الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه رائعه بقلم تسنيم

انت في الصفحة 165 من 204 صفحات

موقع أيام نيوز

هز راسه بنفي ورد عليها بعملية 
بالعكس أنا محاولتش أقوله ايه اللي ممكن يحصل بسبب إصابة العمود الفقري عنده أنا حاولت علي قد ما قادر اطمنه رغم أن الوضع ميطمنش
_ كلامه كان صعب جدا علي رقية وهي بتسمعه بلعت ريقها وحاولت تكمل معاه الحوار للآخر رغم كده سؤالها طلع بنبرة مهزوزة 
ايه اسوء حاجة ممكن تحصل
_ الدكتور اتنهد بضيق ورد عليها يشرح خطۏرة الوضع 
الإشاعة مبينة أنه فيه ضغط بسيط علي النخاع الشوكي وده طبعا ممكن يأثر علي حركته أو الاحساس

________________________________________
عنده ممكن ميعرفش يفرق بين الحرارة والبرودة وممكن يأثر علي علاقته الزوجية وحاجات كتير بس انا مش حابب اقدر البلاء قبل وقوعه زي ما قولتله أن شاء الموضوع يكون بسيط ومع الوقت يتعافي
_ رقية حطت ايدها علي وشها بقلة حيلة الدكتور سألها باهتمام 
حضرتك كويسة 
_ رقية بصتله واتكلمت بنبرة حزينة 
انا السبب أنه يسأل حضرتك بس مكنتش اعرف ان الموضوع عواقبه بالشكل ده
_ رقية اتنهدت وقامت وقفت 
شكرا لحضرتك واسفة علي الازعاج ..
_ رقية خرجت وكلام الدكتور بيتردد في عقلها كلمة قالتها من غير تفكير عواقبها كانت كبيرة عليها وعلي مسلم نفخت بصوت عالي وحاولت تكون كويسة قبل ما ترجع لمسلم ..
_ دخلت الأوضة وهي مبتسمة عكس عيونها اللي كانت دليل علي عياطها سهير بصت لها وسألتها باهتمام 
انتي كويسة 
_ رقية هزت راسها بتأكيد 
الحمدلله
_ مسلم كان مركز مع عيونها اللي بتحاول تخفيهم عنه سهير خرجتهم من شرودهم بكلامها 
بما انكم أكلتوا هسيب الاكل ده يمكن تجوعوا وتاكلوه بعدين
_ مسلم عيونه مترفعتش من علي رقية ولما فشل يكلمها لوحدهم اضطر يتكلم 
متزعليش اني اتعصبت بس ك..
_ رقية قاطعته بهدوء 
مش زعلانة
_ سهير حمحمت لما حست أن الحوار خاص بينهم وقالتلهم 
أنا همشي وهاجي بكرة أن شاءالله
_ رقية ابتسمت لها وسهير استاذنت ومشت مسلم اتنهدت بضيق واتكلم بندم 
خرجتي ټعيطي برا
_ رقية سحبت نفس وردت عليه بنبرة هادية 
متشغلش بالك أنا كويسة
_ مسلم بصلها بتهكم واتكلم وهو مش معجب بكلامها 
اشغل بالي بمين يعني رانسي!
_ رقية بصتله جامد وهو ضحك علي منظرها رقية قربت منه وانحنت عليه وهي بتهدده 
معتش تنطق اسمها قدامي ولا حتي تردده بينك وبين نفسك أصل والله اخبطك علي راسك اعملك فقدان ذاكرة متفتكرش غيري
_ مسلم ضحك علي كلامها وسألها بتهكم علي سذاجة كلامها 
يعني انا هنسي كل حاجة وهفضل فاكرك انتي!
_ رقية هزت راسها بتأكيد وردت عليه بثقة 
آه هعمل اللي يخليك تفتكرني أو متبقاش عايز تفتكر غيري
_ مسلم ضيق عيونه عليها وهو مش فاهم معني كلامها سألها بفضول لما فشل يوصل للي بيدور في دماغها 
هتعملي ايه 
_ رقية قربت منه جامد وهمست قدام شفايفه 
وقتها تعرف..
_ مسلم رفع وردت عليه 
تؤتؤ مش كده خالص
_ مسلم بصلها بغيظ وشاورلها بعيونه علي الكنبه وراها 
شايفة الكنبه اللي هناك دي
_ رقية بصت وراها وبصتله بعدم فهم 
مالها 
_ مسلم رد عليها بأمر 
روحي نامي عليها وابعدي عني
_ رقية ضيقت عيونها عليه وسألته باستفسار 
ليه 
_ مسلم غمض عيونه باستنكار واتكلم بنبرة مندفعة 
ما انا كنت قدامك طول الوقت فضلتي تقاوحي وتعاندي وجاية الوقتي تسوقي عليا الدلع!!
_ عيون رقية وسعت عليه بذهول ورددت 
أنا اتدلعت ولا انت اللي بتتلكك وشايفني بدلع!
_ مسلم نفخ بصوت مسموع وهو مضايق ورد عليها برغبة 
ده حقيقي أنا بتلكك
_ رقية رسمت علي ملامحها الزعل وردت عليه بتأثر 
يحرام..
_ مسلم بصلها بغيظ وقالها 
طب أمشي من قدامي وروحي نامي
_ رقية شاورت علي عيونها وهي بتقوله 
عيوني أقعد لوحدك بقا
_ رقية التفتت ونامت علي الكنبة غمضت عيونها متصنعة أنها نامت علي امل أنه يتكلم بس الهدوء كان مسيطر علي المكان لوقت ما النوم اتغلب عليها فعليا ..
_ تاني يوم أميرة وصلت الكلية وهي مقررة تتكلم
مع عمر وتعتذر له عن قلة ذوقها معاه امبارح فشلت أنها تلاقيه وسط زحمة الطلاب وقررت ترن عليه أسهل
_ رنت عليه وهي محروجة جدا ومتوقعة أنه ميردش عليها بس اتفاجئت بصوته 
أميرة..
_ قلبها دق لما سمعت صوته فجاءة وعدلت من نبرتها واتكلمت بنبرة مهزوزة 
انا واقفة قدام المعمل كنت عايزة اتكلم معاك..
_ عمر رد عليها باختصار 
تمام جاي لك حالا
_ بعد دقايق بسيطة عمر وصل وبصلها وهو مبتسم 
اخبارك ايه
_ أميرة استغربت أسلوبه العادي المسالم مكنتش متوقعة أنه يقابلها أصلا حمحمت وردت عليه باحراج 
الحمدلله كنت عايزة اتكلم معاك
_ عمر بصلها لفترة وقالها 
مش هتسألي أخباري ايه للدرجة دي مهمكش!
_ أميرة اتفاجئت بكلامه وحست بإرتباك شديد قدامه انتبهت علي ضحك عمر وهو بيقولها 
بهزر معاكي تعالي نقعد في المعمل

________________________________________
جوا
_ سبقها ودخل المعمل وأميرة كانت بتبص علي طيفه وهي في حالة ذهول من تصرفاته العفوية معاها سحبت نفس
164  165  166 

انت في الصفحة 165 من 204 صفحات