رواية حكايتي مع صهيب (كاملة جميع الفصول) بقلم مني عبد العزيز
لتاكسي ومشيت بسرعه اتصلت على شيماء الخدامة.
جيداء اسمعني كويس انا لازم ادخل القصر بالكتير بكرة.
شيماء ازاي ياهانم.
جيداء اصرفي مفيش وقت لازم انهي الموضوع قبل ما اي حاجه تنكشف.
شيماء ازاي بس ياهانم البيه بيخرج الصبح يرجع الساعة خمسة
والامن موجود.
جيداء اول ما صهيب يخرج الصبح هستناك قريب من الباب الوراني اهم حاجه افصلي الكهرباء بعد ما يخرج صهيب عشان الكاميرات في الوقت ده هدخل القصر.
جيداء مش قلتلى الصبح ان مراته مش بتخرج من اوضة نومها انا هدخل لبسه زيها لو حد شفني يقول انا هي.
شيماء بس انا خاېفة يا مدام الممرضة هنعمل فيها ايه.
جيداء البريك بتعها الساعة كام.
شيماء الساعة عشرة معاد الفطار والساعة أربعة معاد الغداء.
يبق الساعة عشرة كل اللي عليك تشغليها باي شي حتي لو
شيماء حاضر ربنا يستر بقي الساعة عشرة هنزل القابض بتاع الكهرباء وقبلها بخمس دقايق هفتح الباب الخلفي .
كده تمام عشرة بالدقيقة هقف قدام الباب.
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك.
عدي اليوم وبصعوبة صهيب وسليم اقنعوا قاسم يبق في المستشفى بعد تدهور حالته وارتفاع الضغط اتصل صهيب على غصن انه هيبق مع عمه في المستشفى ومتقلقش عليه وطلب من الدادة تطلع العشاء لغصن.
جيداء قفلت مع شيماء طلبت من سواق التاكسي يوديها محل ملابس محجبات اشترت عباية سوداء ونقاب وحجاب اسود ورجعت بيتها اتصلت على المساعد بتاعها.
في الرصيف القريب من القصر وحاول على قد ما تقدر تشغلهم.
قفلت مع مساعدها واتصلت على واحد تاني.
الو انا خلاص هنفذ بكرة جهز الاوراق المطلوبة لشركة التأمين وأول ما ناخد شهادة الۏفاة وتقرير الدكتور ناخد بوليصة التأمين كاملة.
جيداء المهم البصمة كلمة السر حاجه من اتنين يا تاريخ ميلادها يا تاريخ جوازها اريام سطحية ملهاش في الغموض.
رجعت جيداء البيت جهزت كل حاجه وفضلت صحية لحد الصبح واول ما النهار طلع اتصلت على مساعدها والشخص التاني رتبت معهم كل حاجه وخرجت راحت للقصر.
أريام نادت عليها.
شيماء خالتي الحقينا.
الټفت سعاد بسرعة بقلق مشيت لشيماء اللي اول ما شافتها مقربة منها عملت نفسها مغم عليها نادت الدادة باسمها جري كل الخدمين عليها حتى الممرضة شالوها ودخلوها اوضتها وبعد وقت فاقت شيماء بتحاول تمثل التعب ووخده سعاد وكل ما حد يحاول يخرج تبك بعد اكتر من نص ساعة وهي على الحالة دي رن تليفونها رنة قصيره وبعدها بدقيه رن مرة تانية بنفس الرنة إتأكدت ان جيداء انتهت وخرجت من القصر وبعدها اتنهدت براحه وشكرت كل زميلها وطلبت منهم يرجعوا يشوفوا شغلهم.
سعاد اول وحده خرجت بعد
الممرضة راحت ناحية جناح اريام وقفت في نص الكلودور اول ما الكهرباء رجعت بذهول جريت على اوضة أريام مع صړيخ الممرضة.
خرجت برة الاوضة اتصلت على صهيب ونادت بتوع الأمن وبلغت الشرطة.
صهيب قام من نومه على صوت رنة تليفونه قام بسرعة وخرج برة الاوضة يرد عشان ما يزعجش عمه جري بسرعة وخرج من المستشفى ركب عربيته وساق بسرعة كبيرة وصل القصر لقي أمن القصر والشرطة ملية القصر دخل صهيب القصر وقفة شرطي ومنعه يدخل وبعد مشادة وزعيق خرج الظابط.
الظابط لو سمحت ياصهيب بيه ممنوع تدخل الأوضة غير بعد ما المعمل الجنائي ينتهي من المعاينة ورفع البصمات وينتهي التحقيق.
صهيب مذهول من اللي بيتقال قعد جنب الظابط وهو بيحقق مع الممرضة وكلام سعاد.
وقف مصډوم وطلع بسرعة اوضة غصن لقي غصن قاعدة بتصلي صړخ فيها وانحن شدها من مكانها وهي ساجدة وبكل قوته ضربها بالقلم اكتر من مرة وغصن خاېفه منه ومن كلامة مش فاهمه هو بيقول ايه وبتبك من ۏجع ضربه ليها دخل الظابط عليه هو