الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه رائعه بقلم تسنيم

انت في الصفحة 86 من 204 صفحات

موقع أيام نيوز

وهم يعيش فيه الحب ده كان من طرفه هو مش طرفي أنا واخر مرة اسمح لك تتكلمي معايا بالاسلوب ده 
_ علا التفتت وكانت هتمشي بس رقية لحقتها 
استني بس انا بجد آسفة مش عايزاكي تزعلي مني 
_ علا بصت لها وملامحها مشدوده بضيق 
وانا مش قادرة مزعلش اتهامك ممكن ېخرب بيتي انتي متخيلة!
_ رقية حست بندم شديد وحاولت تصلح اللي حصل 
غلطة غبية مني بس حاولي تحطي نفسك مكاني هتلاقي تصرفي ده من دافع الغيرة عليه بس كان تصرف عبيط ومش هيتكرر تاني المهم متزعليش 
_ علا سحبت نفس وبصتلها 
انا كويسة مفيش حاجة 
_ رقية أكدت علي صلحها بإصرار 
مش باين انك كويسة 
_ وليد دخل لهم الاوضة وعلا حمدت

________________________________________
ربنا أنه دخل عشان تهرب من البيت ده بسرعة بص لعلا وقالها 
كفاية رغي وتعالي نتعشي برا 
_ رقية ادخلت بحماس 
سيبولي ميزو
_ وليد رد عليها 
هو كده كده مأنسك
_ رقية ضحكت له بحماس شديد وخرجت اخدت مازن يقعد معاها في الاوضة وهما مشوا آمال دخلت لرقية الاوضة وطول الوقت بتبصلها ومش بتتكلم رقية سحبت نفس وقالت 
قولي اللي عندك يا ماما بدل النظرات دي 
_ آمال اتكلمت اول ما لقت الفرصة وقالت 
انا مش عاجبني اللي بيحصل ده
_ رقية بصت لها وحاولت تتكلم بهدوء عشان تقنعها 
ليه بس ومسلم ايه عيبه
_ آمال ملامحها اتشدت واتكلمت بنرفزة 
خاېفة عليكي مش قادرة اشوفه غير البلطجي اللي كنتي عايزة تبقي سبب في القبض عليه
_ رقية سحبت نفس وسابت مازن علي السرير قعدت قصادها 
بس ده كان انما هو انسان مختلف خالص عن اللي كنا عارفينه تعليم زيه زي وليد الفرق أن وليد لقي فرصة انما مسلم لأ ومع ذلك مستسلمش
واشتغل حاجة قريبة لتخصصه وأهله ناس طيبين وأميرة صاحبتي وانا بحبه كل دول ميكفوش أنك ترضي بيه طب قولي كلمة الحق القمر ده يترفض 
_ آمال بصت لها جامد بسبب جرأتها وردت عليه 
الولد قمرين __________________________________________
بعد مرور يومين مسلم كلم والدته بنبرة حزينة 
ها هتيجوا معايا ولا هروح لوحدي 
_ سهير ردت عليه بحزن شديد 
والله يابني بقنعه بس هو محكم رأيه ومش راضي 
_ مسلم هز راسه باستنكار وقفل معاها المكالمة بص لنفسه في المرايا ومهتمش لمنظره اللي كان أقل من العادي الباب رن وهو فتح بملامح جامدة دياب بصله وسأله باستفسار 
انت لسه ملبستش
_ مسلم رد عليه بفتور 
انا جاهز من بدري
_ دياب عيونه وسعت بذهول واتكلم بعفوية 
انت هتروح كده! هتكتب كتابك بتيشيرت وبنطلون جينيز فين بدلتك
_ مسلم نفخ بضيق ورد عليه بنرفزة 
مليش مزاج ألبس اي حاجة ومش عايز كلام كتير عشان انا علي أخري 
_ دياب سكت ومسلم سأله 
انت جاي ليه 
_ دياب ضحك له وعدل قميصه بثقة 
جاي معاك 
_ مسلم بصله بإمتنان ونزلوا راحوا لرقية سعيد وآمال اتفاجئوا بوجوده مسلم من غير عيلته سعيد رحب بيهم وسأل مسلم بفضول 
الحاج مسعد فين مش جاي 
_ مسلم رفع عيونه عليه واتكلم 
معلش الحاج تعبان شوية ووالدتي مقدرتش تسيبه لوحده 
_ آمال بصت له بعدم تصديق واتكلمت بعصبية 
واختك فين 
_ مسلم سحب نفس ورد عليها 
أظن أنا كبير كفاية اني اتجوز من غير اهلي 
_ آمال اعترضت كلامه 
أيوة بس دي اصول المفروض يكونوا جنبك وأنا بصراحة مش مصدقة أن والدك تعبان ومتأكدة أنهم مش موافقين علي بنتي
_ مسلم اضطر يحكي اللي حصل 
أبويا شاف ان مش اصول اني اتكلم أنا في وجوده وزعل ومقدرتش اصالحه لحد النهاردة ملوش علاقة بيكم خالص 
_ سعيد لحق آمال قبل ما تتكلم وقاله 
إحنا يابني مش عايزين يحصل مشاكل بسببنا 
_ مسلم رد عليه بنبرة مرهقة 
مفيش اي مشاكل هتحصل باذن الله 
_ مسلم اتفاجئ بخروج رقية بفستان عريان ومحسش بنفسه غير وهو بيجري عليها ووقف قدامها واتكلم بحدة 
ايه اللي انتي لابساه ده 
_ رقية بصتله واتكلمت بتلقائية 
فستان 
_ مسلم سحب نفس وحاول يتكلم بهدوء 
ادخلي غيري البتاع ده لمتخرجيش من الاوضة 
_ رقية ضيقت عيونها عليه باستغراب وهو وضح كلامه 
دياب قاعد برا ومحبش أبدا أن حد يشوفك بالمنظر دا غيري
_ رقية عاندته بغيظ 
أيوة بس ده لابسي في العادي
_ مسلم نفخ بضيق وكان هيتعصب عليها بس افتكر أنه وعد والدها أنه مش هيحصل مشاكل بينهم ظبط أنفاسه وبصلها 
بصي يا رقية أنا مش حابب حد يشوفك كده غيري أنا بس من حقي أن مراتي تفرقني عن أي حد ومتسحمش لحد أنه يشوف جمالها غيري أنا عايز مراتي ليا أنا لوحدي مش حابب اكون زيي زي اي حد شايفك عايزك تسيبي لي الجمال ده استفرد بيه لوحدي 
_ رقية بصتله جامد وضحكت له بحب
85  86  87 

انت في الصفحة 86 من 204 صفحات