السبت 23 نوفمبر 2024

قصة سر الغرفه

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

خربشة على الإزاز مخليَّة جسمي كُله مقشعَر!

" بتدوَّر عليَّا؟ "

بيزحف على السقف وهو بيهمس لي!

هتجنِّن.. الأصوات مش بتُقف.. هتجنِّن.. صوت دقَّات قلبي بيعلي عشان يغطي على كُل حاجة!

فجأة..

تررررن.. تررررن... تررررن!

جرس التايمر ضرب في ساعتي، في نفس اللحظة اللي حسيت بإيد قوية بتمسك كتفي فيها، صرخت زي المجنون وأنا بنُط من مكاني، بس الحمد لله كان جدي! كان واقِف ورايا، باب الأوضة مقفول، إترميت في حضنه وأنا بقوله: " جدو.. خرجني من هنا.. خرجني من هنا! "

صرخ فيهم كُلهم: " بس بدل ما أحرقكم! "

الأصوات كلها اختفت! مكانش عندي جرأة كفاية أبُص عليهم عشان أشوف هما كمان اختفوا ولا لأ! مسكني من كتفي وخدني ناحية الباب، قالي بصوت عالي: " اخرج إنت.. أنا جاي وراك "

قبل ما أفتح الباب وأخرج لمحت حاجة غريبة، حاجة أول مرة آخد بالي منها، وشم نجمة خماسية صغيَّر على طرف إبهام إيده الشمال!

بلعت ريقي بصعوبة وخرجت أجري من الأوضة، صوت صريخي جمَّع الكُل تاني، المرة دي جدي كان زي المجنون، طردنا كُلنا، مكانش همّه حتى الحالة اللي كُنت فيها، طردنا كُلنا وشتمنا كُلنا، كان بيترعش وهو بيقفل الباب في وشنا!

من الغضب؟ من الخوف؟

مش عارِف!

بصيت على باب الأوضة وشُفته.. كان مفتوح! ومن وراه باين ضلمة الأوضة.. بس مفيش حاجة غريبة بتحصل!

***

ماما صحَّتني من النوم تاني يوم وهي بتعيَّط، شقة جدو إتحرقت والمطافي مش قادرة تسيطر على الحريق، قلبي وقف.. سألتها: " وجدو وتيتا؟ "

قالتلي إنهم بخير الحمد لله.. بس البيت كُله إتحرق، طلبِت مني أغيَّر هدومي بسُرعة عشان ننزل نروح لهم، ودا اللي حصل فعلًا!

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات