روايه رائعه بقلم تسنيم
وبص على باب اوضته وصوت جواه بيقوله يدخل يطمن عليها قام وقف وهو متردد ما بين قلبه وعقله هو مش هيعمل لها حاجه مجرد يطمن عليها ويخرج على طول
_ وقف قدام الباب وبص حواليه يتأكد إن المكان يسمح وفتح الباب بهدوء مال براسه من ورا الباب يتأكد انها نايمه دخل بهدوء وقرب منها وقلبه دق جامد كل ما يتخيل أنهم لوحدهم في نفس الاوضه
_ انت بتعمل ايه هنا
_ رقيه قالتها وهى بتتنفض من نومتها بخضه لما شافته قدامها مسلم وقف وحاول يهديها
مش بعمل حاجه كنت محتاج حاجة من الاوضه دخلت اخدها
_ رقيه بصتله وهي لسه مخضوضه وهاجمته پحده
اطلع بره وإلا هصوت وألم عليك البيت
_ مسلم لاحظ خۏفها منه وعقله صور له انها عارفه موضوع فادية عشان كده مړعوپة منه بالشكل المبالغ ده
بقولك اطلع بره
_ مسلم سحب نفس وقالها
ممكن تهدي انا مش هاكلك يعني..
_ رقيه ضغطت على رجليها وقامت وقفت بصعوبه وقالت وهى بتقرب من الباب
انا اللي همشي
_ رجليها ماتحملتش سرعه خطواتها وخصوصا انها ضاغطة على رجل واحده ووقعت في نص الاوضه غمضت عيونها وعيطت من غير صوت على الحاله اللي وصلتلها
ابعد عني
_ مسلم سحب نفسه وحاول يتحلى بالصبر
ممكن تهدي وما تخافيش مني
_ رقيه حطت ايديها على وشها وردت عليه بنبرة مهزوزة من بين عياطها
وما أخافش ليه
_ مسلم شال ايديها من على وشها ورفع وشها بايده عشان يجبرها تبصله وحاول يطمنها
_ رقيه بصتله بتردد وهو محبش يشيلها قبل ما يسمع موافقتها عشان تتطمن له رقيه هزت راسها بموافقه ومسلم حس بالسعاده انها مخافتش منه ووافقت يساعدها بحذر
_ شعرها كان مخبي وشها مد أيده رجعهولها ورا ضهرها وسألها وهو باصص في عيونها
رقيه هزت راسها وهو ضحك لها
_ رقيه اتفاجئت بضحكته اللي اول مره تشوفها سرحت فيه وفي ضحكته اللي خطفت قلبها من جاذبيتها مسلم لاحظ تركيزها معاه وكان سعيد جدا اتنهد وقالها
هاخد حاجه من الدولاب واخرج على طول
_ قام وقف اخد كتاب من الدولاب بتاعه وخرج يسلام لو الوقت يقف وهو قاعد قدامها وما يتحركش تاني ابدا حك مؤخره راسه بعفويه وهو بيضحك
صباحا مسلم صحي بارهاق وتعب في جسمه بسبب نومة الكنبة قام وقع وحاول يفرد نفسه ونسي خالص جرحه اتالم جامد وغمض عيونه لمدة لما استعاد قوته تاني
_ لاحظ أن باب أوضته مفتوح كان عنده فضول يشوفها بس اتفاجئ أن الأوضة فاضيه نادي علي سهير بصوت عالي
رقية فين
_ سهير ردت عليه بنبرة سريعة
نزلت
_ مسلم بصلها جامد وهو مش مصدق كلامها وقال
نزلت ازاي مين نزلها
_ مسلم كان خاېف يسمع اسم حازم وبصلها جامد مستني ردها
نزلت مع أميرة وهي راحة الكلية
_ مسلم حس براحة نوعا ما لكن كان مضايق عشان مش هو اللي ساعدها تنزل بص علي الساعة المتعلقة في الحيطة واتفاجئ بالوقت
الساعة ٣ أنا نمت كل ده!
_ سهير بصتله بعدم اعجاب وقالت
انت كنت صاحي لوش الصبح بتقرأ في كتبك دي عايز تصحي امتي
_ مسلم اتنهد ودخل يغسل وشه عشان يفوق سهير سألته بفضول
انت لحد امتي هتقرا كتبك دي يعني لزمتها إيه
_ مسلم نفخ بفتور ورد عليها بملل
ماما ممكن متشغليش نفسك بيا إذا سمحتي
_ سهير عدلت وقفتها وبصتله
________________________________________
ووضحت كلامها
انا كان قصدي خير يعني كنا نطلع الكتب دي لله فيه ناس مبتقدرش تجيب تمنها
_ مسلم اتعصب جامد ورد عليها بنرفزة
الكتب دي متتحركش من مكانها ومحدش أصلا!
_ سابها ومشي وهي رددت بينها وبين نفسها
هو عايز يحتفظ بيهم ليه ما خلاص كليته خلصت والموضوع انتهي متمسك بيهم كده ليه
بتكلمي نفسك ليه يا ام مسلم
_ مسعد سألها باهتمام وهي ردت عليه بنفاذ صبر
ها مفيش حاجة انت لابس كده ورايح فين
_ مسعد رد عليها بعملية
هنزل الشغل كفاية قاعدة لغاية كده
_ سهير قربت منه واتكلمت بقلق
ما بلاش يا مسعد انت لسه يا خويا تعبان
_ مسعد رد عليها بحماس
انا حاسس اني أحسن وبعدين يمكن لما انزل ارتاح بدل القاعدة اللي