ليلي وسليم
قايل قدامنا أربع ساعات شغل... وصل يونس وسليم في تلك الاثناء
في ايه ياراكان مالك.. ظل ينظر لها شرزا
اخرجت زفرة حادة من جوفها علها تهدأ من روعها حتى لا ت احدا شيئا... اتجهت بنظرها لسليم
فيه لسة حاجة مطلوبة مني يابشمهندس
أشار بيديه إتجاه الباب
لا ياليلى ممكن تمشي دلوقتي
تجلس فريال بجوار الجد توفيق
يعني أي ياعمي هتسبنا وتروح تقعد عند أسعد
كانت ملامحه قاسېة ونظراته غاضبه... تحدث إلى فريال
فريال لازم أوقف راكان عند حده... الولد أبوه سايبه يطيح في الكل
يعني هتقدر تقعد عند زينب وعيالها ياعمي
بعصاه على الارض وتحدث پ
امتقع لونها بشده وانسحبت الډماء من اوردتها وبدأت تهمهم
خاېفة تروح هناك وزينب تضحك عليك بسهوكتها اللي خلت اسعد يسيب الدنيا كلها علشان... خاېفة تنسى ابنك محمود الله يرحمه اللي هي السبب في ه
صباح يوم جديد
كانت تجلس بحديقة منزلهم.. وتقوم برياضة اليوجا.. جلسة وهي مغمضة العينين تضع يديها على ساقيها... وصل وجلس بجوارها يرسم ملامحها الجميلة بعينيه.. كانت خصلاتها تتطاير بفعل الرياح
اقترب بجوارها للحد الغير مسموح وهمس بصوته الرجولي
بتاخدي العقل ياسيلين.. بتخلي قلبي عايز يطلع من ي.. رفع خصلاتها التي تطير على وجهها وقربها لأنفه
رجفة قوية مرت بسائر جسدها فهزتها من اقترابه وتناست العالم من حولها حتى أصبح هو عالمها الوحيد.. ابتسمت بحبور من كلا ه
لسة فاكر الأيام دي يايونس.. وضع كفيه على وجنتيها يلامس نعومتها التي أرسلت إليه قشعريرة لذيذة
يونس إبعد.. إنت بتقرب ليه
قرص وجنتيها مردفا والسعادة تتملكه
قلب يونس وحياته كلها ياسيليني
رفعت بصرها تنظر إليه بسحر وهيام من كل ه التي أخذ قلبها
تشعر بتدفقات تتوغل في أوردتها فاحمرت
بس يايونس عيب كدا.. ايه اللي بتقوله دا... قهقه عليها ثم غمز بعينيه
هو أنا لسة قولت حاجة
عند أسما وليلى
ضيقت أسما عيناها مستفهمة
إيه اللي حصل... اوعي يكون اتخنقتي مع سليم... دا كيوت خالص
ضحكت عليها ليلى وأردفت من بين ضحكاتها
يابنتي إركزي على واحد علشان أعرف أرد عليكي.. إنت مع سليم ولا نوح ولا يونس ههه
ابتسمت بحزن على ذكرى نوح
دي مش عايزة كلام صديقتي العزيزة
إرتدت ليلى حذائها الرياضي وهي تتحدث بهاتفها.
إنت فين دلوقتي في المزرعة ولا في الشقة
أخذت شهيقا عميقا ثم زفرته
نزلت اتمشى في المزرعة إنت عارفة أنا بحب الجو دا دلوقتي
تمام أنا هنزل أجري شوية وأعدي عليكي في الكافيه بتاعنا تمام
تمام ياليلى
في فيلا سميحة
استيقظت يارا ابنتها متجهة لغرفة والدتها
ماما عايزة اتكلم معاكي شوية
أشارت والدتها التي كانت تقرأ بمصحفها
تعالي ياحبيبتي
ماما أنا عايزة أنزل الشغل في الشركة مع ولاد خالي
وضعت والدتها مصحفها
تعالي جنبي يايارا عايزة اتكلم معاكي شوية.... اتجهت ابنتها وجلست بجوارها
مسدت والدتها عليها بحنان
كبرتي يايارا وعايزة تشتغلي.. بس لو كنتي نازلة الشغل علشانه فبلاش ياحبيبتي
وزعت نظرها بين والدتها وبين هاتفها الذي قام بالرنين.. سألتها والدتها
مين بيتصل بيكي دلوقتي
حمحمت وأجابتها
دي فرح بنت خالو خالد.. كانت عايزة ننزل النادي نعمل رياضة
أو والدتها برأسها
بصي ياحبيبتي أنا مش مع جدك في اللي قاله.. لاني عارفة ولاد أسعد أكتر من أي حد... دول أبوهم وأمهم ربوهم إن قرراتهم من نفسهم محدش يقدر يفرض رأيه عليهم وخصوصا راكان... هو عنده والدته فوق الكل... تخيلى بقى واحد عنده امه فوق كل حاجة... ويجي اللي كل شوية يهنها يجبره على حاجة يعملها
فركت يديها