الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه رائعه بقلم تسنيم

انت في الصفحة 112 من 204 صفحات

موقع أيام نيوز

بعد مدة بصت لمجدي وقالت له 
دادي عايزة انزل جيم مش هقدر اقعد في البيت كلو المدة دي جسمي يبوظ
_ مجدي بصلها واتكلم بعملية 
لا دي مهمة مسلم انا معرفش صالات رياضة هنا انا اعرف صالات المحاكم بس
_ مسلم ورانسي ضحكوا علي كلامه ومسلم بص لرانسي وقالها 
هشوفلك أنا الموضوع ده
_ رانسي اتحمست للفكرة وردت عليه بنبرة ملهوفه 
اه وياريت لو فيه games أنا بحبهم جدا
_ مسلم هز راسه بموافقة وقام وقف 
عن اذنكم ورايا مشوار
_ خرج برا ورانسي خرجت وراه وسط نظرات مجدي اللي بتحذرها بس هي مهتمتش ليه وقفت

________________________________________
مسلم بكلامها 
ممكن تاخدني تفرجني علي البلد هنا وحشتني
_ مسلم بصلها بعدم تصديق ورد عليها بنبرة جامدة 
مش دي البلد اللي مكنتيش هترجعيها لولايا!
_ رانسي ابتسمت برقة وردت عليه بثقة 
انت موجود يعني الوضع اتغير
_ مسلم هز راسه بتفهم ورد عليها وهو بيركب عربيته 
لما افضي نبقي نشوف الحوار ده
_ اتحرك بعرييته الجديدة وسط نظرات الغيظ اللي بتشع من عيونها علي تصرفاته معاها نفخت بضيق ودخلت جوا اتفاجئت بوقوف مجدي وهو بيعاتبها بنظراته اتنهدت ولحقته قبل ما يتكلم 
دادي please ارجوك مش عايزة كلام
_ طلعت علي اوضتها تهرب منه ومن كلامه اللي أكيد هيضايقها لو سمعته ..
__________________________________________
_ مسلم وقف تحت الجريدة واستني فترة العمل تنتهي شاف رقية وهي نازلة وعيونه منزلتش من عليها كان بيتابع نظراتها وملامحها الهادية لدرجة أنه حس بتعبها اللي بتحاول تخفيه ..
_ رقية طلبت عربية ومشت مسلم نزل من عربيته لما أتأكد أنها مشت وطلع الجريدة خبط علي باب المدير ودخل لما سمح له ابتسم له بعملية والمدير سأله باهتمام 
مين حضرتك 
_ مسلم رد عليه وهو بيقعد 
مسلم الليثي كنت عايز حضرتك في موضوع
_ المدير أنتبه له واتكلم باحترام 
اتفضل
_ مسلم ....
__________________________________________
رقية روحت البيت واتفاجئت بفادي هو اللي بيستقبلها حاولت تتخطاه كأنها مشافتوش بس هو قطع طريقها واتكلم وهو بيضحك لها 
مش متعود منك علي كده نسيتي زمان ولا ايه 
_ رقية سحبت نفس وردت عليه بنفاذ صبر 
كان زمان الوقتي إحنا كبرنا ومينفعش اللي انت بتعمله ده
_ فادي منعها تمشي وكمل كلامه بأسلوبه المعهود اللي كله مرح وهزار 
كل ده عشان اتطلقتي طيب ما انا كمان مطلق وعايش حياتي عادي يعني
_ رقية ضغطت على بعصبية وردت عليه بنبرة هادية مليانة حدة 
عشان انت واحد تافه 
_ فادي بصلها جامد وهو مش مستوعب اللي قالته وضيق عيونه عليها وقال 
اوبا أنا بتهزق عيني عينك بس ماشي مقبولة منك يابنت خالتي
_ فادي ميل عليها وهمس لها 
ما تيجي نتغدي برا ونسيبنا من العالم اللي هنا دي
_ رقية نفخت بصوت مسموع واندفعت فيه 
أوف بجد مش هخلص منك أنا تعبانة ومحتاجة ارتاح أخرج مع صحابك
_ فادي بصلها بحزن مصطنع وقالها بنبرة لحوحة 
انتي عارفة اخر مرة كنت هنا من أمتي وانا عندي ١٥ سنة يعني مش فاكر شكل صحابي أصلا خليكي جدعة واقفي جنب ابن خالتك
_ رقية حاولت تنهي الحوار بكلامها وقالت 
بكرة بكرة
_ سابته ومشت تهرب منه ودخلت الاوضة نفخت براحة اول ما قفلت الباب مش مصدقة أن اليوم عدي الدقايق عدت عليها كأنها سنين هي كانت غلطانة لما فكرت تنزل الشغل تاني
_ قربت من علي السرير ونامت عليه بارهاق شديد حاسة بيه مش عارفة تهرب منه ازاي ..
__________________________________________
تاني يوم رقية صحت علي نفس شعور الدوخة اللي مبقاش مفارقها الشهور اللي فاتت حاولت تضغط علي نفسها وقامت لبست وخرجت برا اوضتها سعيد بصلها باستفسار 
راحة الشغل
_ رقية اكتفت بهز راسها وآمال كلمتها باهتمام 
تعالي افطري قبل ما تنزلي
_ رقية اعترضت كلامها 
مليش نفس
_ نزلت قبل ما تقابل اعتراض منهم ووصلت في الجريدة في مدة قياسية لاحظت هرج في المكان والصوت عالي ومفهمتش في ايه قربت من مكتبها بلامبالاة بس دوشة المكان اجبرتها تسأل نيرة عن السبب 
هو في ايه إيه الدوشة دي
_ نيرة ردت عليها وعيونها بتراقب المكان 
بيقولوا في مدير جديد مسك الجريدة
_ رقية بصتلها بعدم فهم وقالت 
وايه المشكلة يعني
_ نيرة بصت لها بدهشة ووضحت 
مدير جديد يعني نظام جديد وممكن ناس تمشي والله اعلم بقا هيكون سهل ولا صعب
انتي نسيتي لما مستر حسين مسك كان عمل ايه 
_ رقية نفخت بضيق وحطت أيدها علي عيونها بسبب الدوخة اللي مش مفارقاها نيرة لاحظت تعبها وسألتها باهتمام 
روكا انتي كويسة 
_ رقية حست بتعب شديد وقامت فجاءة من مكانها وجرت علي الحمام نيرة راحت وراها وهي قلقانة عليها وقفت معاها وهي مستغربة حالتها رقية خلصت ترجيع وبصتلها بتعب ونيرة سألتها بحزن 
لما انتي تعبانة جيتي ليه 
_ رقية سحبت نفس وردت عليها بنبرة هادية 
أنا تمام
_ خرجوا برا واتفاجئت بدخول مسلم المكان لوهلة مستوعبتش
111  112  113 

انت في الصفحة 112 من 204 صفحات