الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد (كاملة)

انت في الصفحة 64 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


بتسأله عن كل حاجة في حياته و كأنها خطيب بنتها هي 
لكن دا خلي هند جواها احساس بالحزن احساس قوي و كان نفسها والدتها تبقى معها.
رغم أن شهاب قفل الموضوع و طلع حليمة و رأفت من السچن بعد مدة قصيرة لكن مع ذلك حليمة مرحتش لهند او قاسم و قررت تقعد في بيت ابوها هي و رأفت
لكن كانوا الاتنين عاملين زي الأعداء و كل واحد بيحمل التاني اللوم

نرمين بعد اللي حصل من غزال اخر مرة مرحتش خالص البيت لكن بدأت تفكر في كلامها فعلا و في حياتها و تبطل تفكر في شهاب رغم ان حليمة بعد دا كله كانت لسه بټسمم ودانها و تقولها أن لو
سمعت كلامها هتقدر تخرج غزال من حياته
لكن لأول مرة نرمين تقول لا و تعترض علي كلامها و تكون قاسېة جدا في ردها بطريقة خلت حليمة تستغرب و تخاف.
شهاب دخل هو و غزال لكن اتضايق ان ياسين جيه البيت من غير ما يكلمه لكن كان هادي لان قاسم موجود معاهم.
شهاب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شهاب ازايك يا حماتي
صباح بنفسي الطريقة
بخير يا جوز بنتي...
ياسين اتصلت عليك كذا مرة مردتش عليا فكلمت قاسم و الحج محمود طلبت اني اجي
رحبوا بيا.
شهاب طلع موبايله باستغراب لقى فعلا مكالمات كتير من ياسين و من أشخاص تانين لكن موبايله معمول صامت بص لغزال بتوعد و هو متأكد انها اللي عملت كدا
معليش يا ياسين الموبيل كان صامت على العموم ان تشرف و تانس
قاسم بجدية طب أنا لازم اروح المستشفى لأنهم بيستعجلوني....
شهاب تمام و ابقى كلمني عايزك
قاسم ماشي يا باشا ياله سلام عليكم.
شهاب قعد مع ياسين و غزال طلعت الاوضه هي وهند 
كانت واقفه بتغير هدومها و هي بتسمع هند اللي كانت بتتكلم عن ارتياحها لياسين و أنها مبسوطة
غزال لابيت بجامة مريحة و طلعت قعد جنبها
مش أنتي مرتاحة يبقى خلاص نحتاج ايه تاني و هو باين عليه طيب و بيفهم في الأصول و بصراحة يا هند 
شهاب كان عنده حق لما كان بيرفض العرسان اللي قبل كدا... يارب يا هند يا بنت يونس يهنيكي و يسعدك
و افرشلك
شقتك بنفسي
هند بخجل غزال أنا أول مرة ابقى مبسوطة اوي كدا رغم ان لسه الخطوبة كمان يومين بس حاسة بأن في قبول بينا مش عارفه اقولك ايه بس مرتاحة اوي و بصراحة هو طريقته في الكلام مريحة
مش زي اي واحد قابلته او قعدت معه.
غزال بابتسامه علشان القبول نعمة و ساعة النصيب بتصيب.... 
سبحان الله الا ما كنت بقبل اخوكي بس نقول ايه بقا...
هند بمرح و خبث دلوقتي بقيتى ټموتي فيه مش كدا.
غزل بدلال و تغنج 
بعشقه كل حاجة فيه كدا

معلمه في قلبي... اقولك لو حد جيه من سنه و قالي ان انا هيجي يوم و ابقى بحبه اوي كدا مش هصدق لا و كمان حامل
هند صحيح قوليلي اخبار النونو ايهو لد و لا بنت
غزال هزت كتفها 
مش عارفه لسه مش دلوقتي بس الحمد لله الدكتورة طمنتني اخيرا انا كنت ھموت من الړعب
هند باستغراب بعيد الشړ عنك ليه كدا
غزال لا ابدا و لا حاجة بس كنت عليه و بعدين أنا الدنيا عندي كانت متلغبطة
هند فعلا اوي أنا كنت بستغرب لما بدخل القيكي بټعيطي و محروقة كان قلبي وكلني عليكي يا غزال و كنت خاېفه اوي 
و كل يوم يعلم ربنا اني بدعيلك و انا بصلي.
غزال بابتسامة 
شكلها استجابت.... بقولك ايه يا هند 
عايزاه أسألك سؤال بس متزعليش مني و لو مش عايزة تردي عادي
هند ازعل منك ايه يا بنتي هو انا ليا غيرك سؤال اي
غزال انتي كنتي معجبه ب طه او معتز
هند بحرج اقولك الحقيقية
معتز طول عمره زي اخويا 
لكن متنكرش اني كنت معجبه ب طه زمان اوي حتى قبل جوازك من شهاب كنت صغيرة يا غزل و تلقائية في مشاعري 
لكن لما بدأت اكبر و اعقل تصرفاته حسيت ان هو مش شبهي خالص 
و أنه طايش اه هو دلوقتي اتغير و انصلح حاله شوية لكن برضو هو هيفضل ابن خالي و بس كدا 
علشان كدا ممكن منفتحش الموضوع دا تاني لو سمحتي.
غزال بابتسامه 
حاضر يا ست البنات و بعدين انا بس سألت عادي و كنت متوقعه الإجابة دي و الموضوع دا اتقفل خلاص.... بقولك عايزين نقعد سوا و نتفرج على سراير الأطفال و كمان عايزين نوضي اوضه له
بس طبعا هو هيفضل معايا لحد ما يكبر شوية و عايزين نشتري لعب و كل حاجات الأطفال
هند غريبة! اشمعنا بعد الزيارة دي جايه عايزه تختاري كل حاجة.
غزال علشان روحي اتردت لي بعد الزيارة دي...
هندهو أنتي سامحتي والدتك يا غزال
غزال بحيرة مش عارفه يا هند
لسه جوايا ڠضب ناحيتها.... و في نفس الوقت مبسوطة انها موجوده بتهتم بكل حاجة في البيتعارفة أنا بس خاېفه انها تمشي تاني يا هند... 
اه أنا زعلانه
 

63  64  65 

انت في الصفحة 64 من 66 صفحات