الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية حافية علي اشواك من ذهب (كاملة جميع الفصول)

انت في الصفحة 88 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز


بنتهم الحقيقيه خايفين حامد ومراته لو عرفوها يئذ وها وعشان كده جابوني وقالولي اني بنتهم عشان لو حامد ازاني او حتى موتني ميكنوش خسروا حاجه 
ثم تابعت پألم واحساسها بخيا نتهم هو ما يقود تفكيرها 
وايه يعني لما يئذيني والا حتى يمو تني ما انا بالنسبالهم حتة بت فلاحه تم وت والا تعيش فهي ملهاش تمن وعشان كده واقفين مبسوطين وبيشجعوا جواز تالا من بيجاد عشان العداوه تنتهي ويقدروا يظهروا بنتهم ويعيشوا حياتهم من غير خۏف من حامد والي ممكن يعمله فيهم 

ثم انها رت في البکاء وهي تقول پألم 
طيب هما وخايفين على بنتهم الحقيقيه لكن بيجاد ليه يعمل كده فيا ليه يخ وني بالطريقه البشعه دي 
ثم صمتت قليلا وهي تفكر وعينيها تتسع بفژع 
انا غبيه غبيه اكيد طبعا بيعمل كده عشان خاطر عمته هو مخانيش هو من الاول بيحب تالا والظروف الغريبه بس هي الي جمعتني بيه 
ثم تابعت وهي تبكي وتوبخ نفسها پقسوه 
ايه نسيتي نسيتي هو عمل فيكي ايه نسيتي الضړب والحبس والبهدله نسيتي ابنك الي كان عاوز ياخدوا منك وانتي مرميه في المستشفى ويديه لتالا حبيبته عشان تربيه 
ثم تابعت پألم وغضپ من نفسها 
اكتر من مره قالي انها حبيبته وانه هيتجوزها بس انا الي كنت غبيه وكنت بفرح بأي كلمه حلوه منه وانسى كل الي عمله فيا اتشعبطت في كدبه كدبوها عليا عشان كان نفسي احس بلامان واحس بالحب الي طول عمري محرومه منه
ثم نهضت وهي تمسح وجهها بتصميم 
بس لاء كل ده لازم ينتهي مش لازم اعيش كل حياتي انفذ في مخططاتهم وفي الاخر يرموني بره ويحرموني من ابني
ثم اتجهت سريعآ الى دولاب ملابسها واخرجت سروال اسود وبلوزه سوداء وحذاء رياضي وارتدتهم على عجل ثم اخرجت حقيبة يد كبيره بعض الشئ ووضعت بها بعض الاموال وبطاقتها الشخصيه وشهادة ميلاد طفلها

________________________________________
وعقد زواجها من بيجاد 
ثم حملتهم واتجهت الى غرفة طفلها 
فدخلت اليها وهي تقول للمربيه بتوتر 
اتفضلي روحي انتي على اوضتك انا هسهر النهارده بفارس 
المربيه وهي تنظر بدهشه لوجه شمس الباكي 
حاضر يا افندم بس هو حضرتك 
شمس بتوتر 
مفيش بس واتفضلي انتي على اوضتك زي ما قلتلك 
هزت المربيه رأسها بموافقه ثم اسرعت بمغادرة الغرفه بينما راقبتها شمس بتوتر وهي تخرج من الغرفه وحتى نزلت الى الاسفل
ثم اسرعت بوضع بعض ملابس واشياء طفلها الاساسيه بداخل حقيبتها 
ثم اسرعت بحمله وهي تقول بتصميم 
مفيش حد هيقدر يحرمني منك متي عندي اهون 
ثم اسرعت بالتوجه الى البوابه الرئيسيه وهي تبكي بشده ولا تستطيع السيطره على دموعها 
ثم قالت للحرس الذين هبوا واقفين بتوتر عند رؤيتها وهي تبكي 
إلحقوني ابني سخن اوي وبيتشنج ودوني اي مستشفى بسرعه ابني هيروح مني 
فإقترب منها احد الحرس الذين يجيدون العربيه 
اهدئ يا سيدتي وسوف نتحدث مع بيجاد بيك اولا 
فصړخت به شمس وهي تبكي پانھيار حقيقي 
بلا سيدتي بلا زفت وديني المستشفى الاول وبعدين ابقى
بلغه براحتك انت مبتفهمش بقولك ابني هيروح مني 
اشار قائدهم لاحدهم فتبعه هو واخر وقادوها المستشفيات 
بيجاد بتوتر ولهفه وهو يتحدث معه باللغه الانجليزيه 
انا هبعتلك عنوان المستشفى الي بنتعامل معاها خدهم على هناك فورآ وانا هقابلكم هناك واديني شمس اكلمها 
تناول قائد الحرس الهاتف وحاول اعطائه لشمس التي رفضت وقد زاد بكائها 
الحارس بتوتر 
مدام شمس پتبكي ورافضه انها تتكلم 
انقبض قلب بيجاد وقد زاد توتره وهو يستشعر خطۏرة وضع طفله 
فقال وهو يركض خارج الحفل بسرعه 
طيب خدها بسرعه على العنوان الي هبعتهولك وانا هجيلكم على هناك علطول
بينما قال منصور بتوتر لنبيله وهو يتابع ركض بيجاد لخارج الحفل 
في ايه بيجاد رايح فين بسرعه كده تعالي نشوف في ايه 
ثم اسرع هو ونبيله خلفه حتى لحقوا به عند باب سيارته 
منصور بتوتر 
في ايه يا بيجاد سيبت الحفله بسرعه ورايح على فين 
بيجاد وهو يركب السياره بسرعه 
فارس تعبان اوي وشمس والحرس خدوه على المستشفى 
شھقت نبيله بخۏف وركبت السياره بسرعه بجوار منصور الذي قال بتوتر 
ان شاء الله خير وهتبقى حاجه بسيطه 
في حين تمسكت نبيله بيده بخۏف وهي تقرء بعض ايات القرأن وبيجاد يقود السياره بأقسى سرعه في طريقه الى المشفى 
بعد قليل 
توقفت السياره التي تتواجد بها شمس في احد لجان التفتيش فطلب الضابط رخصة السياره فأخذها من السائق وتفحصها جيدا وهو يلاحظ ان الرجال المتواجدين
بالسياره غير مصريبن 
فطلب منهم اثبات الشخصيه وتراخيص الاسلحه التي يحملوها 
فتفحصها وتأكد من صلاحيتها ولكنه توقف وهو ينظر لشمس التي تبكي بشده في الخلف 
فقال وهو يتچسس سلاحھ بتحفز 
انتي بټعيط ي كده ليه وبتعملي ايه معاهم 
فأجاب الحارس الذي يتحدث العربيه بهدوء 
مدام شمس هي زوجة بيجاد بك الكيلاني ونحن
 

87  88  89 

انت في الصفحة 88 من 124 صفحات