الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه رائعه بقلم تسنيم

انت في الصفحة 81 من 204 صفحات

موقع أيام نيوز

_ رقية اتخضت جامد من وجوده وقامت وقفت وردت عليه بنبرة مهزوزة 
ها .. ده دياب زميلي في الجريدة 
_ دياب قام وقف ومد أيده لوليد وقال 
اهلا بحضرتك 
_ وليد بصله ورد عليها 
انا شوفتك فين قبل كده 
_ رقية ادخلت وردت عليه 
أكيد شوفته معايا في الشغل 
_ دياب حاول يهرب منه وقال 

انا مضطر أمشي عشان اتأخرت علي شغلي فرصة سعيدة 
_ سابهم ومشي وهو مړعوپ يتكشف قدامه وليد بصلها وضيق عيونه عليها بشك 
كان عايز ايه 
_ رقية اتنهدت وحاولت تفكر في حجة تقولها 
جاي يشوف أنا مبروحش الجريدة ليه 
_ وليد هز راسه بفهم والاتنين رجعوا البيت وهو مشي بعربيته رقية بعد ما اتأكدت أنه مشي خرجت وهي مقررة تروح لمسلم ..
__________________________________________
_ مسلم كان مخڼوق ونفسه ياخد خطوة اتجاه رقية بس محتاجة جرأة سحب نفس وخرجه ببطئ وقام يفتح الباب واتفاجئ بوقوف رقية 
_ فتح الباب الحديد بسرعة وهو نفسه جامد بس تراجع في اخر لحظة وسألها باستفسار 
ايه اللي جابك 
_ رقية بصتله بلوم لسؤاله ودخلت في الموضوع علي طول 
انا عرفت كل حاجة 
_ مسلم بصلها بعدم فهم 
حاجة ايه اللي عرفتيها 
_ رقية اتنهدت
أنك ملكش يد في اڠتصاب فادية..
_ مسلم اتفاجئ بكلامها وسألها بحدة وهو داخل جوا البيت 
جبتي الكلام ده منين 
_ رقية دخلت وراه وردت عليه بثقة 
جبته من دياب ايه هتنكر
_ مسلم نفخ بضيق وقعد علي الكنبة واتصنع اللامبالاة 
بيقولك كده عشان فاكر أنه كده بيقدم لي معروف 
_ رقية بصتله باستنكار واندفعت فيه بغيظ 
اول مرة اشوف واحد مصر أنه يطلع بصورة وحشة وقڈرة!
_ مسلم غمض عيونه بعصبية ومردش عليها رقية قعدت علي الأرض ورفعت راسها ليه واتكلمت بنبرة أهدي 
انا بحبك وعايزة اعيش معاك 
_ مسلم فتح عيونه وبصلها بتأثر رقية حطت أيدها علي دقنه وسألته برقة 
مش انت بتحبني 
_ مسلم نبضات قلبه زادت جدا من ورا لمساتها ونبرتها اللي اتكلمت بيها سحب نفس وبعدها عنه بهدوء عشان ميضعفش قدامها 
رقية وضعنا كده غلط وهيوصلنا لحاجات محبش أنها تحصل 
_ رقية رسمت علي ملامحها الزعل وقالت 
بس انت حبيبي و...
_ مسلم قاطعها بهجوم 
مش مبرر للغلط وقبل ما يكون غلط فهو حرام ومش مسموح لاي حد فينا يقرب من التاني بالشكل ده 
_ رقية بلعت ريقها وقالت له 
وامتي هقدر اقرب منك براحتي 
_ مسلم هز راسه بلخبطة 
مش عارف 
_ رقية قامت وقفت بحماس ومسكت ايده أجبرته يقف واتكلمت بفرحة 
تعالي نروح لبابا وقوله عايز اتجوز بنتك وصدقني هو هيوافق علي طول 
_ مسلم بصلها بارهاق وسحب أيده منها وقال 
الموضوع مش بالسهولة دي يا رقية وابوكي لو وافق عليا اخوكي مش هيوافق 
_ رقية بصتله كتير واندفعت فيه بغيظ 
انت مش عايز تتعب نفسك عشاني خالص مش بتحاول ومعندكش استعداد أنك تحاول أصلا أنا رخصت نفسي اوي معاك وكده كفاية اوي أنا مش عايزة اعرفك تاني 
_ رقية سابته ومشت واتفاجئت باللي واقف قدامها علي الباب عيونها بصتله پصدمة كبيرة ورددت اسمه 
وليد..
_ مسلم قرب من الباب لما

________________________________________
سمعها بتتكلم ومكنش أقل منها في صډمته والاتنين رددوا في نفس واحد لما شافوا بعض 
وليد!
مسلم!
_ رقية مررت انظارها بينهم وهي مش فاهمة حاجة وسألتهم بفضول 
انتوا
تعرفوا بعض
_ مسلم حس بخنقة شديدة ودخل البيت بيحاول يهرب من الماضي اللي بيطارده وليد بصلها بحدة وهددها 
حسابك معايا بعدين 
_ دخل ورا مسلم وسأله باهتمام 
انت ابن اخو مهران 
_ مسلم الټفت وبصله بندم ووليد سأله بعد استيعاب 
بعد كلية الشرطة تمشي في الطريق القذر ده!
_ مسلم قعد علي الكنبة ومقدرش يرد عليه وليد وقف قدامه واتكلم بنبرة جامدة 
انا مضطر اقبض عليك أنا وهعرف اجيب عمك ازاي 
_ مسلم بصله بتهكم وقال 
تقبض عليا پتهمة ايه يا حضرة الظابط 
_ وليد ضحك ورد عليه 
مثلا پتهمة خطڤ اختي عليها مش ده اللي حصل 
_ رقية جرت علي وليد ووقفت قصاده واتكلمت بتوسل 
مسلم ملوش علاقة باللي حصلي ده هو اللي انقذني منهم أنا بسببه رجعت بيتنا تاني 
_ وليد اندفع فيها پغضب 
التهم كتيرة اوي تجارة علي فادية والتعدي علي محمود وخطفه وغيرهم كتير 
_ رقية عيطت واتكلمت بنبرة مهزوزة 
والله هو معملش اي حاجة من دي أقسم بالله أنا كنت فاكرة زيك كده لسه عارفة الصبح أنه ملوش يد في كل اللي حصل 
_ وليد بصلها بعتاب وهاجمها بحدة 
الصبح لما قعدتي مع دياب ابن عمه صح حظك اني افتكرت شوفته فين ورجعت ولقيتك جاية هنا 
_ وليد قرب من مسلم واندفع فيه 
قوم معايا 
_ رقية حست انها پتنهار وكل حاجة خرجت عن السيطرة دخلت
80  81  82 

انت في الصفحة 81 من 204 صفحات