توفت زوجته أثناء الولادة دفعه ان يتزوج صديقتها الطبيبة التى ولدتها.. وفى ليلة الزفاف اكتشف مفاجأة قاتلة جعلته ينهار
توفت زوجته أثناء الولادة دفعه ان يتزوج صديقتها الطبيبة التى ولدتها
ومرت الايام وبدأت
اثار أفعالها تؤثر على حياتى وعلى عملى أيضا ، وأصبحت أشعر اننى اتحمل فوق طاقتى كثيرا ، حتى بعد ان أنجبت طفلنا الاول لم تتغير ولم أشعر بتغيير فى شخصيتها ،
بل زاد الأمر سوءا كانت تهمل فى طفلها أيضا ، وبسبب هذا الإهمال أصيب الطفل بمرض ، وكانت حالته صعبه للغايه .والغريب أننى كنت عاجز معها ، لدرجه أننى كنت ان كل يوم اندم على هذا الزواج ، ولكنى لاننى كنت اؤمن أننى عملت خيرا ، فلابد يوما ما أن يعود لى الخير الذى قدمته .
ومع الوقت علمت
أنها لم تحبنى يوما ولم تتقبلنى كزوج ، وكانت ترى أننى تزوجتها بدافع الشفقه ليس أكثر ، لذلك كان داخلها حقد وكراهيه كبيره لى ، وكانت تكلاه والدها السبب أيضا ، لانه لم يكن انسان غنى ولم يترك لهم مالا كثيرا بعد وفاته .
ولكن بعد فتره قصيره
اخبرتنى انها فى حامل وكانت سعادتى كبيره بها بالرغم من كل شئ ،وعندما اقترب موعد الولاده أخبرتنى ان لها صديقه تعمل طبيبه وتمتلك عياده خاصه ، وأنها سوف تتولى موضوع الولاده ، وكنت اعرف صديقتها من بعيد ، واعلم أنهم اصدقاء قدامى ، ولذلك لم اعترض ووافقت على ذلك .وبعد مرور عده ايام قليله ، جاء موعد الولاده ، ودخلت زوجتى غرفه الولاده بصحبه صديقتها الطبيبه .
وطالت مده العمليه
كثيرا ، لدرجه أننى بدأت أشعر بالقلق الشديد ، وبعد مرور ثلاث ساعات تقريبا ، خرجت الطبيبه لتخبرنى ، أن زوجتى توفيت اثناء العمليه كانت صدمه مدويه
كانت مفاجئه غير متوقعه
، خاصه عنا تفقد انسان كان امام عينك بااستمرار .وربما كان الشئ الجيد ، أن المولود كان بخير وخرج من العمليه سالماوبعد وفاه زوجتى كانت عمليه رعايه المولود صعبه للغايه ، خاصه أننى ليس معى أحد ،
ولذلك كانت صديقه
زوجتى الدكتوره ، هى من تتولى رعايه المولود بااستمرار ، نظرا لخبرتها كاامراه وطبيبه فى نفس الوقت .وكانت انسانه جيده للغايه وتحسن الاهتمام بالطفل الصغير ، وأيضا شعرت أنها تهتم لأمرى كثيرا ، وكانت قريبه منى بااستمرار .