الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه رائعة بقلم تسنيم

انت في الصفحة 99 من 230 صفحات

موقع أيام نيوز


غلطه 
_ وليد حب يكمل الحوار وقال برفض 
لا لا أنا دقايق وجاي لك اهو 
_ الراجل جري علي الموبايل واتكلم بتوسل 
يا بيه والله غلطة ومش هتكرر تاني أني اسف يا بيه 
_ مسلم أتكلم وهو خلاص علي وشك ينفجر في الضحك 
خلاص يا وليد باشا شكله راجل محترم 
_ مسلم قفل مع وليد والراجل اعتذر له كتير مسلم الټفت وبص لرقية اللي بتضحك جامد وهمس لها 

اسكتي هتفضحينا
_ خرجوا برا والاتنين انفجروا في الضحك رقية بصتله واتكلمت 
وليد عاش في الدور اوي 
_ مسلم رد عليها من بين ضحكه 
دي آخرة اللي يجي المقاپر يوم كتب كتابه
_ رقية قربت منه وسالته بدلع 
اومال المفروض يروح فين 
_ مسلم انحني عليها وقال 
علي البيت عدل
_ رقية ضحكت له وبعدت عنه 
بس انا مش عايزة اروح أنا عايزة اقعد قدام النيل وأسند علي كتفك واشم هوا المية وانا مغمضة عنيا
_ مسلم ضيق عيونه عليها 
وقته هو نقعد علي النيل هنعمل كده بعدين الوقتي تعالي نروح 
_ رقية قربت منه ومسكت ايده بتوسل 
عشان خاطري يا سولي 
_ مسلم بصلها بملامح جامدة وهي كملت توسلاتها بنبرة رقيقة 
وحياتي عندك وافق 
_ مسلم كان مركز مع شفايفها وهي بتتكلم ورد عليها بهدوء 
بعد وحياتي عندك دي مينفعش الا نروح البيت صدقيني
_ رقية عقدت حواجبها بزعل وربعت أيدها ووفقت تبصله وهي مضايقة مسلم سحب نفس وأضطر يوافق عشان ميزعلهاش في يوم زي ده 
ماشي بس مش هنطول
_ رقية فرحت وهزت راسها بموافقة جرت عليه واتعلقت في أيده وهو هز راسه باستنكار لتصرفاتها رقية اول ما شافت المية فرحت وجرت وقفت قدامها وبصت لمسلم 
بزمتك مش الجو يستاهل 
_

مسلم بصلها ورد عليها وهو بيقعد 
مش هنطول برده
_ رقية قربت منه وقعدت جنبه ميلت براسها علي كتفه وغمضت عيونها سحبت نفس تشم عبير الهوا وتستمتع باللحظة وجمالها واتفاجئت بمسلم بيسند راسه علي راسها 
_ ابتسمت بسعادة بس افتكرت حاجة وبعدت عنه وهو سألها بفضول 
بعدتي ليه 
_ رقية ضيقت عيونها عليه واتكلمت بعتاب 
انت ازاي تسيبني وتمشي يوم ما كنت عندك في البيت وانت عارف أنهم عرفوا طريق البيت مخوفتش يرجعوا تاني وانا لوحدي
_ مسلم بصلها واتكلم بتردد 
انا كنت واقف تحت البيت متحركتش 
_ رقية رفعت حاجبها باستنكار وردت عليه بعدم تصديق 
تحت البيت! اه عشان كده كنت راجع سکړان 
_ مسلم بص قدامه لفترة واتكلم بثقة 
انا عمري ما شربت 
_ رقية أجبرته يبصلها وقالت له 
لا انت رجعت اليوم ده سکړان و...
_ رقية سكتت لما استوعبت معني كلامه وبصتله جامد تتأكد من اللي فهمته مسلم اڼفجر في الضحك علي منظرها وضحكه أكد لها اللي فهمته ..
_ حطت أيدها علي وشها تداري عيونها منه بإحراج شديد مسلم سيطر علي ضحكه وشال أيدها من علي وشها واتكلم 
كنتي جريئة اوي 
_ رقية رفعت عيونها وهي مش مصدقة أنه اشتغلها حاولت تكدبه واتكلمت بلخبطة 
بس انت نمت ومكنتش بترد عليا انت بتكدب عليا صح وكنت سکړان صح!
_ مسلم عدل قعدته وبص علي النيل ورد عليها 
انتي حرة مش عايزة تصدقي براحتك 
_ رقية بصت هي كمان قدامها وافتكرت كل اللي عملته يومها مسلم قاطع تفكيرها بكلامه 
كنتي بتغني وتقولي ايه .. آه وحياة عينيك وفداها عنيا انا بحبك قد عنيا 
_ رقية اتأكدت أنه فعلا مكنش سکړان وقامت وقفت بعصبية وبصتله 
يلا نمشي 
_ رقية بعدت عنه وهو قام لحقها ومسك أيدها وقفها واتكلم وهو بيضحك جامد 
استني بس خلاص مش هرخم عليكي 
_ رقية بصت له بغيظ وهو قالها 
اقعدي بقا طلاما 
_
_ رقية رفعت عيونها عليه بعدم تصديق 
أخيرا 
_ رقية نفخت بصوت مسموع ومسلم أتكلم بهزار 
للدرجة دي كانت بتعدي عليا كأنها سنة بس عارف يوم ما شوفتك كنت حاسة اني مرتاحة ومش مخڼوقة زي الايام اللي كانت بتعدي 
_ مسلم ضحك لها بفرحة وهي سألته باهتمام 
وانت بقا كنت بتعمل ايه 
_ مسلم سحب نفس واتكلم وهو بيبص علي النجوم 
كنت بستني النجوم تظهر في السما عشان تونسني
مسلم بصلها وكمل كلامه 
بس ملقتش ونس احسن منك!
_ رقية جامد وسألته 
يعني وجود وليد مفرقش معاك 
_ مسلم أتكلم بارتياح 
لا فرق وفرق كتير حسيت اني
 

98  99  100 

انت في الصفحة 99 من 230 صفحات