الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه رائعه بقلم تسنيم

انت في الصفحة 92 من 204 صفحات

موقع أيام نيوز

رفعت راسه وبصتله بحب 
تحب تنام شوية 
_ مسلم هز راسه بموافقة وهي وقفت فتحت دولابها ونفخت بضيق لما لاقيته فاضي 
نسيت أن الهدوم في الشنطة 
رقية افتكرت الشنطة ورددت پصدمة 
الشنطة!! ممكن تكون اتحرقت
_ مسلم رد عليها بتلقائية 
أكيد لأ دياب مدخلش البيت أصلا 
_ رقية اتنهدت براحة واتكلمت بعفوية 
كده هضطر انام بهدومي دي اوف بجد 
_ رقية قلعت رقية قلبها اتقبض اول ما قرب منها ..
_ اخدت نفس عميق وغمضت عيونها لما حست بأنفاسه علي رقابتها
انتي مراتي الوقتي صح!
_ رقية هزت راسها بتأكيد وردت عليه بهمس 
أيوة 
_ مسلم قرب منها جامد بس خبط الباب وقفه يكمل رقية ضغطت على شفايفها باحراج وقربت من الباب سحبت نفس وفتحته وابتسمت لوالدتها ..
_ آمال اتكلمت بندم 
عايزة اتكلم مع مسلم 
_ رقية هزت راسها بموافقة وقالتلها 
اه طبعا تعالي 
_ آمال رفضت تدخل 
لا لا انا هقف هنا 
_ مسلم سمع كلام آمال وقرب من الباب وهي بصتله بإحراج 
متزعلش مني والله خفت عليكم و..
_ مسلم قاطعها بتفهم 
متعتذريش ياست الكل أنا مقدر خۏفك علي رقية 
_ آمال ردت عليه بنبرة سريعة 
وعليك انت كمان والله
_ آمال دخلت اوضتها بعد ما اتأكدت ان مسلم مش زعلان منها ورقية بصت لمسلم وقالت 
انا جعانة اوي تعالي نحضر حاجة ناكلها
_ مسلم وافقها وخرجوا مع بعض وقفوا في المطبخ وبدأو يحضروا اكل خفيف رقية بصت لمسلم بانتصار لما خلصت الاكل وهو أتكلم بمرح 
علي اساس انك عملتي حاجة وكده
_ رقية ضحكت جامد وردت عليه 
انا 
_ مسلم رد عليها بنبرة هادية 
مش هما ناموا برده 
_ رقية هزت راسها بتأكيد 
ناموا 
_ مسلم ضحك لها وقرب منها تاني بس الاتنين اتفاجئوا بصوت باب بيتفتح مسلم بعد عن رقية وهي نزلت من علي الرخامة وبصت علي باب المطبخ ..
_ سعيد بصلهم بإحراج وقال 
لسه صاحيين 
_ مسلم رد عليه وهو خارج من المطبخ 
انا رايح انام معتش قادر اقعد اكتر من كدا تصبحوا علي خير 
_ رقية وسعيد ردو عليه في نفس واحد 
وانت من اهل الخير
_ سعيد قرب منها وملامحه مشدودة رقية سألته باهتمام 
اوعي تقول انكم اتشاكلتوا 
_ سعيد اتنهد بضيق ورد عليها 
متشغليش بالك انتي ادخلي وراه وحاولي تنسيه اللي أمك قالته 
_ رقية ابتسمت وردت عليه بحب 
حاضر تصبح علي خير 
_ سابته ودخلت

________________________________________
الاوضة واتفاجئت إن مسلم نام فعلا زي ما قال قربت منه وسندت راسها علي صدره ونامت بعد دقايق بسيطة بسبب إرهاقها .. دياب رجع البيت لما النهار طلع مكنش حابب يقعد في نفس المكان معاهم بس مضطر يقف قدامهم ويواجهم يمكن يحس براحة شوية 
_ ميادة ضحكت له بحب 
حمدلله علي سلامتك راجع منين وش الصبح كده 
_ دياب سألها وهو بيتأكد بعيونه أنهم لسه منزلوش 
هما فين 
_ ميادة عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول 
هما مين 
_ دياب رد عليها بعصبية 
جوزك وابنه 
_ حازم خرج لما سمع كلام دياب واتكلم بعصبية 
في ايه علي الصبح 
_ دياب قرب منه وضربه جامد في صدره 
انتوا اللي عملتوها صح
_ حازم بصله باستنكار واتعصب عليه 
انت بتمد ايدك عليا! 
_ ميادة حاولت تدخل بينهم بس مقدرتش جرت علي الأرض ونادت علي مهران پخوف 
إلحقني ياسي مهران العيال ماسكين في بعض ومش عارفة احوش بينهم
_ مهران خرج معاها واتفاجئ بوضعهم زعق بعلو صوته عشان يبعدوا عن بعض 
بس انت وهو البيت ده ملوش كبير ولا ايه 
_ دياب بصله بتهكم وقرب منه بخطوات سريعة 
ده مين الكبير ده بقا أن شاء الله انت!!
_ مهران بصله بذهول ورفع أيده يضربه بالقلم بس دياب مسك ايده ومنعه 
انت عارف انك كنت هتشيلني چثة محروقة مش باين لها ملامح من ورا جبروتك وجحودك 
_ مهران نزل أيده وبصله وهو مش فاهم حاجة بس ملامحه مشدودة من طريقة دياب معاه دياب أتكلم بنبرة مخڼوقة 
كأن ربنا بيقولك اجني بقا اللي عملته 
_ مهران هز راسه بعدم فهم واتكلم بنرفزة 
انت بتقول ايه
_ دياب بصله وضحك بۏجع وكمل كلامه وانفاسه مسموعه 
انت اللي بعت اللي حړق شقة مسلم وانا اللي كنت فيها مش هو
_ ميادة شهقت پصدمه ولطمت علي صدرها پخوف وجرت عليه وهي مخضۏضة 
انت حصلك حاجة 
_ دياب مرفعش عيونه من علي مهران عشان يشوف تغير ملامحه ويتأكد أن هو مهران وقف قدامه بثبات ونفي كلام دياب 
شقة ايه وحريق ايه انا مش فاهم حاجة 
_ دياب رفع حواجبه باستنكار واتكلم بعصبية 
علي اساس انك مش انت السبب انت وابنك عموما أنا متأكد بس جاي اقولك أن كل اللي بتعمله عقابه هيترد لينا احنا عيالك عشان الۏجع يبقي أضعاف 
_
91  92  93 

انت في الصفحة 92 من 204 صفحات