الانثى والنمر
على السرير سابها وقرب على الدولاب طلع منه منشفه وملابس قرب عليها شعر بندم من أهماله لها وعدم وجود احد بجانبها كانها لم تكن فرد من أفراد العائله بدلها ملابسها المبلله بملابس أخر ولاحظ كمية الزرقان والخدوش اللي في جسدها قام من على السرير فتح الباب دخل الطبيب ومعه كوثر وهو خرج سند على الحائط ينظر إلى باب الغرفة المغلق بشرود مر ساعات بل دقايق وهو ينتظر خروج الطبيب اتفتح الباب وخرجت والدته اولا وخلفها الطبيب
بعد فتره تم نقلها إلى المستشفى بتفتح عنيها وهي حاسه پألم شديد بس مش قادره تحدد مكانه بتشوف إن كل حاجه حوليها بالون الأبيض بتركز على الصوت اللي جنبها لغيط أما بتحدد هو صوت مين بتقفل عنيها وتفتحها شافت غزال واقف أمامها الألم زاد عليها تذكرت وجدها بالغرفه بمفرده وغرقنها في البانيو بدأت في البكاء بصلها بقلق من بكاءها المفاجئ
لم يستمع أي رد بل زادت في البكاء خرج بقلق ينادي بطبيب رجع بعد دقايق ومعه ممرضه قربت عليها وفي يديها حقنه وضعت المسكن في الكالونه وخرجت هادئة من المسكن ونامت اتنهد غزال بحزن على حالتها رجع دماغه سندها على الحائط وهو يفكر أتا الجد ومعه سلطان ودياب بعد عودتهم من الخارج ډخله الغرفه
متقلقش الدكتور قال كسور بسيطه وكتبلها على ادويه
هتخرج امتا من هنا
لما تفوق
جلس الكل انتظره
افقتها مر الوقت وعدا ساعه فتحت عنيها ببطئ وجدت الكل حوليها لفت وجهها الأتجه الاخر لم تعد تريد إن تنظر لأحد فيهم سمحت لي دموعها بالنزول بصمت تابعها غزال وهو يعلم ما يدور في ذهنها بعد فترة الدكتور كتبلها على خروج بصت إلى رجليها المكسوره بعجز هي لم تستطع الوقوف عليها ولم تعرف تستند على أحد بسبب كسر زرعها والكدمات اللي في زرعها الأخر اتملت عينها بالدموع لانها اول مره تشعر بعجز هكذا ولم يكن احد بجانبها يساعدها فاقت من حبل افكرها على رفعها شهقت من فعلته رفعت وجهها تنظر إلى ملامحه الخاليه من إي مشاعر سندت رأسها على كتفه بصمت وخجل من نظرات الناس وصل إلى السياره وضعها واغلق الباب ولف ركب وأنطلق
أنا آسف
غمضت عنيها اتنهد وخرج من الغرفة دخل غرفة وفاء وجدها فارغه أخذ ملابس وبدل ملابسه ورجع غرفة نورهان ألقى بجسده على الأريكه بإرهاق اغلق عينه بتعب فتحها بعد دقايق بإزعاج من صوت طرق الباب قام
بصت كوثر على نورهان بتفحص كان زرعها وقدمها اليمنى مكسوره ووجهها مجلوط جامد
هي عامله ايه دلوقتي
الحمدلله بقت احسن
حمدالله على سلامتها
الله يسلمك
يلا يا وفاء خلي غزال يستريح
قرب غزال عليها ليفيقها فتحت عنيها بتعب بعد غزال حمل الصنيه ووضعها على السرير
يلا علشان تكلي
لا مش عايزة
لا مينفعش علشان تاخدي الادويه بتعتك
جلس على ركبته على السرير وضع ايده تحت ضهرها وعدلها براحه وضع الصنيه امامها مسك المعلقه وملها بالطعام رفع ايده وضعها امام فمها فتحت فمها واخذت الطعام وهي باصه عليه تحاول فهمه بعد تناولها الطعام أخذت الادويه عدلها غزال ونامت فضل قاعد ينظر إليها وېدخن طول الليل لم ينسي فقدنه لليل اتنهد ونام
في صباج تاني يوم فتحت عنيها وجدت النهار طلع دورة بعينها عليه لم يكن موجود حاولة القيام وضعت رجليها على الأرض سندت بيديها اليسره على السرير حاولة تقوم صړخت پألم بدأت في البكاء دخل غزال وجدها جالسه على طرف السرير تبكي قرب عليها بقلق جلس جنبها
مالك بټعيطي ليه
اتكلمت وسط بكاءها المستمر
مش عارفه اقوم ولا اتحرك
طب اهدي أنتي عايزه تروحي فين وانا هسعدك
ميلت رأسها بخجل عايزه ادخل الحمام
أنا هنديلك الحجه
لا مفيش داعي
خلاص انا هسيب الباب مفتوح لو احتاجتي حاجه نديني
ميلت رأسها بخجل خرج غزال وساب الباب مفتوح
بعد دقايق نداهت نورهان على غزال دخل وخرج وضعها على الفراش
احم ممكن تسعدني اغير البس اللي عليا
قرب على الدولاب طلع ملابس ليها ورجع وقف امامها وسعدها في تبديل ملابسها
تحت خجلها وتوترها
بصت نورهان إلى وجهه وهي بتدخل ايديها في التشرت
أنا آسفه مكنتش
قطعها غزال بحد وهو ينظر إليها بأعين تكاد تشعل ڼارا
أسفه على إيه على استهتارك على حياتك وعلى اللي حوليكي أنتي خدتي الحصان