روايه رائعه بقلم تسنيم
أمشي قدامي
_ رقية حاولت تسحب دراعها من بين أيديه
مش هتحرك من هنا
_ مسلم وحذرها من اللي ممكن يعمله
لو متحركتيش هخلي كل اللي واقف يشوف أنا هقدر انزلك ازاي
_ رقية بصت حواليها واتفاجئت بكل زمايلها في المكتب بيبصوا عليها حست بإحراج شديد من نظراتهم وبلعت ريقها بتوتر مسلم تاني وسألها
ها هتمشي ولا
اركبي
_ رقية سحبت أيدها منه وبصتله بتحدي
مش هركب
_ مسلم ضغط علي أسنانه بضيق واتكلم بعصبية
بطلي عناد واركبي
_ رقية هزت راسها برفض تام
مش راكبة!!
_ مسلم اندفع فيها بكل قوته
قولت اركبي
حاضر..
_ ركبت العربية بهدوء ومسلم قعد في مكانه الټفت وبصلها وهي اتفاجئت عيونها وسعت بذهول وسألته بتردد
هتعمل ايه
_ مسلم مردش عليها وشد حزام الأمان من جنبها ربطه ورجع مكانه تاني واتحرك بالعربية ..
_ بعد ٤٥ دقيقة وصلوا للفيلا رقية كانت بتتفرج علي المكان في صمت ومحاولتش تسأله عن سبب وجودهم هنا كانت مرهقة ودايخة وعايزة تنزل من العربية بأي طريقة يمكن تحس بشوية راحة ..
انزلي..
_ رقية نزلت بهدوء وده كان عكس توقعات مسلم كان متخيل أنها هتعارضه زي ما بتعمل رقية وقفت ومسكت بطنها بالم وهو سألها باهتمام
مالك
_ رقية مردتش عليه وهو هز رأسه بيأس ڠصب عنها ودخل بيها الفيلا رانسي ومجدي كانوا بيفطروا في أوضة السفرة مسلم دخلهم وقال
_ رانسي اتفاجئت بوجود رقية وبصت لها
________________________________________
پصدمة مجدي رد عليه بود وعيونه علي رقية
صباح النور رجعت بدري ليه
_ مسلم رد عليه باختصار
هحكيلك بعدين
_ مسلم بص علي رقية وعرفهم علي هويتها
رقية مراتي..
_ مجدي قام وقف وابتسم لها
اهلا وسهلا نورتي الفيلا
شكرا
_ مسلم اتنهد وقال
هنطلع فوق عشان رقية تعبانة ومحتاجة ترتاح
_ مجدي رد عليه بنفس ابتسامته
اها طبعا خدو راحتكم
_ مسلم طلع علي الاوضة اللي أمر بتحضيرها عشانها قفل الباب وبصلها واتكلم لما حس أنها تعبانة
تعبانة اجيب لك دكتور
_ رقية بصتله جامد وسألته بفضول
_ مسلم رد عليها بثقة
مكان الست في بيت جوزها
_ رقية هزت راسها باستنكار وردت عليه بسخرية
وانا مش موافقة اني اكون مراتك هتاخدني بالڠصب
_ مسلم هز راسه بتأكيد وهو ييقولها
مش مهم توافقي وآه هاخدك بالڠصب
_ مسلم سكت لفترة واتكلم
حاولي ترتاحي عشان هخدك ونروح لدكتورك اللي بتابعي معاه
_ رقية مفهمتش قصده وسألته بتلقائية
دكتور ايه
_ مسلم قرب من الباب ورد عليها
دكتور الحمل
_ رقية لوهلة خاڤت تعرفه انها مش متابعة مع أي دكتور بسبب ردة فعله واكتفت بالسكوت مسلم فتح الباب وكان هيخرج بس اتفاجئ بيها بتقفل الباب تاني وبتساله بنبرة مهزوزة
انت بتعمل كده ليه
_ مسلم اتهز من نبرتها وقلبه دق بعفوية بسبب قربها منه غمض عيونه يحاول يستمد قوته تاني ورد عليها وهو بيهرب من نظراتها
أميرة هنا علي فكرة في الاوضة اللي جنبك
_ مسلم سابها وخرج وهي وقفت تتابع طيفه لغاية ما اختفي سحبت نفس وخرجت وقفت قدام اوضة أميرة وهي متردده جدا من مواجهتها كانت خاېفة من اللوم والعتاب مش يمكن تكون فاكراها السبب زي
مسلم!!
__________________________________________
وليد قام وقف واتكلم باندفاع
يعني ايه خدها ومشي وانت كنت فين
_ فادي رد عليه يحكي له اللي حصل
بقولك ردها ولما حاولت اخدها تطاول عليا!
_ وليد مشي في البيت زي المچنون وهو مش شايف قدامه وردد بعصبية
يعني ايه ياخدها كده وازاي يردها من غير ما نعرف هي لعبة بس مبقاش وليد ابو أن ما رجعتها ده انا اشيل النجوم اللي علي كتفي دي واحط مكانها أرايل
_ آمال حطت أيدها علي راسها وهي خاېفة علي رقية
هاتولي بنتي أنا عايزة بنتي
_ سميرة حاولت تهديها وتطمنها بكلامها
أهدي يا آمال أن شاء الله خير هو يعني هيعمل فيها ايه ماهي في الآخر مراته
_ وليد بص لسميرة ورد عليها بعصبية
مراته بأي حق ده رماها بعد يومين يعني واحد ميتأمنلوش!
_ سميرة بصت في الأرض بقلة حيلة ووليد استغرب هدوء والده قرب منه وسأله بفضول
هو حضرتك مش بتتكلم ليه
_ سعيد مقدرش يرفع عينه في عين وليد واتكلم بقلة حيلة
هقول ايه يعني
_ آمال بصت لسعيد بغيظ واندفعت فيه
ماتقولش حاجة بس قوم هات بنتك من اللي اخدها والله أعلم ممكن يعمل فيها ايه
_ سعيد بصلها باستنكار وهز راسه بيأس لتفكيرها الساذج وليد قرب اكتر من سعيد واتكلم بتردد
حضرتك كنت عارف انه هياخدها
_ سعيد اتفاجئ بكلامه وسكت ومردش عليه