رواية عشقت إمبراطور الصعيد بقلم منه رضا (كاملة)
انت في الصفحة 1 من 52 صفحات
انتي سمعتي انا قولت أي يلا و مفيش نزول انهارده و اعملي حسابك أهل العريس جاين يشوفوكي..
ماسه بس يا ماما أنا مش موافقه ..
فريده بس أنا موافقه و كلمتي هي الي هتمشي و بعدين مش كل شويه تقوليلي يا ماما ..
ماسه امال اقولك يا أي ..
فريده متقوليش خالص و يلا علي المطبخ عشان تجهزي الاكل و تبقي تلبسي عشان زمانهم جاين ..
ماسه حاضر و دخلت أوضتها و قعدت ورا بابا الاوضه و فضلت ټعيط..
نسيت اعرفكم بنفسي انا ماسه و عمري 19 سنه عايشه مع مرات ابويا و بابا ماټ من سنه و سابني و ماما ماټت و هي بتولدني ..
ماسه واقفه بتعمل الأكل من الصبح و كانت ھتموت من التعب لأن هي ما اخدتش العلاج بتاعها كانت لسه هتقعد لكن صوت مرات ابوها وصلها و هي بتزعق..
ماسه انا هكمله بس ممكن تساعديني في تقطيع الخضار عشان و الله تعبت
فريده امال يا اختي ناقص اشتغلك خدامه هما جاين ليكي أنتي مش ليا و يلا انجزي و لا هتطلعيلهم بهدومك دي و ريحه الاكل الي عليها أنا رايحه اجهز نفسي و انتي يلا خلصي...
ماسه فضلت واقفه في المطبخ بتجهز الاكل و كانت الدموع نازله علي خدودها بسبب الۏجع
شويه و خلصت الاكل و دخلت اوضتها عشان تجهز نفسها ..
فريده بتخبط علي الباب و هي بتزعق الهانم خلصت و لا لسه
ماسه قامت بسرعه و مسحت دموعها و قالت خلاص اهو فاضل حاجات بسيطه و اخلص ..
ماسه من ورا الباب حاضر ...
فريده أخيرا هخلص منك و أشوف نفسي بقا ...
عارفه يا ماما مع أني مشفتكيش قبل كده بس حبيتك من كلام بابا عنك تعرفي أن هو كان بيحبك اوي و أتجوز عشاني عشان ميخلنيش من غير أم..
و انت يا بابا انا عارفه أن انت كان نفسك تبقي موجود معايا دولوقتي خصوصا في يوم زي ده كنت علطول تقولي أني هبقي عروسه حلوه ..
و فاقت من ده كله علي صوت فريده و هي بتقولها يلا عشان الناس وصلت تحت
ماسه حاضر..
لحظات و الباب خبط ..
فريده جريت بسرعه ناحيه الباب و فتحت اهلا اهلا اتفضلوا ...
فريده ثواني هنديها ..
دخلت فريده أوضه ماسه و قالتلها تخرج تقدم العصير عشان الناس ..
ماسه حاضر و دخلت المطبخ جابت العصير و بدأت تقدمه..
أم العريس كانت بتتكلم بلويه بوق و بتقول هو علي كده الهانم بتعرف تطبخ ...
ماسه أستغربت من طريقه كلامه و كانت لسه هترد لكن فريده اتكلمت ...
فريده أيوه بتعرف تطبخ و بتعرف تعمل كل حاجه بسم الله ما شاء الله بنتنا شاطره متقلقيش ..
أم العريس أنتي أكيد عارفه أن احنا أنهارده هنكتب الكتاب و ناخدها معانا الصعيد عشان أهلنا يشوفوها ...
أم العريس هو مش أبني الحقيقي ابن جوزي و هو من القاهر بس بقاله فتره قاعد في الصعيد مع جده و بيتابع الشغل علي النت ...
ماسه يعني أنا هعيش في الصعيد ..
أم العريس اه و ماله ..
ماسه بس أنا مش موافقه و سابتهم و دخلت الاوضه...
فريده بتتكلم بتوتر هروح اشوفها و جايه ..
دخلت فريده اوضه ماسه و فضلت تزعقلها بعدين مسكتها من أيديها جامد و قالت أي حاجه يقولوا عليها بره توافقي انتي فاهمه و يلا قدامي علي برا ...
ماسه مسحت الدموع الي في عينيها و خرجت تاني برا و قالت أنا موافقه ...
أم العريس أتفضل يا شيخنا اكتب الكتاب ..
ماسه هو العريس مش موجود ..
أم العريس مضي ناقص انتي و يلا عشان العربيات تحت و الناس مستنيه ...
ماسه حاضر و مضت علي الورقه و هي بټعيط ...
فريده فضلت تزغرط و قامت ماسه ..
أم العريس لو خلصتوا جو الاحتفال ده يلا ..
ماسه ثواني طيب اجهز شنطتي ..
أم العريس مش لازم احنا جايبين كل حاجه هناك يلا ...
نزلت ماسه معها بعد ما اخدت صورة امها و ابوها و تليفونها و أوراقها المهمه الي ممكن تحتاجها...
السواق فتح العربيه و ركبت ماسه هي و أم العريس ورا و كان في عربيات تاني وراهم بتدل أن هما عيله غنيه ...
بعد ساعات من السفر وصلوا اخير خط الصعيد ..
ماسه بتكلم السواق لسه فاضل كتير ...
السواق ساعه بالظبط و نوصل ..
أم العريس بتزعق معندناش حريم تكلم رجاله غريبه واصل ..انا أسفه لو اتكلمت كلمه غلط عن الصعيده