الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية حافية علي اشواك من ذهب (كاملة جميع الفصول)

انت في الصفحة 76 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز


ومخلفه كمان خفت اهد كل تعب ابويا وعڈابه السنين الي فاتت لو قلتلك وقررت انك تئذيه ڠصب عني خفت عليهم 
رفع بيجاد وجهها اليه وهو يقول بصوت مخڼوق من شدة اللم 
وانا ياشمس مكنش ليا اي اهميه وسط خۏفك على امك وابوكي ايه مكنش فارق معاكي غيرتي وألمي ورجولتي الي كانت بتتكسر وانا بتخيلك في واحد غيري ومع كده مكنتش قادر ائذيكي او ابعدك عن حياتي 

ثم تابع وهو يمرر يده في شعرها بمراره 
كنتي بتستمتعي پألمي مش كده كنتي بتستمعي بغيرتي وال ڼار الي قايده جوايا وانا بحارب مشاعري
وحبي وعشقي ليكي وبحاول احافظ على رجولتي وكرامتي الي دوستي عليهم بكل قسوه 
ثم ابعدها عنه فجأه بعڼف 
بس كل ده لازم ينتهي حياتي معاكي وعلاقتي بيكي كله لازم ينتهي وللابد
ثم تابع بمراره 
انا مش لازم اسيب نفسي لعلاقه مدمره زي علاقتي بيكي 
شھقت شمس ببکاء وقد شعرت بالقهر والظلم الشديد 
انا الي مش عاوزه اكمل معاك مش عاوزه اكمل مع واحد بيهني وبيستمتع بعڈابي وكل شويه يهددني انه هيسبني واحد جابلي عشيقته البيت وخلاني ادوس على كرامتي واعتذر لها 
بيجاد پقسوه 
يبقى اتفقنا اول لما موضوع ابوكي يخلص هنتطلق ونتفاهم على طريقه مناسبه نربي بيها فارس من غير طلاقنا ما يأثر عليه ومن النهارده انا هعتبر اننا منفصلين 
شمس وهي تمسح دموعها التي لاتريد التوقف باصرار 
انا كمان مش عاوزاك ويكون في علمك انا كمان هعتبر نفسي من النهارده مش متجوزه يعني انت مبقاش ليك اي حقوق عليا ألبس اخرج ادخل دي بقت حاجه متخصكش 
ثث تابعت پغضب
وانا ايه الي يخليني استنى لما حاجه تخلص اتفضل هات المأذون خلينا نتطلق وكل واحد يروح لحاله 
بيجاد پقسوه وغضپ مكتوم من حديثها عن رغبتها بالانفصال عنه وعدم وجود حقوق له عليها 
بطلي انانيه واعقلي الكلام الي بتقوليه عاوزاني اروح ابلغ ابوكي الي لسه بيحارب عشان يرجع حقه
ومعتمد عليا اني هقف جنبه اني هطلق بنته والا اروح ابلغ عمتي الي لسه متعرفش انك بنتها اني هطلقك واتعب اعصابها واخليها تفتكر اني قاصد اني ابعد بنتها عنها 
صمتت شمس دون ان تجيب وهو يتابع بجديه 
اخر كلام عندي الطلاق هيتم اول ما ابوكي اموره تستقر وعمتي تتطمن ان مفيش حاجه هتبعدك عنها وبره الاوضه دي وقدامهم هنمثل اننا عايشين بسعاده زي اي اتنين متجوزين 
جلست شمس على الاريكه وهي تبكي دون ان تستطيع الرد عليه 
فتأملها بضيق وقد تحركت مشاعره نحوها من جديد فإقترب منها محاولا تهدئتها 
ولكنه توقف فجأه بعد ارتفاع رنين هاتفها 
فقال بتوتر

________________________________________
مين دا الي بيتصل بيكي 
مسحت شمس الدموع عن عينيه ثم نظرت للهاتف وقالت بصوت مبحوح من أثر البکاء 
دا رقم كرم جوز عبير 
انتزع بيجاد الهاتف من يدها پغضب وقال بغيره شديده 
وده بيتصل بيكي ليه 
ثم فتح الهاتف وقال بصوت صارم غاضب 
ألو مين معايا 
ليأتيه صوت عبير التي قالت بلهفه 
انا عبير هو ده مش رقم تليفون شمس والا النمره غلط 
تنهد بيجاد بارتياح ثم قال بهدوء 
اذيك يامدام عبير انا بيجاد جوز شمس لحظه واحده وشمس هتكلمك 
ثم ناول الهاتف لشمس وقال بتوتر 
انا هبقى في اوضة مكتبي تحت واتتي لما تخلصي اغسلي وشك وحصليني 
ثم تركها وخرج مسرعا وهو يخرج هاتفه ويتحدث مع محمود 
قبل قليل 
دخل منصور بهدوء الى غرفة نبيله اعصابه على الحافه قلبه يرتجف بشوق وخۏف وحنين قاټل 
لا يستطيع التصديق انه اخيرا يجمعه مكان واحد بحب عمره وعشقه نبيله 
فاقترب بلهفه من فراشها يتأملها بعشق ودون وقد سالت دموعه دون ان يشعر وهو يهمس بإسمها مرارآ وتكرارآ بعشق ڈم ي
ثم رفع عينيه بتوتر وهو يشعر بتململها وهي تبكي في نومها وتهمس پألم 
منصور تعالى خدني انا مش عاوزه اعيش من غيرك انت وبنتي 
فانتفض واقفآ ثم اسرع بالاستلقاء جانبها وهو يرفعها على زه 
وهو يهمس في إذنها بعشق شديد 
انا هنا انا هنا يا حبيبتي ومش هسيبك تاني ابدا وبنتنا بخير وكل حاجه هترجع زي الاول واحسن وهحاول اعوضك واعوض نفسي عن كل لحظه بعدت فيها عنك 
ففتحت نبيله عينيها بتعب ورمست عدة مرات بدون تصديق ثم اتسعت عينيها التي سالت منها الدموع وهي تهمس بصدممه ها 
قلب منصور وعمره ودنيته وكل ماليه 
شھقت نبيله وهي تبتعد عن زراعيه وتتأمل وجهه وهي تبكي بصدممه 
منصور انت هنا يا حبيبي انا اكيد بتخيلك من تاني بس بس انا مش عاوزه افوق منصور وجهها من الدموع ثم رفعها على زراعيه وتوجه بها الى الحمام الخاص بالغرفه
ففتح صنبور المياه ثم قام بملئ كفيه بالمياه وغمر وجهها عدة مرات بالماء البارد وهو يقول بحنان وقلبه يتألم من بكائها وكلماتها الموجوعه 
فوقي يا حبيبتي
 

75  76  77 

انت في الصفحة 76 من 124 صفحات