الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية حافية علي اشواك من ذهب (كاملة جميع الفصول)

انت في الصفحة 84 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز


كله كان مع بيجاد بيه 
ثم تابع بمكر وبرود
بس فيه حل اكيد في نسخ من ورق الصفقه مع حضرتك فممكن نشتغل منه لحد ما نحاول نوصل للورق الي كان مع بيجاد بيه
انتفض حامد واقفآ پغضب 
انا مش فاهم ازاي شركة كبيره زي دي وفيها التسيب ده كله 
ثم اشار لمرافقيه پغضب 
يلا بينا وانا هيكون ليا تصرف
تاني معاهم ومع استهتارهم 

ثم غادر پغضب تتابعه عيون وجدي بسخريه 
الذي اخرج هاتفه سريعآ واتصل بأحد الارقام ثم قال بهدوء 
ايوه يا بيجاد بيه 
بعد مرور ثلاثة ايام 
جلست شمس في شرفة غرفة نومها والتي تطل على حديقه رائعه الجمال وهي تستمع الى صوت تخبط امواج البحر بالصخور الموجوده على الشاطئ الخاص بهم 
فأغمضت عينيها بتعب وهي تتذكر بيجاد وهو يشرف بنفسه على نقلهم جميعا الى فيلته الساحليه والتي اصبحت كالقلعه المحصنه بعد وصول فريق امني روسي على اعلى مستوى تولى مسئولية تأمينهم وتوصيلهم بأمان الى
داخل الفيلا بعد تأمينها جيدآ 
عقلها مشتت لاتعلم كيف ستمضي حياتها هنا 
هل ستستقر اخيرا مع بيجاد وتبدء بالشعور بلامان والاستقرار خصوصآ بعد معاملته الرقيقه معها طوال الايام الماضيه ام سيتركها وينفصل عنها كما اتفق معها سابقآ برقه وهو يقول بهدوء 
ممكن اعرف من ساعة ما جينا هنا وانتي حابسه نفسك ومخرجتيش ولا مره ليه حتى ولو للجنينه ايه المكان هنا مش عاجبك 
شمس بتوتر 
ابدآ انا مش حابسه نفسي ولا حاجه والمكان هنا جميل اوي بس انا لقيت فارس نايم وماما وبابا كانوا بيتمشوا سوى على البحر فقلت اجي اقعد هنا شويه 
جلس بيجاد بجوارها ثم سحبها واجلسها فوق ساقيه ولف يديه من حولها و
توهج وجه شمس بحمرة الخجل وهي تقول برقه 
لا مايوه ايه انا مستحيل ألبس حاجه زي دي وبعدين انا بخاف من الميه ومبعرفش اعوم 
ابتسم بيجاد بحنان 
اولا ده شاطئ خاص ومحدش هيشوفك بالمايوه غيري ثانيآ
انا هكون جنبك ومعاكي وهعلمك العوم والغوص كمان لوحبيتي 
ثم جذبها من زراعها للداخل وهو يقول مشجعآ 
يلا بلاش كسل ادخلي غيري و
انا هستناكي هنا 
تسمرت شمس بالارض ترفض الحركه وهي تهز رأسها برفض 
مش هينفع يا بيجاد انا اتكسف ألبس

________________________________________
الحاجات دي حتى ولو قدامك وبعدين الجو برد وشكلها هتمطر 
نظر بيجاد للخارج وهو يقول باستسلام 
عندك حق فعلا شكلها هتمطر 
نظرت شمس للخارج هي الاخرى وقالت بثقه 
مش قلتلك خلينا قاعدين هنا أحسن و 
ثم صړخت وهي تشعر به يحملها فجأه فوق كتفه وهو يضحك بمرح ويتجه بها للخارج 
فحاولت التخلص من يده پغضب 
بيجاد انت بتعمل ايه نزلني 
ضحك بيجاد بمرح وهو يتجاهلها ويسرع بها للخارج 
يعني هكون بعمل ايه شايلك وهنروح نعوم ونفك الحبس الانفرادي الي حطه نفسك فيه
شمس وهي تصرخ پغضب 
بيجاد نزلني متبقاش بايخ انا مش عاوزه اعوم حد يعوم في عز الشتا 
ثم حاولت اقناعه بمهادنه 
وبعدين فارس ممكن يصحى في اي وقت وميلاقنيش جنبه 
اسرع بها بيجاد الى الاسفل وهو يقول ببرود 
متقلقيش على فارس فارس معاه المربيه بتاعته وبعدين احلى عوم هو العوم في الشتا 
ثم نزل بها بيجاد سريعآ الى الشاطئ الرملي وهي تحاول مقاومته والنزول من فوق كتفيه لتفشل وهي تصرخ به بڠيظ 
بقولك نزلني مش عاوزه اعوم نزلني أه 
ليلقيها فجأه في وسط مياه البحر المتلاطمه والبارده والتي أحاطت بها فجأه من كل جانب فصړخت بخۏف وهي تحاول التشبث بزراعيه وهو يقول بمرح واستفزاز 
أديني سمعت الكلام ونزلتك ها كنتي عاوزه حاجه تانيه 
ابتلعت شمس بعض من مياه البحر المالحه فسعلت بقوه وهي تحاول ابعاد شعرها المبلل عن عينيها بيد وبيدها الاخرى تشبثت بساعده بقوه وهي تقول پغضب واسنانها تصطك من شدة البرد 
والله العظيم انت بايخ ومجڼون طلعني من هنا حالا انا ھموت من البرد 
زراعيه وألقاها وسط المياه البارده فتخبطت بها بقوه وهي تصرخ پغضب شديد 
انت مجڼون خرجني من هنا خرجني من هنا احسنلك 
ثم حاولت مهاجمته پغضب الا انه تفادها وهو يضحك بشده وغاص فجأه اسفل المياه فإختفى من امام عينيها فارتفعت تحيط بها تثبتها اليه حتى شعرت انها على وشك الأخت ناق من انعدام الهواء فصعد بها سريعا للاعلى وما كادت ان تتنفس حتى اعاد الكره مره اخرى واخرى 
حتى ابتعد عنها اخيرا 
فقالت وهي تمسح عينيها من المياه المالحه بارتباك 
بيجاد انت انت بتعمل ايه 
ابدا بحاول ادوق الشهد لما يبقى مخلوط بالملح يبقى طعمه ايه 
اشتعلت وچنة شمس بڼار الخجل فقالت بارتباك وهي تحاول ايجاد طريقه تبتعد بها عنه 
انا انا همشي من هنا 
ضحك بيجاد وهو يغمز لها بعينه بشقاوه 
ليه دا انا حتى حسيت ان طعم الشهد بالملح عجبك اوي 
ضړبته شمس بڠيظ في كتفه وهي تحاول
 

83  84  85 

انت في الصفحة 84 من 124 صفحات