الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه رائعة بقلم تسنيم

انت في الصفحة 87 من 230 صفحات

موقع أيام نيوز


يا بابا مش قادرة
_ سعيد بصلها بأسف وسألها بقلق وخوف 
طيب طمنيني عليكي يا بنتي انتي كويسة حد أذاكي
_ رقية بصتله جامد وقالت بلوم 
حتي انت يا بابا بتفكر كده 
_ سعيد وضح قصده 
والله يا بنتي مش قصدي اللي 
_ آمال عقدت حواجبها واتصنعت عدم الفهم 
مالها رقية 
_ علا بصت لها بحيرة واتكلمت بتلقائية 

كنت بكلم وليد وقالي أنه جاي عشان رقية تعبانة 
_ آمال هزت راسها وقالت 
اه تعبانة شوية مفيش حاجة
_ علا بصت علي باب اوضة رقية وقالت وهي بتقرب منه 
هي جوا صح
_ آمال لحقتها ووقفت قدامها وقالت 
اطلعي انتي لمازن أصل يعيط لما يلاقي نفسه لوحده 
_ علا ردت عليها بعفوية 
مازن نايم وا....
_ علا سكتت لما فهمت أن آمال مش قابلة وجودها سحبت نفس واتكلمت بإحراج شديد 
طيب انا هطلع أصل يصحي ويعيط فعلا 
_ خرجت برا بخطوات سريعة وهي في قمة احراجها سحبت نفس بعد ما قفلت الباب وطلعت بيتها وليد وصل وآمال قابلته بملامح مشدوده 
انا قلبي مش مطمني وهي مش راضية تريحني 
_ وليد بصلها وقرب من اوضة رقية خبط علي الباب ودخل اتفاجئ بمنظر رقية بصلها جامد وقرب منها وقال 
مين اللي عمل فيكي كده 
_ رقية رفعت عيونها عليه واتكلمت بنبرة مهزوزة 
عرفوا اني صحفية
_ وليد عيونه وسعت پصدمة سحب نفس وقعد قدامها وقال 
ايه اللي حصل وازاي متكلمنيش
_ رقية غمضت عيونها ومقدرتش تتماسك وعيطت جامد آمال قلبها اتقبض اول ما رقية عيطت وسألتها پخوف شديد 
حد عملك حاجة 
_ رقية فتحت عيونها واندفعت فيها بعصبية 
محدش قرب مني ملحقوش 
_ وليد اتنهد بخنقة وسألها باستفسار 
انتي جيتي ازاي ولا سابوكي ازاي 
_ سعيد ادخل لما شاف الھجوم من وليد ورد عليه 
براحة عليها يا وليد سيبها ترتاح شويه وبعدين هي هتفهمنا بالراحة 
_ وليد رفض اقتراح والده وقال 
لازم تفهمني ايه اللي حصل عشان لو في ايدي حاجة اعملها اتصرف بسرعة 
_ رقية بصتله باستنكار واتكملت 
وتفتكر هما هيسيبوا دليل وراهم 
_ وليد بصلها پغضب وزعق بعلو صوته 
متنسيش أنك انتي اللي حطيتي نفسك وحطتينا في الموقف ده من ورا عنادك ومن ورا اللي بيوافقك 
_ كلامه كان موجه لسعيد اللي رد عليه بعصبية 
حاسب علي كلامك يا وليد 
_ وليد بصله وبص لرقية ومهتمش لكلام سعيد وقال 
قومي تعالي معايا هتعملي محضر فيهم وأقسم لك انهم وقت ما يدخلوا القسم هكون جايب اللي وراهم كله 
_ رقية بصتله بتردد ورفضت 
لا لا مش هروح في حتة
كلهم بصولها وهما مش مصدقين رفضها وليد اندفع فيها بغيظ 
مش ده اللي كنتي عايزة توصليله أنك تاخدي حق فادية وغيرها منهم الحل في ايدك اهو بترفضي الوقتي ليه 
_ صورة مسلم وهو في السچن اترسمت في عقل رقية هزت راسها برفض وبصت لسعيد وقالتله 
بابا عايزة ارتاح أنا بجد تعبانة 
_ سعيد بص لوليد وقاله بأمر 
سيبها ترتاح الوقتي وبعدين هتعمل اللي انت عايزه 
_ وليد

قام وقف وهو علي آخره وسعيد أجبره يخرج ويسيب رقية وليد وقف قصاده وقال 
انت ازاي متخليهاش تقوم معايا وننهي الموضوع ده بقا 
_ سعيد حاول يبرر حالة رقية 
أديها مساحتها يابني الله اعلم اتعرضت لإيه 
_ وليد اتنهد بنفاذ صبر وسابهم ومشي آمال بصت لسعيد پخوف وسألته بتردد 
هي قالتلك حاجة يعني متأكد انها كويسة محدش قرب لها 
_ سعيد بصلها جامد وهو مش مصدقها وهي اتكلمت بنبرة حادة 
بلاش اطمن عليها 
_ سعيد هز راسه باستنكار واتكلم 
اطمني طلاما هي قالت محصلش حاجة يبقي محصلش حاجة اقفلي علي الموضوع ده 
_ سعيد قعد علي الكنبة بارهاق وآمال اترددت كتير تدخل لرقية ولا تسيبها ترتاح سعيد لاحظ تصرفاتها وقال 
تعالي اقعدي يا آمال وريحي نفسك بقا
_ آمال ردت عليه وهي بتقرب منه 
حاضر جيت اهو 
__________________________________________
مسلم رجع البيت وسهير قابلته بفرحة واتكلمت بعتاب 
حرام عليك اللي بتعمله فيا ده 
_ مسلم ضحك ورد عليها 
وانا عملت فيكي ايه بس ياست الكل
_ سهير ردت عليه بلوم 
بعد ما قولت ربنا هداه فرحت غبت تاني وزعلتني
_ مسلم اتنهد وبصلها شوية وقال 
ڠصب عني والله 
_ سهير كانت ملاحظة تغير نبرته وملامحه الحزينة ومترددتش تسأله والقلق متملك منها 
مالك يا نور
 

86  87  88 

انت في الصفحة 87 من 230 صفحات