الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه رائعه بقلم تسنيم

انت في الصفحة 6 من 204 صفحات

موقع أيام نيوز

بذهول 
ثقة حضرتك فيها مش هتحميها لو أذوها وانا هفضل رافض الموضوع شكلا وموضوعا ولو حصلها أنا آسف في اللي هقوله هيكون في رقبتك
_ وليد مقدرش يكمل الحوار اكتر من كده وسابهم ومشي آمال خرجت من المطبخ واندفعت فيهم 
وليد بيتكلم صح ثقتك فيها مش هتنفعنا لو عملوا فيها زي فادية وانتي يابت انتي اتلمي لإما ميبقاش في شغل أصلا 
_ رقية بصتلها بتحدي ورددت 
وانا قدها وهتشوفوا بعينكم أنا هنجح ازاي!
_ آمال قربت منها وبصتلها بتحذير 
بلاش تكوني نقطة ضعف اخوكي بينهم انا مش لاقياكي علي باب جامع عشان ارميكي الرمية دي وإذا كان ابوكي كل حاجة بيوافق لك عليها فدي بقا واقفة علي طلاقي منه وانتي علي راحتك بقا اختاري تخربي بيتنا ولا تعملي اللي في دماغك 
_ رقية اټصدمت من كلام والدتها ورددت بدهشة 
ايه يا ماما اللي بتقوليه ده!
_ آمال سابتها وقعدت علي السفرة مع جوزها رقية مقدرتش تفطر معاهم ودخلت أوضتها تحاول تحل الموضوع اللي اتعقد خالص ..
بعد فترة من دخول رقية الاوضة والدها خبط علي الباب ودخل قعد قدامها علي السرير مشي أيده علي خصلات شعرها واتكلم بابتسامة 
يمكن موقفي غريب اني موافق ويمكن أبان مش خاېف عليكي بس انا اكتر واحد بېخاف عليكي هنا الموضوع كله أن لمعة عيونك والحماس اللي بتتكلمي بيه مش

________________________________________
عايزه يتبخر وكفاية ان نيتك مساعدة غيرك يعني في الخير أنا مش هسيبك وسط الناس دي لوحدك ربنا هيكون معاكي وقادر يحميكي اكتر مننا وبعدين في الآخر لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا ولا ايه يا روكا
_ رقية ضحكت جامد 
بحبك اوي يا بابا 
_ سعيد ملس علي شعرها بحب ورد عليها بعفوية 
وانا كمان بحبك اوي بس في حاجة!
_ رقية بعدت عنه وبصتله في انتظار كلامه سعيد اتنهد واتكلم بنبرة مختلفة فيها مزيج من الخۏف والقلق والتحذير 
تبقي في حالك ومتحتكيش في أي حد منهم عرفتي توصلي لحاجة من بعيد لبعيد كان بها معرفتيش ولقيتي نفسك هتقعي تبعدي فورا وتنسي الحوار ده من أساسه تمام
_ رقية هزت راسها بتلقائية وهي بتضحك سعيد سابها وخرج وهي قررت تتصل بمنال وتبلغها خطتها .._ مهران رجع البيت وزي ما توقع تماما كانوا في استقباله بترحيب كبير ..
_ نورت بيتك يا سي مهران 
وحشتني اوي اوي يا سي مهران 
_ مهران بصلهم وضحك 
وحشتوني اخباركم إيه
_ قربت منه اكتر وردت عليه 
وحشة من غيرك يا معلم أنا بس روحي اتردت ليا تاني لما شوفتك تعالي بقا لما أدلعك أحلي دلع مش هتنساه في حياتك 
_ مهران ضحك لها ورد عليها 
هجيلك حاضر بس نمشي بالدور ميادة الأول ودلال التاني آه شرع ربنا بيقول كده
_ دلال اتغاظت جدا وبصتله بعتاب حاولت تبين نبرة صوتها طبيعية 
وماله يا سي مهران اللي تروق لك فينا يا اخويا اقعد عندها واهو كله بالشرع علي رأيك
_ مهران وهمس لها 
أنا جوزك يا ولية مش اخوكي ويلا بقا حاسبي من قدامي أصل أنا جاي تعبان اوي ومحتاج انام لي شوية 
_ مهران بعدها بإيده وقرب من ميادة اللي واقفة بتتفرج عليهم في صمت لف دراعه علي كتفها وخدها علي اوضتهم 
وحشني صوابع ايديك اللي بتطبخلي 
_ ميادة ضحكت بصوت عالي قاصدة تضايق دلال وردت عليه 
ده انت تؤمر يا سيد المعلمين ادخل انت خدلك دوش اكون أنا حضرتلك اجدعها أكلة تاكل صوابعك وراها 
_ مهران غمز لها بدلع 
مش عايز اكل صوابعي وراها عايز أكلك انتي 
_ ميادة ضحكت بميوعة وجرت من قدامه خرجت برا وسط نظرات دلال اللي ھتموت من الغيظ من تصرفاتها دخلت
أوضتها وهي بتستحلف لها 
ماشي يا ميادة إما وريتك وفرستك ده انا دلال والأجر علي الله..
مساءا دياب دخل محل والده بيدور علي مسلم اول ما شافه وهو بيضحك 
مش بضيع وقت انت شغل هنا وشغل هناك 
_ مسلم بصله بطرف عينه ورد عليه بفتور 
ده حقد ولا حسد
_ دياب ضحك جامد ورفع صوابعه قدام عيون مسلم 
الاتنين 
_ مسلم ضربه جامد في كتفه وقطع لحظتهم خروج حازم من مكتبه 
أولي يعني أنك تيجي تسلم علي اخوك مش اللي كنت غايب معاه شهر
_ دياب رفع حواجبه لما فهم أنه داخل علي مشكلة وحب يلطف الجو 
ده انا كنت لسه يدوب بسأل مسلم عليك لقيتك خارج من المكتب عامل ايه يا شقيق 
_ حازم ضحك بسخرية ورد عليه 
هو عامل لكم ايه عشان الحب ده كله 
_ مسلم مقدرش يمسك نفسه وبصله بغيظ 
ما تشوف انت عامل ايه عشان يشوفوك هوا!!
انت حتة حشرة لا روحت ولا جيت فاكر الرؤوس هتتساوي يا ابن العطار 
_ مسلم ضربه علي وشه جامد لدرجة أن حازم وقع علي الأرض

انت في الصفحة 6 من 204 صفحات