الأربعاء 18 ديسمبر 2024

جنتي علي الارض

انت في الصفحة 49 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز


ضاحكا و طمطمايه .
قالت جنه بغيظ نيله و قماصه و فهمنا إنما طمطايه دي على أساس إني مثلا كلبوزه و مكعبره و أنا مش واخده بالي .
ضحك إياد و قال لسه قبل شويه و أنا باكلك وشك كان أحمر زي الطماطم دي بالظبط .
قالت جنه نافيه أنا ....!! مش ممكن ده لازم عندك ضعف نظر .
تنهد إياد و قام بتقريب مقعده مره أخرى بجوارها و قال معاكي مرايه .

أجابت جنه باستغراب معايا مرايه ثم أضافت ساخره ليه هتزبط الميكب بتاعك 
مد إياد كفه و قال غير عابئا بسخريتها المرايه لو سمحتي .
زمت جنه شفتيها و قالت حاضر و عبثت في حقيبتها و أخرجت مرآه صغيره زهرية اللون ثم وضعتها في كفه الممدوه.
قال إياد عظيم .
التقط إياد قطعة تفاح من طبق الفروت سلاد و اقترب أكثر من جنه و قال هامسا يلا هم يا طمطمايه .
ارتبكت جنه لقربه منها حاولت الابتعاد و لكنه ضغط على مرفقها مانعا إياها من التحرك و قال ايه مش عايزه تشوفي نفسك .
وضع المرآه أمامها و قال معاكي حق مش طمطايه لا دي فرولايه لذيذه خالص .
ثم أدار ذقنها بيده لتتلاقى نظراتهما و قال و قد تسارعت 
قال إياد بتوسل عشر دقايق أرجوكي يا جنه عشر دقايق بس .
عشر دقائق ألم تكن دقيقه واحده كافيه لنزع هالة البراءة التي تحيط بعلاقتهم دقيقه نسيت فيها ما هو الصح و ما هو الخطأ دقيقه أصبحت الآن تخيفها و ما يخيفها أكثر هي تلك النظره التي يرمقها بها الآن نظره لم تعهدها منه من قبل .
أمسك إياد بيدها و سار جاذبا إياها معه في اتجاه البيت قائلا مش هنقعد كتير بس لازم تشوفي حاجه ضروري..
هتفت جنه بصوت مليء بالذعر إياد عشان خاطري خلينا نروح .
الفصل الخامس عشر.
بيت المصيده 
قادت ماهيتاب سيارتها إلى شقة هيثم للاتفاق على الخطه .
فتح لها هيثم الباب و قد بدت على ملامحه امارات الڠضب فقالت ايه مش هتقولي اتفضلي .
تراجع هيثم للخلف مفسحا لها الطريق للدخول و قال بإمتعاض اتفضلي .
قالت ماهيتاب مالك قالب خلقتك كده ليه .
رد هيثم عشان حاسك بتلعبي بيا .
أزاحت ماهيتاب وجهها بعيدا عنه و قالت بدلال كده هتزعلني 
قالت ماهيتاب جنه اسمها جنه ورمرم معاها براحتك .
سأل هيثم بس انتي مش هتزعلي !
أجابت ماهيتاب و هزعل ليه دي واحده قذره و بتلف على ابن عمي و لازم تتربى .
قال هيثم بجديه واحده واحده فهميني مش ابن عمك ده برده اللي مش طايقاه و بيجري وراكي و عايز يتجوزك !
قالت ماهيتاب برقه مصطنعه بس احنا اتربينا سوا و طول عمري بعتبره زي أخويا و مستحيل أشوفه بيغرق و ممدش ايدي عشان أساعده.
قال هيثم و قد بدا عليه عدم الاقتناع طب ازاي بيجري وراكي و ازاي عايزه تنقذيه من البت دي ما هو يااما بيحبك انتي يا واقع مع البت السو دي .
تأففت ماهيتاب و قالت ده بيحاول يغيظني بيها استنى بقى أما تستغل الفرصه و يتجوزها مهما كان ده زي أخويا و تهمني مصلحته .
قال هيثم اللي بيشيل قربه مخرومه بتخر فوق دماغه انتي مالك .
كانت ماهيتاب تغلي ڠضبا من اعتراض هيثم على مخططها ربما
 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 83 صفحات