روايه رائعه بقلم تسنيم
مجدي تولي مهمة الرد علي سهير وقالها
يا فندم مش هينفع مسلم يرجع معاكي أنا متفهم طبعا أن حضرتك خاېفة عليه بس انا طلبت طاقم كامل من التمريض يكونوا تحت أمره يعني مش هيكون لوحده ده غير انهم محتاجين مكان يتوفر لهم عشان يقعدوا فيه مسلم هيفضل علي الوضع ده مش أقل ٣ أسابيع ويمكن اكتر حسب حالته ووضعه اعتقد مفيش مجال للنقاش في الموضوع ده ولو حضرتك حابة تقعدي معاه يبقي سهلتي علينا وعليكي المسألة دي ده بيت ابنك يعني مش هيكون فيه اي احراج ليكم
استاذ مجدي معاه حق يا سهير مسلم محتاج رعاية وبيتنا يدوب اخدنا لو انتي حابة تقعدي معاه روحي معاهم
_ سهير هزت راسها برفض وقالتله
لا طبعا رجلي علي رجلك مينفعش أسيبك لوحدك بس برده قلبي مش مطاوعني أسيبه لوحده ومكنش جنبه
_ أميرة اقترحت اقتراح يمكن يوافقوا عليه
_ سهير ملقتش اي منفذ غير أنها توافق بصت لمسلم وهي زعلانة أنها مش هقدر تكون معاه طول الوقت وقالتلهم
ماشي المهم يكون كويس
_ أميرة اتنهدت وقالت
يبقي اروح من بكرة علي لما اكون جهزت حاجتي ..
_ وصلوا الفيلا وطلعوا مسلم اوضته والكل وقف في التراس تحت يتكلموا مع بعض فادي كان مشغول بشخص واحد وهي رانسي حاسس أنه مشدود لها من الكام مرة اللي شافها فيهم ضحكته كانت بتترسم علي وشه مع كل تصرف أو حركه بتعملها ..
هي شبكت ولا ايه
_ فادي بصله بعدم استعياب وسأله بعفوية
هي ايه
_ وليد خبطه في كتفه ورد عليه وهو بيبص علي رانسي
الصنارة!!
_ فادي ارتبك وبصله بإحراج ووليد ضحك جامد عليه وحاول يهديه لما حس بتوتره
احنا فيها نطلبهالك
_ فادي بصله وهو مش مصدق كلامه ورد عليه بتهكم
_ وليد بصله بطرف عينه وكلامه طلع بنبرة حادة
لا مشدود لها وتصاحبها وجو المقابلات ده عندكم هناك في أمريكا انما هنا إحنا في بلد محترمة يعني تلم نفسك
_ فادي عقد حواجبه بعدم اعجاب لكلامه وسأله بفضول
يعني المفروض يحصل ايه
ادخلوا البيوت من أبوابها يا دودو ..
_ وليد مشي لما سعيد نادي عليه وساب فادي واقع بين أفكاره اللي اتلخطبت بعد كلام وليد رانسي كانت طول الوقت بتضحك وهي بترسم المواقف اللي هتهز ثقة مسلم في رقية بعد اللي عرفته من فادي ..
_ رقية كانت واقفة بينهم وهي حاسة بتعب شديد بسبب قلة اكلها ونومها في اليومين اللي فاتوا الدوشة بتاعت المكان زودتها من تعبها انسحبت من وسطهم وطلعت الاوضة اللي قعدت فيها اول ما وصلت الفيلا سندت راسها علي المخدة وهي بتحاول تفوق نفسها بس التعب كان شديد عليها وفي
________________________________________
لحظات غابت عن الوعي ..
_ البيت فضي تماما ومجدي طلع يشرف علي الممرضين ويشوف احتياجاتهم بعد ما أمر فاطمة تجهز لهم جناح كامل لراحتهم بص لمسلم بإبتسامة وقاله
حاسس انك مرتاح هنا اكتر من المستشفي صح
_ مسلم هز راسه ورد عليه باختصار
اه طبعا
_ مجدي خرج وسابه يرتاح ومسلم كان مستغرب اختفاء رقية من وقت ما وصلوا الفيلا نادي بصوت عالي يمكن حد يسمعه
فاطمة.. يا فاطمة
_ في اللحظة دي رانسي خرجت من اوضتها بعد ما اتأكدت ان الاوضة عند
مسلم فضت سمعته وهو بينادي واستغلت الفرصة ودخلت عنده وهي بتضحك بحماس
نعم محتاج حاجة
_ مسلم رغم أنه مش عايز يخلق اي حوار معاها بس كان مضطر يسألها هي اللي قدامه
شوفتي رقية
_ ملامح رانسي اتشدت بضيق لما سمعت اسمها ورددت بهمس
كنت هستغرب لو منطقش اسمها..
_ مسلم ضيق عيونه عليها وسألها لما فشل إنه يسمع اللي قالته
بتقولي ايه مش سامع
_ رانسي قربت منه وهي بتتمايل بجسمها وقفت قصاده وردت عليه بجمود
للأسف الشديد مشوفتش البرنسيس بتاعتك فيه برنسيس تانية موجودة وهي أنا
_ رانسي نطقت اخر كلامها بغرور وتعالي انحنت عليه وكملت كلامها برقة مبالغة
ايه منفعش
_ مسلم نفخ بضيق وكان هيعترض تصرفاتها بس الاتنين انتبهوا لصوت فاطمة من برا وهي بتقول
يلهوي حصلك ايه بس يا بنتي
_ مسلم عيونه راحت تلقائي علي الباب وهو قلقان وحاسس أن فاطمة بتتكلم علي رقية صوت فاطمة وكلامها اكدله