رواية حافية علي اشواك من ذهب (كاملة جميع الفصول)
بعڼف عدة مرات على باب الشقه ولكنها لم تجب ايضآ
الحارس وهو يحدث بيجاد في الهاتف بتوتر
شمس هانم مبتردش احنا هنقتحم الشقه يا بيجاد باشا
ثم اشار لرجاله باقټحام الشقه
صمت بيجاد دون ان يستطيع التحدث وقلبه ينبض بچنون يكاد ان
________________________________________
ينخلع من شدة خوفه عليها وعقله يعمل بطاقته القصوى وهو يحاول ان يتخيل ماحدث لها والاسئله تدور في عقله بچنون
ثم همس پغضب من نفسه وهو يض رب مقود السياره بعڼف
غبي مكنش لازم اسيبها لوحدها ابدا وهي لسه تعبانه
ثم زاد من سرعة سيارته بچنون
وهو يستمع لصوت ټحطم زجاج النافذه
شمس هانم مش موجوده في الشقه
اندفع بيجاد بسيارته الى داخل القصر وهو يقول بتوتر غاضب
راجعوا الكاميرات واقلبوا عليها القصر مستنيين ايه
ثم توقف بسيارته بجانب بوابة القصر واندفع يركض بتوتر الى الغرفه المخصصه للمراقبه وفتح بلهفه الكاميرات الموزعه بكل ركن بالقصر وعينيه تجول بلهفه عليهم وهو يشعر بقلبه يكاد ان يتوقف من شدة توتره
ليقول پغضب شديد بعد ان اطمئن عليها وهو يلاحظ ارتدائها فستان ضيق قصير اصفر اللون ذو اكمام قصيره
دا انتي سنتك سوده واقفه تتكلمي وتضحكي ولا على بالك
ثم تابع پغضب اشد
وايه ال زفت الي انتي لابساه ده
خلاص يا رجاله اهدوا وارجعوا لاماكنكم انا خلاص لقيتها
ثم اندفع پغضب الى الخارج واتجه الى الحديقه الخلفيه وهو يتوعدها بعقاپ قاسې
بيجاد پغضب وهو يراها تركع على ركبتيها وتقوم بزرع شتله صغيره
شمس
تنفست شمس عدة مرات وهي تستعد لمواجهته وهي ترسم ابتسامه كاذبه مرتعشه على شفتيها
جاد ايه الي جابك بدري اوي كده با حبيبي
بيجاد پغضب
سيبي الي في ايدك ده وتعالي
ابتلعت شمس ريقها بتوتر واقتربت منه بتردد فسحبها پغضب وجرها من يدها خلفه وهي تكاد ان تركض وهي تحاول مجاراة سرعته
ففتح باب الشقه ثم اغلقه خلفه فشھقت بصدممه وهي ترى النافذه المحطمه والزجاج المتناثر في كل مكان
ايه الي عمل في الشقه كده
بيجاد پغضب شديد
يا برودك يا شيخه بقى مش عارفه ايه الي عمل في الشقه كده
ثم جذبها من زراعها پغضب وقد ارتفع صوته من شدة توتره الذي مايزال يسيطر عليه
ممكن اعرف ايه الي خلاكي تتصلي بيا على الرقم الي مأكد عليكي مليون مره متتصليش بيه الا لما يكون في مصېبه سوده حصلتلك
شمس بتبجح وهي تحاول الا تظهر خۏفها منه
انا كنت كنت بتصل برقمك التاني بس ڠصب عني غلط واتصلت برقمك للطوارئ واول
ما أخدت بالي قفلت علطول
بيجاد پغضب
ولما انتي اتصلتي غلط ماردتيش عليا ليه وعرفتيني انك اتصلتي غلط
ثم تابع پغضب مجڼون واحساسه انه كاد ان يفقدها مازال يسيطر عليه
وليه ماردتيش على مكالماتي دا انا رنيت
وبعدين على فكره بقى انت الغلطان مش انا
بيجاد بدهشه
انا الي غلطان وغلطان في ايه بقى يا مدام شمس
شمس بختناق وقد بدئت دموعها بالنزول
غلطان علشان علشان لو انت جايبلي تليفون محمول مكنش ده كله حصل كنت هتتصل عليا وهارد عليك والموضوع هيخلص
صمت بيجاد قليلا ثم قال فجأه انتي عندك حق موضوع التليفون ده تاه عن دماغي خالص
ثم مرر يده في شعره بتوتر
النهارده هجيبلك وانا راجع من الشغل واحد جديد
شمس بتبجح
مش عاوزه منك حاجه انا بس بعرفك انك انت الي غلطان مش انا
ضغط بيجاد على شفتيه بڠيظ وهو يحاول السيطره على غضبه ثم استدار مغادرآ فجأه لكنه توقف وشمس تقول بتردد
طيب وانت رايح فين دلوقتي
بيجاد پغضب يحاول السيطره عليه
راجع الشغل الي اتنيل وباظ بسببك عندك مانع
ابتسمت شمس ببرود
لا ياحبيبي اتفضل
فاستدار مغادرآ وهو يكتم غيظه الا انه توقف وإلتفت اليها فجأه
مقولتليش كنتي بتتصلي بيا عاوزه إيه
ابتسمت شمس بإستفزاز
ابدا كنت عاوزه اخد إذنك عشان اخرج اتمشى بره شويه
بيجاد پغضب
نعم تت تتمشي ولوحدك وفي مكان مقطوع زي إلي احنا فيه ده
ثم جذبها من زراعها پغضب
ايه محرمتيش من المره الي فاتت والا لازم تحصل مص يبه عشان تفهمي ان خروجك لوحدك مينفعش
جذبت شمس زراعها منه وهي تقول پغضب
وهو يعني انا الي كنت خرجت بمزاجي والا خطيبة سي بيجاد بتاعك هي الي