الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه رائعه بقلم تسنيم

انت في الصفحة 43 من 204 صفحات

موقع أيام نيوز

الدهشه وبصلها بعيون واسعه 
بقى كده! طب خلاص رجعت في كلامي 
_ علا قامت وقفت قدامه وقالت بنبرة توسل 
لا لا حضره الظابط ما يرجعش في كلامه ابدا 
_ وليد بصله وقال باختصار 
خمس دقائق لو اتاخرتي مش هنروح في حته 
_ علا ضحكت بعفويه وجرت على بره وهي فرحانه وليد اخد مازن من والدته ودخل به الاوضه ينيمه 
_ آمال اتكلمت بغيظ 
شوفت بيعمل لها ايه وهي بتسيب له البيت وتمشي
_ سعيد بصلها باستنكار لكلامها وقال 
الله اعلم ايه اللي بينهم محدش عارف مين الغلطان وبعدين ابنك مش هيتحول بالشكل ده إلا لو غلط

________________________________________
وغلط كبير كمان 
_ آمال قاطعته وهي مش مقتنعه بكلامه 
انا ولادي دول بلسم بس محدش مقدر قيمتهم
_ سعيد بصلها جامد وحاول يتجنبها عشان ينهي الحوار السخيف ده وليد خرج من الاوضه بهدوء وبصلهم وقال 
مازن نام هروح اجهز العربيه على لما علا تخلص 
_ سعيد رد عليه بتلقائيه ربنا يصلح احوالكم يا بلسم يا ابني 
_ وليد ضيق عيون عليه باستغراب وردد بعدم فهم 
بلسم!
_ سعيد بص لآمال بغيظ وهز راسه باستنكار وقام دخل اوضته وليد بص لآمال وسألها باستفسار 
هو ماله 
_ آمال هزت راسها وقالت 
ماتاخدش في بالك يلا روح يا حبيبي واتبسط
_ وليد خرج من البيت وآمال دخلت اوضه رقيه قعدت جنب مازن عشان لو صحي تكون موجوده جنبه ..
__________________________________________
رقيه دخلت توضب اوضه المخزن ومسلم واقف بره بيشوف الطلبات حامد دخل المحل وبص لمسلم وهو واقف على السلم وجري عليه پخوف 
حاسب يا ريس مسلم السلم ده مكسور والحاج كان راكنه في المخزن
_ مسلم نزل بهدوء وبص على مكان الكسر اللي حامد شاورله عليه وقال 
احنا استعملناه كتير اوي النهارده محصلش حاجه 
_ حامد رد عليه بتلقائيه 
استحمل مرة المره الجايه لأ خد بالك
_ مسلم اتنهد وسأله بفضول 
امال الحاج كان بيستعمل ايه لما ده مكسور 
_ حامد رد عليه بعمليه 
كان بياخد سلم الحاج امين صاحب محل الادوات الكهربائيه اللي ورانا 
مسلم هز راسه بتفهم وقال 
طيب تعال معايا نجيبه عشان اكمل تعبية العلب اللي فوق دي
_ مسلم خرج مع حامد ورقيه خرجت واستغربت ان المكان فاضي اخذت السلم ودخلت به المخزن عشان تنضف الأرفف العاليه وقفت عليه وكانت حاسه بتعب كبير بسبب انها مأكلتش حاجه من الصبح و اشتغلت كتير حست بدوخه وحاولت تستنجد بأي حاجه قدامها ملقتش غير السلم اللي اتهز
جامد بسبب للمنطقه المكسوره وفي ثانيه كانت واقعه على الارض ..
_ مسلم رجع واستغرب إن السلم مش موجود مكانه وردد 
السلم راح فين 
_ حامد جاوبوا بقلق 
لتكون ست رقيه واقفه عليه
_ مسلم دخل المخزن بسرعه واتفاجئ بيها واقعه والسلم واقع فوقها مترددش وجري عليها بخضه بعد السلم عنها بمساعده حامد و واتفاجئ پالدم اللي بيجري من وشها وصوتها اللي بتحاول تخفيه بس مقدرتش 
_ قعد قدامها وسألها باهتمام 
انتي كويسه 
_ رقيه راسها لما حست بۏجع شديد فيها وردت عليه بنبره موجوعه 
لا مش كويسه 
_ مسلم مد لها ايده عشان يقومها 
_ رقيه بصتله كتير وبتردد مدت له ايدها مسلم لاحظ صعوبه وقوفها اتنهد وقال 
فيه ايه 
_ رقيه حاولت تتماسك ومتعيطش رغم كده نبرة صوتها خرجت مهزوزه 
مش قادره اضغط على رجلي 
_ مسلم بصلها كتير وهو مش عارف يتصرف ازاي سحب نفس وانحني بمستواها ووقفها بهدوء
_ رقيه اضطرت في قميصه وهي لسه مستوعبتش تصرفه حست بنبضات قلبه قدام قلبها بلعت ريقها وبصتله بعيون بتلمع واتقابلوا في نظره طويله وكأن الوقت وقف في اللحظه ..
_ مسلم بص بعيد عنها وسحب أيده بهدوء وحاول يهرب من عيونها اللي ما نزلتش من عليه حمحم وسالها وهو باصص بعيد عنها 
تحبي اجيبلك دكتور 
_ رقيه لسه مخرجتش من شعورها اللي حست بيه بسبب قربه منها سحبت نفس وردت عليه بنبره موجوعة 
مش مستاهله
_ مسلم خرج بره وحامد قالها پخوف 
شكلك تعبانه خليه يجيبلك دكتور 
_ رقيه بصتله بامتنان وقالت 
صدقني انا كويسه يا عم حامد 
_ رقيه ضغطت على نفسها تخرج رغم ۏجع رجليها وكل جسمها اللي حاسه به 
_ مسلم لاحظ تعبها من ملامحها المشدوده وقالها 
روحي انتي احنا خلصنا النهارده 
_ رقيه بصتله وكأنها كانت مستنيه يقولها كده ضحكتله بإمتنان وسابته وخرجت وصلت الاوضه بصعوبه واول ما وصلت للسرير واڼفجرت في العياط من شدة الۏجع اللي هي حاسه بيه
_ مسلم قفل المحل وراح على القهوه يستنى دياب بس مقدرش يستناه ومشي رجع البيت ووقف قدام باب رقيه وهو بيقنع نفسه يطمن عليها كان هيخبط بس صوت دياب منعه 
أتاخرت عليك 
_ مسلم بصله وقال وهو طالع علي السلم 
لأ بس تعبان النهارده مش هقدر اسهر
_ دياب
42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 204 صفحات