روايه رائعة بقلم تسنيم
نفرح يا منال ومنفكرش وفي حاجة تانية
_ منال بعد تفكير قامت وقفت وقربت من التسريحة بتاعتها لونين روچ وبصت لرقية بحماس
النود ولا النبيتي
_ رقية ابتسمت لها وردت عليها بعفوية وحماس
النود طبعا
_ انشغلوا مع بعض في اللبس والميك اب لوقت حضور اسلام منال خرجت بإحراج ورقية خرجت وراها وسلمت علي اسلام
_ اسلام ضحك لها ورد عليها بود
الله يبارك فيكي أكيد انتي رقية
_ رقية هزت راسها بتأكيد وهو قال
منال مش بتتكلم غير عنك رقية رقية رقية لما بصراحة في أوقات كنت بغير منك
_ رقية بصتله بدهشة ورددت بعدم استيعاب
بتغير مني انا!
_ اسلام هز راسه بتأكيد ورد عليها من بين ضحكه
عشان هيبقي حضڼي موجود
_ رقية اتحرجت من كلامه وانسحبت من بينهم منال ضړبته في كتفه
انت قليل الادب
_ اسلام غمز لها بمكر
انتي لسه شوفتي حاجة
_ منال ضحكت له وانشغلوا في مراسم كتب الكتاب لما المأذون وصل وبعد فترة طويلة رقية قربت من منال وقالت لها بحب
_ منال بصت لها بإمتنان
شكرا علي كل حاجة ومتزعليش مني انا كنت سخيفة معاكي اوي
_ رقية ضحكت لها وردت عليها بهزار
طول عمرك سخيفة ايه الجديد يعني
_ الاتنين ضحكوا ورقية استأذنت ومشت..
__________________________________________
مسلم زهق من قاعدة الاوضة وكلم دياب كتير بعد مدة دياب عليه ومسلم كلمه بهجوم
_ دياب رد عليه
بنبرة مخڼوقة
موجود
_ مسلم حس إن فيه حاجة وقال
انا هنزل تعالي قابلني
_ دياب رد عليه بنبرة سريعة
لا خليك وانا لما أرجع هجيلك
_ مسلم أتكلم وهو بيقف
لا أنا نازل زهقت من القاعدة هنا هستناك تحت
_ دياب رد عليه باختصار
ماشي
محتاج حاجة
_ مسلم رد عليها بنبرة هادية
لا بس هنزل شوية
_ سهير كانت هتعترض بس مسلم سبقها واتكلم
مش هتأخر
_ سألها ومشي قبل ما تعارضه ويدخل في جدال معاها اتنفس براحة كبيرة لما وصل لمدخل البيت في نفس توقيت رجوع رقية اتفاجئت بوجوده وكالعادة نبضات قلبها كانت بتتسارع لما شافته
اخبارك ايه
_ مسلم رد عليها وملامحه مشدودة بسبب تعبه
أحسن
_ رقية حمحمت وقالتله بتردد
ممكن المفتاح عشان افتح المحل أنا بكرة
_ مسلم بصلها جامد ورد عليها بفتور
أكيد يعني مش همشي بمفتاح المحل تعالي بكرة خديه
_ رقية هزت راسها بتفهم وافتكرت كلام منال بصتله بملامح غريبة كلها لوم واشمئزاز وسابته ودخلت الاوضة مسلم طلع المفتاح من جيبه وبصله وضحك..
_ حازم دخل من الباب واتفاجئ بمسلم قرب منه وهو بيضحك باستفزاز
ده انت جروحك بتلم بسرعة اوي
_ مسلم بصله بلا مبالاة وسابه ومشي بس حازم وقف قدامه تاني وقال
كان شكلك ياعيني يصعب علي الكافر وانت مرمي علي الأرض وهما بيضربوا فيك تصدق كان نفسي اصورك
_ مسلم اضايق منه بس محاولش يظهر ملامحه كانت جامدة ومش ظاهر عليه أي تأثير بكلام حازم اللي حاول يضايقه بكل الطرق
تخيل سابوك عشان أمك كتر خيرها مرات عمي والله
_ مسلم بصله ورد عليه بجمود
انت أقل من أنك تقدر تضايقني يا حازم مشكلتك أنك عامل زي الحريم تحب اللت والعجن ومفكر أنك كده هتقدر تاخد المكانه اللي أبوك حطني فيها
_ حازم اتعصب جامد وقرب منه واندفع فيه
مشكلتك أنك أخد مقلب في نفسك جامد ولسه عايش علينا دور الظابط..
_ حازم ضحك بإستفزاز وكمل كلامه
بس شكلك نسيت انك فاشل
_ مسلم مقدرش يسكت اكتر من كده حازم قدر ينجح أنه يخرجه عن شعوره مسلم قرب منه وضربه جامد في وشه حازم بصله بغيظ وردله الضړبة بعشرة بس في مكان الچرح ..
_ بصله وضحك بانتصار لما مسلم وقع علي الأرض ومسك مكان الچرح پألم وقال
ما تقوم تكمل ولا معتش قادر
_ ضحك بصوت عالي وسابه ومشي مسلم غمض عيونه بتعب حس بيه ومقدرش يقوم يقف سند راسه علي الحيطة وخرج من صوت موجوع
_ اااااه
_ رقية كانت واقفة ورا الباب وسامعه