روايه رائعه بقلم تسنيم
امتي
_ دياب بصلها وبعدين بص للسما ونفخ بضيق
مش عارف
_ أميرة حاولت تغير مسار الموضوع عشان ضميرها كان بيأنبها تجاه مسلم ودياب ساعدها تنسي اللي حصل بكلامه وهزاره ..
__________________________________________
رقية وقفت ورا الباب تظبط أنفاسها اللي زادت بإضطراب حطت أيدها علي قلبها ودمعة خانتها من عيونها ونزلت
_ مسحت دموعها بإيدها وقربت من الكنبه قعدت عليها حاولت تشيل نظرات مسلم من عقلها بس فشلت كل ما تحاول تفكر في حاجة تانية ترجع لنفس الموقف بإحساسه كأنها بتعيشه
تاني
_ بلعت ريقها وهزت رأسها برفض لتصرفاتها اللي ملهاش معني سندت أيدها علي الشباك وقعدت تتفرج علي ملامح المنطقة باهتمام يمكن تشغل نفسها من التفكير فيه ..
رقية رفعت راسها بتعب واتفاحئت أنها نامت علي نفس وضعها استغربت لما لقت الجو هادي والليل حل علي المكان معقول نامت كل ده من غير ما تقلق
_ سحبت نفس وكانت هتقفل الشباك بس لمحت ملامح هي عارفاها كويس خارجة من المسجد وقفت تتأكد منه ومع كل خطوة بيقربها من البيت عيونها بتوسع بدهشة معقول مسلم نفسه خارج من المسجد افتكرت اول ما جت علي الحارة وخرجت تقف في بلكونة اوضة منال وشافت واحد خارج من المسجد في نفس التوقيت ده وخمنت أن ممكن يكون هو..
هو بيعمل ايه في المسجد في وقت زي ده
_ فشلت توصل لإجابة ترضي فضولها صورته اللي رسمتهاله وعلي فادية مش قادرة تخرجها من عقلها ويمكن بسببها مش عارفة تفكر فيه بإجابية
_ اتنهدت بتعب ورددت
انسان غريب
_ قربت من السرير وحاولت تنام بس فشلت الظاهر انها نامت كتير وهتقضي الليل كله صاحية سندت راسها علي المخدة وعقلها تلقائيا افتكر الموقف اللي حصل بينها وبين مسلم افتكرت اول مرة قابلته وكانت خاېفة منه وخناقتها معاه لما قالها حرمة ولما حماها من الحرامي ولما أنقذها من اتهام دلال أنها سرقتها ..
_ صورته وهو بيكسر المحل راودتها ملامحها اتشدت بضيق وحست بخنقة في صدرها حاولت تهرب من افكارها اللي وقعت بينهم بالنوم أجبرت نفسها علي النوم لغاية ما اتغلب عليها ونامت ..
__________________________________________
تاني يوم مسلم صحي علي رنه موبايله فتح عيونه بكسل وقعد فترة يستوعب أنه مش بيحلم رد علي عمه
________________________________________
بصوت عادي متحشرج
خير يا عمي
_ مهران رد عليه باختصار
انزلي حالا ومتقولش لحد أنك معايا
_ مهران قفل الخط وبص للموبايل لفترة بيحاول يستوعب مكالمه عمه اللي مفهمش وراها ايه قام ولبس هدومه ونزل بخطوات سريعة وقف قدام باب رقية واتردد يخبط عليها ولا لأ هز راسه يرفض الفكرة ومشي ناحية الباب ورجع لها تاني وخبط علي الباب بهدوء ..
_ موبايله رن وأجبره يتصرف بسرعة عشان يمشي رقية وحط لها مفتاح في أيدها واتكلم وهو بيبعد عنها
افتحي المحل مش عارف راجع امتي
_ سابها ومشي وهي واقفة مكانها مش فاهمة حاجة اتفاجئت بدخول منال مدخل البيت استغربت وجودها في الوقت ده بصتلها وسألتها بقلق
في حاجة حصلت
_ منال قربت منها والضحكة مش مفارقة وشها واتكلمت بحماس
اسلام رجع امبارح
_ رقية ابتسمت لها وسمحت لها تدخل عشان يتكلموا علي راحتهم وسألتها بفضول
مش قولتي هيرجع الاسبوع الجاي
_ منال ردت وهي بتمشي في الاوضة وكلها حماس وسعادة
عملهالي مفاجأة ورجع امبارح وقالي أنه معتش قادر يبعد عني ومش هيرجع من اجازته غير وأنا مراته
_ رقية ابتسمت بفرحة وردت عليها بحب
الله هتبقي عروسة يا منال وأخيرا
_ منال تصرفاتها كانت مختلفة ونبرتها كلها حيوية ردت عليها بسعادة مبالغة
ده قالي هنكتب الكتاب يوم الجمعة أنا متوترة اوي
_ رقية منها أيدها بحب
دا احلي خبر سمعته مبروك يا حبيبتي
_ جامد وقالت
عايزاكي معايا اليومين دول ننزل نشتري الفستان وكل اللي هحتاجه يومها
_ رقية ردت عليها من غير تفكير
أكيد طبعا
_ رقية افتكرت كلام مسلم واتكلمت بتلقائية
بس انا مش عارفة هخلص شغل امتي
_ منال عقدت حواجبها وقالت بفتور
استأذني من اللي ما يتسمي
_ رقية ردت عليها وهي بتفتكر اللي حصل
هو جه قبل ما انتي تيجي وإدالي مفتاح المحل وقالي افتحيه أنا مش عارف هرجع امتي
_ رقية رفعت عيونها علي منال وسألتها بفضول
تفتكري هيرجع منين
_ منال ردت عليها بعصبية
داهية ما ترجعه أبدا طب وبعدين
هتيجي معايا ازاي
_ رقية ردت عليها بقلة حيلة