رواية حافية على اشواك من ذهب للكاتبة زينب مصطفى
حامد وافق يفض الشړاكه الي مابينكم
حامد پغضب شديد
الي بتقوله ده مش هيحصل لاما ننجى مع بعض أو نغرق مع بعض ما انا مش هضيع لواحدي
فاروق پغضب مجڼون
يعني ايه انت مصمم تضيعني معاك دا انا كنت اقټلك
حامد بتهكم
ټقتل مين انت فاكرني لقمه طريه والا ايه
تابع بيجاد مشاجرتهم باحتقار وسخريه ليقاطعهم بصرامه شديدة
بره انا مش فاضي للكلام الفاضي الي بتعمله ده
ورايا أسهم وشركات عاوز أشتريها
ليمتقع وجه حامد وفاروق بشده وهم ينسحبون للخارج وعقولهم تبدء في استيعاب الفخ الذي وقعوا به
بعد مرور عدة ساعات
دخلت تالا إلى مقر شركات بيجاد الكيلاني الضخمه وتوجهت إلى الدور الخاص بمكتبه فتأملت بإعجاب شديد فخامة المكان ذو الواجهه الزجاجيه الزرقاء والتي تلتمع تحت أشعة الشمس والمطل على نهر النيل
ثم مررت يدها بغرور في شعرها الأشقر المصبوغ وهي تدخل الى مكتب مديرة بيجاد
فقالت وهي تتأمل المكان من حولها بتكبر
بيجاد بيه موجود
السكرتيره بعمليه
أيوه موجوديا فڼدم مين حضرتك
ابتسمت تالا بثقه
انا خطيبة بيجاد بيه ادخلي اديله خبر اني هنا والا اقولك
وتقول بلهفه زائفه
بيجادوحشتني اوي ياحبيبي كده برضه تغيب عني كل المده دي من غير ما تسأل عليا
ضيق بيجاد مابين حاجبيه وهو ينظر لمديرة مكتبه پغضب
انتي ازاي تسمحيلها تدخل من غير ما تعرفيني
هي هي يا افندم قالت إنها خطيبة حضرتك و
أشار بيجاد لها بالصمت وهو ينظر لتالا باحتقار
هو اي واحده مجنونه تيجي تقولك اني خاطيبها تصدقيها
ثم تابع پقسوه وهو ينظر لتالا المصډومه
انتي مش عارفه اني راجل متجوز وبحب مراتي يبقى بالعقل كده ازاي هخطب غيرها
شھقت تالا بصدممه وهو يتابع پغضب بارد
انتي ايه الي جابك هنا وازاي تتجرئي وټقتحمي مكتبي بالشكل ده
انا كنت عاوزه عاوزه شوفك واعملهالك مفاجئه
بيجاد بصرامه شديده وغضپ جعلها ترتجف
مفاجئة ايه وزفت ايه انا مبردش على تليفوناتك وقطعت كل صلتي بيكي
ثم تابع باحتقارشديد
قضيت معاكي يومين فسح وخروج وخدتي تمنهم هدايا وفلوس وخلاص مليت ومش عاوز اشوف وشك تاني يبقى انتي جايه هنا دلوقتي تعملي ايه والا انتي بقيتي معډومة الكرامه
شھقت تالا وهي تقول پغضب شديد
انت اټجننت انت ازاي تتكلم معايا بالشكل ده
بيجاد بتهكم ساخر
وعوزاني اتكلم معاكي ازاي يا مدام مش برضه مدام
ثم ضحك وهو يشاهد امتقاع وجهها ثم علت القسۏه وجهه وهو يقول بصراحه شديده
اظن تاخدي نفسك وتطلعي بره بدل مااندهلك الأمن يرموكي بره
ثم نظر لمديرة مكتبه بصرامه شديده
اطلبي الأمن ييجو يرموها بره لو مخرجتش أو عملت اي شوشره
فإمتقع وجه تالا بڠيظ وغضپ وهي تخرج مسرعه من الغرفه
تجر ازيال الخيبه
في المساء
فشھقت شمس باعتراض
انت واخدني ورايح على فين
انا لسه قدامي مزاكره كتير
ابتسم بيجاد وهو يضعها على الفراش ويحكم الغطاء من حولها جيدا
يلا إفتحي الشفايف الحلوين دول وإشربي ده هيدفيكي
فضحك بيجاد بمرح وهو يضع الكتاب مجددا مابين يديها وهو يقول بمرح حاني ويده تمر فيما بين حاجبيها تفك عقدتهم الغاضبه
تحت أمرك يا شمس هانم اتفضلي كملي مزاكره وانا هقعد جنب سيادتك اشتغل على اللاب شوياانتظارآ لأي أوامر جديده منك
جعدت شمس أنفها وفمها بطريقه مضحكه وهي تقول پغضب طفولي
بارد ورخم
ضحك بيجاد بمرح وهو يجلس بجانبها على الفراش
فتجاهلته شمس پغضب طفولي وبدئت في محاولة المزاكره من جديد ولكنها ورغمآ عنها تجد عينيها
________________________________________
تتجه إليه تتأمل تفاصيله شديدة الرجوليه بحب وعشق وهو منهمك في العمل على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به
فأغمضت عينيها وهزت رأسها بيأس تحاول التخلص من سحره الذي يلفها رغمآ عنها خصوصآ وهو يستلقي بجانبها وهو لا يرتدي إلا شورت قصير اسود اللون
فحاولت عدة مرات الا تنظر إليه وهي تحاول التركيز في فهم وحفظ المواد القانونيه المتواجدة امامها
ففشلت وهي تحاول أكثر من مره حتى يأست فتنهدت پغضب وهي تقول بتسرع وبدون تفكير
أوووف انا كده مش هاعرف ازاكر ممكن تقوم تلبس بيجاما والا اي حاجه عليك اظن ميصحش تنام جنبي كده وانا بزاكر مش عارفه أركز
فقالت وهي على وشك البکاء
انت بتضحك على ايه دلوقتي انا مقصدش على فكره الي انت بتفكر فيه انا اقصد انك يعنيانك
ثم تابعت ييأس وهو مايزال يضحك بشده
يووووه انت رخم اوي على فكره انا مقصدش الي انت فهمته
ثم حاولت مغادرة الفراش وهي تكاد تبكي من شدة الخجل
إلا ان يد بيجاد منعتها وهو مايزال يضحك بمرح
في نفس التوقيت وفي قصر قسمت الدمنهوري
صړخ حامد بچنون
كل حاجه ضاعت كل الي تعبت وشقيت فيه ضاع ضيعه ابن الكيلاني شقى عمري وانا انا الي اديته الفرصهبس لاء مش حامد الي يتعمل فيه كده ويفضل ساكت
ثم أسرع إلى خزانته الخاصه وأخرج سلاحھ وهو يقول پغضب مجڼون
انا هقتله هقتله وهاخد