الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية حافية على اشواك من ذهب للكاتبة زينب مصطفى

انت في الصفحة 107 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز


تستولي على نبيله هي كمان 
ثم تابعت باحتقار 
الغيره من منصور خليتك تحاول تستولي على كل حاجه كانت ملكه قصره الي عايش فيه فلوسه شركاته حتى مراته وبنته الي منعتني زمان اني اقټلها كان عشان تحاول تساوم امها عليها مش كده 
ثم ابتسمت وهي تمسح دموعها باحتقار
لولا خۏفك من ابوها الكيلاني الكبير وبعده بيجاد حفيده الي كانوا محاوطينها ومخليين وصولك ليها حلم صعب ومستحيل عليك وبعدها ظهور منصور من تاني الي فاجئك وعد خططك كلها فكان لازم تتخلص منهم عشان تقدر تحقق حلمك القديم مش كده يا حامد بيه

ضحك حامد وهو يسحبها پقسوه من زراعها بسخريه
صح يا قسمت هانم انتي عندك حق في كل الي بتقوليه وزيدي عليهم كمان اني هاخد فلوسهم وممتلكتهم كلها 
ثم تابع وعينيه تلتمع بجشع 
فلوس بيجاد وشركاته وفلوس منصور الي كان مخبيها مني حتى شركته الي لسه عاملها هاخدها برضه منه 
قسمت بسخريه 
وده هيحصل ازاي
منصور بابتسامه واثقه 
هنورثهم زي ما ورثنا منصور قبل كده
قسمت بسخريه 
ليه انت نسيت أن فيه دلوقتي تلاته هيورثوهم ابنه ومراته وحبيبة القلب نبيله
منصور بابتسامه واثقه
ابنه هنربيه ونكسب فيه ثواب خصوصا بعد ما إمه ټنتحر وجدته تس
فقاطعته قسمت بكراهيه 
قصدك تترمي بقية حياتها في مستشفى للمجانين وانا الي هخترلها المستشفى بنفسيدا لو عاوزني اساعدك
نظر لها حامد پغضب ولكنه قال بجديه
موافق بس تنفذي كل الي هطلبه منك
قسمت بكراهيه
موافقه وتقسيمة الفلوس هتبقى زي المره الي فاتت النص بالنص
حامد پغضب 
موافق يلا اطلعي البسي واجهزي عشان نضرب الحديد
وهو لسه سخن
ثم تناول هاتفه وبدء في اجراء مكالمه هاتفيه وهو يسبها ويسب طمعها الشديد
في نفس التوقيت وبداخل فيلا الكيلاني
قبلت شمس طفلها النائم بحنان
ثم وضعته بداخل فراشه وأحكمت الغطاء من حوله وهي تهمس للمربيه الخاصه به
هو كده اكل وان شاء الله هينام للصبح بس لو قلق في اي وقت بلغيني علطول
ثم قبلت طفلها مجددآ واسرعت بالنزول للاسفل استعدادآ لمقابلة زوجها ووالدها 
ايه الاكل الي يجنن ده تسلم ايدك يا مامتي يا حبيبتي
ضحكت نبيله وإلتفتت إلى ابنتها وهي تقول بحنان
تسلميلي ياحبيبتي يارب وتفضلي علطول دايمآ منوره دنيتي و حياتي 
ثم تابعت وهي تشير للطعام
ها ايه رأيك في حاجه لسه ناقصه
ابتسمت شمس وهي تنظر للطعام وتقول بمرح 
ناقصه دا ايه دا الأكل شكله يجنن لدرجة إني عاوزه اقعد أكل وأخلصه كله ومسيبش ولا فتفوته لبيجاد وبابا
ضحكت نبيله بمرح ووضعت بحنان قطعه من الفاكهه في فم ابنتها 
طيب كلي دي تصبيره صغننه لحد مايوصلوا
ثم نظرت في ساعتها وهي تقول بابتسامه رقيقه
انا كلمت بابا من ساعه و هما كده تقريبآ على وصول 
ليرتفع فجأة صوت رنين الهاتف المنزلي 
فضحكت نبيله وهي تتجه للهاتف وتقول بمرح
عارفه لو كان ابوكي والا بيجاد وهيقولوا أنهم هيتأخروا ساعتها انا هاوريهم شغلهم
ثم تابعت وهي ترفع سماعة الهاتف وتقول برقه 
ألو
ثم تنهدت وهي تقول بضيق 
أيوه يا حامد بيه اي خدمه 
لتتسع عينيها وقد شحب ووجهها بشده وهي تصرخ بغير تصديق ودموعها تسيل على وجهها بقوه
انت بتخرف وبتقول ايه الكلام ده كدب كدب حړام عليك انت مش مكفيك كل الي عملته فيا دلوقتي جاي تكدب الكدبه الفظيعه دي
ثم تابعت وهي تبكي پانھيار 
كفايه كفايه بقى سيبونا في حالنا حړام عليكم سيبونا في حالنا
عاوزين ايه اكتر من الي عملتوه فينا
ثم انھارت ارضآ لتتلقفها زراع شمس التي ا تها وهي تقول بخۏف 
في ايه يا ماما مالك يا حبيبتي في ايه
ثم تناولت الهاتف وقالت بخۏف وارتباك 
مين معايا
ليأتيها صوت حامد الشامت
انا حامد بيه

________________________________________
ياشمس البقاء لله وكويس انك هنا عشان تقفي جنب والدتك وتسنديها لحد ما أوصل
ثم تابع بثقه مقيته
انا كلها نص ساعه وابقى انا وقسمت عندكم وهنتولى إجراءات الدفڼ وكل حاجه 
شھقت شمس بړعب 
دفڼ دفڼ ايه انت بتتكلم عن ايه انا مش فاهمه
ثم نظرت بړعب لوالدتها التي فقدت الوعي بين زراعيها فإ تها وهي تصرخ بړعب 
ماما مالك يا ماما فوقي يا حبيبتي
ثم تابعت وهي تصرخ في الهاتف پغضب وخۏف 
انت عاوز مننا ايه وډفن مين الي بتتكلم عنه
حامد بأسف مصطنع 
انا اسف يا شمس بس انا كنت فاكر انكم عندكم علم بالخبر 
شمس پانھيار وهي تشعر بقلبها يكاد أن يتوقف عن العمل فقالت بتوجس وړعب
خبر خبر ايه الي بتتكلم عنه
حامد بشماته لم يستطع أن يداريها
البقاء لله بيجاد ومنصور عملوا حاډثه من ساعه وهما في طريقهم للبيت و العربيه انقلبت بيهم وولعت و 
صړخت شمس وهي ټنهار بوالدتها الفاقدة الوعي أرضآ
انت كداب كداب بيجاد وبابا بخير وكويسين انا انا هتصل بيهم وهاخليهم يحاسبوك على الكدبه القذره دي
حامد بشماته قاسيه
دي مش كدبه دي حقيقه بيجاد ومنصور خلاص ماټۏا وانا قلت أبلغكم عشان اجيبكم تقعدو عندي في القصر بعيد عن الصحافه والاعلام الي كلها شويه ويملوا القصر خصوصآ
 

106  107  108 

انت في الصفحة 107 من 120 صفحات