روايه رائعة بقلم تسنيم
فادي بقا علي فكرة هو أبعد ما يكون عن اللي بتفكر فيه مش زي ناس كده بترمي نفسها عليك.. تمام!
_ مسلم قام وقف بصعوبة ورد عليها بعصبية شديدة وصوت عالي
ليه مقربش منك وباسك قبل كده
_ رقية بصتلة پصدمة وهي مش مستوعبة كلامه بعد مدة سألته باستفسار
انت جبت الكلام ده منين
_ مسلم ضحك بتهكم وقالها باندفاع
_ رقية كانت مصډومة في كل مرة بيتكلم فيها سحبت نفس وردت عليه
اه حصل بس انت عارف الكلام ده فات عليه قد ايه
_ مسلم انحني عليها واتكلم بحدة
مش مهم المهم أنه حصل
_ رقية مقدرتش تستحمل اتهامه ليها وبعدت عنه وقبل ما تخرج وقفت للحظات ورجعت له وهي رافضة اي اتهام ممكن يتوجه لها وخصوصا منه وقفت قصاده واتكلمت بعصبية شديدة
عشان تهز ثقتك فيا وانت ما صدقت
_ رقية التفتت وهي زعلانة جدا وقبل ما تخرج قالتله بنبرة مهزوزة
مكنتش اعرف ان الثقة معډومة أصلا!
_ مسلم حاول يلحقها بس فشل بسبب تقل حركته خرجت أنة موجوعة لما ضغط علي رجليه
ااه
_ رقية مترددتش انها ترجع له
وساعدته يقعد علي السرير مسلم مسك أيدها وكان هيتكلم بس هي منعته
_ مسلم مهتمش لكلامها وحاول يبرر موقفه
أنا عملت كده عشان بحبك انا غيران عليكي.. الإنسان ده اصلا أنا مش بطيقه فلما يتقالي حاجة زي دي تتوقعي رد فعلي هيكون ايه
_ رقية بصتله جامد وهي مش مصدقة كلامه واندفعت فيه بخنقة
انت بني آدم ژبالة وانا مش عايزة اعرفك تاني بس أقسم بالله يا فادي لو حياتي اللي بحاول أصلح فيها دي باظت بسببك وبسبب الزفتة بتاعتك والله لاندمكم علي اللي عملتوه وممكن هتعملوه!!
_ فادي كان مصډوم بردة فعلها اللي فاجئته بيها وحاول يفهم منها سبب عصبيتها وكلامها اللي مش مفهوم
انتي بتقولي ايه انا مش فاهم حاجة
_ رقية حاولت تهدي نفسها سحبت نفس وخرجته براحة وردت عليه وهي بتقعد علي السرير
الهانم عملاك كوبري عشان توصل لجوزي وانت ما شاءالله عليك ما صدقت وحكيت لها قصة حياتك من يوم ما اتولدت بس انت حر في تصرفاتك لكن مش حر أبدا في كلامك عني حتي لو كنا وقتها عيال سيرتي متجيش علي لسانك مع اي حد وخصوصا لو كانت واحدة زي رانسي انت فاهم!!
_ فادي غمض عيونه بعصبية واندفع فيها
انتي بتقولي ايه ما تفهميني كده بالراحة بدل الكلام اللي مش فاهم منه اي حاجة ده
_ رقية فهمته علاقة رانسي بمسلم وكل مؤامراتها اللي بتعملها عشان تفرقهم عن