كلها
الدكتوره ربنا يسعدها خلوا بالكم عليها ولازم تاخد بالها من صحتها
ميس سعاد متقلقيش انا معاها وانتوا يابنات انزلوا افطروا وانا مش هسيبها
منى ربنا يخليكي ياميس احنا هنروح نطمن على مايا وانهارده مفيش غير محاضره واحده وهنرجع عالطول
نورا بالله عليكى ياميس ممكن تاخدى بالك منها دى ممكن تقولك هنزل اطمن على مايا وتنزل
سعاد لا مټخافيش دانا هقفل عليها باب الاوضه هووانا مش عارفاها
نورا ومنى ضحكوا ربنا يخليك لينا ياميس حضرتك ونعمه المشرفين اللى بيحبونا ويعاملونا زى اخواتهم
سعاد زى بناتى يابنت انتى وهى انا السبب خلانى اشټعل مشرفه ان انا بنتى كانت هتبقى فى سنكم كده بس ربنا استرد امانته ولما جيت اشتغلت هنا اعتبرتكم بناتى وانتوا التلاته حبايبى وبذات البت الفطسانه دى وضحكت
نورا ومنى ده شرف لينا ياميس عن اذنك هنزل ومش هنتاخر
سعاد براحتكم وغادروا المدينه راحوا الجامعه والمحاضره كانت بتاعة الدكتور مازن فهو اعتذر البنات لما عرفوا ان هى اتلغت اتوجهوا للمستشفى يطمنوا على مايا دخلوا بعد الاستئذان
نورا ومنى السلام عليكم
مامة مايا ومازن وعليكم السلام
مامة مايا بتقولهم عاملين اييه يابنات وشكرا لتعبكم مع مايا
منى مفيش تعب ولا حاجه ياطنط
نوؤا مايا دى اختنا
زصحبتنا هى
عامله ايه دلوقتي
مامة مايا الحمدلله احسن الله صحيح فين مريم
نورا مريم تعبت واغمى