روايه رائعه بقلم تسنيم
وضح لها سبب رفضه
مش حابب اضايقك وانتي مش هتعدي اي كلمة هتتقال ولا تصرف هيحصل قدامك وانا مش عايز خناق
_ رقية كانت مقتنعة بكلامه بس عارضته
مش هيحصل خناق وحتي لو اضايقت مش هبين لك
_ مسلم ضيق عيونه عليها وقال
بجد يعني اللي انتي فهمتيه اني مش فارق معايا غير نفسي ما انا مش عايزك تضايقي برده حتي لو مبينتيش
اوعدك مش هضايق قوم إلبس بقا
_ مسلم اتنهد بملل واقترح عليها
هنخرج معاهم بشرط
_ رقية قامت وقفت وردت عليه بهزار
انا محدش يتشرط عليا
_ مسلم بصلها جامد وقام وقف قصادها مسك أيدها ورجعهم ورا ضهرها واتكلم
الحد ده اللي هو أنا!
_ رقية اتصنعت عدم الفهم واتكلمت
_ مسلم فهم أنها بتشتغله وقرب منها جامد وقال
أيوة كده اظبطي كلامك
_ رقية ضحكت له وسألته بفضول
صحيح اشمعنا اسم مسلم يعني ليه أسمك ميكنش لؤي!
_ مسلم بصلها بتهكم ورد عليها بتريقة
يمكن لو كان أبويا بيغني مهرجانات كان وقتها سماني لؤي
ماتيجي متخرجيش معاهم وتخرجي معايا ده انا هفسحك حتة فسحة انما ايه اورجانيك
_ رقية بصتله بحماس شديد ورحبت بالفكرة
Its ok موافقة طبعا
_ مسلم بين أيديه وهي بصتله باستغراب
انت هتعمل ايه
_ مسلم رد عليها باختصار
هفسحك
_ مسلم قطع عليها أي فرصة اعتراض وغاصوا في بحورهم الخاصة ..
_ وليد بص لمسلم ورقية الي نازلين ماسكين في ايد بعض وعاتبهم
لسه دقيقتين وتقفلوا الساعة كنتوا اتأخروهم فوق بالمرة
_ مسلم رد عليه من بين ضحكه
والله يا ابو نسب أنا مليش مزاج أروح في حتة بس اعمل ايه في أختك اللي قعدت تزن تزن وتقولي فسحني
_ رقية بصتله پصدمة ورددت بعدم تصديق
_ مسلم بص لوليد واتكلم بثقة
بص بصراحة...
_ رقية حطت أيدها علي فمه وبصتله بتحذير
بس بس انت هتقول ايه
_ مسلم شال ايديها وكمل كلامه وسط محاولاتها أنه ميتكلمش
هي لابسة من بدري بس انا اللي عطلتها
_ رقية اتنفست براحة ووليد هز راسه بتفهم وقالهم
طيب يلا كفاية تأخير
اتأخرتوا ليه
رقية ردت عليها باختصار
كنا پنتخانق عشان انا عايزة أخرج وهو مش عايز
_ رقية ضحكت وقالت لها
المهم اتصالحتوا في الآخر
_ رقية ردت عليها بتلقائية وهي بتبص علي مسلم
طبعا مسلم مبيحبش يسيبني زعلانة أبدا صح يا سولي
_ مسلم هز راسه بتأكيد وكمل علي كلامها
صح عارفة يا رقية أنا بقيت بحب نتخانق اوي عشان أصالحك
_ الاتنين انفجروا في الضحك ووليد وعلا مكنوش فاهمين اي حاجة بس شاركوهم ضحكهم اتكلموا كتير لوقت وصولهم للمطعم اللي وليد جاهز فيه اتعشوا في جو لطيف ورقية أصرت يقعدوا علي النيل وياكلوا بطاطا
_ مسلم بصلها وقال
انا مبتفائلش بالقاعدة دي
_ وليد سأله باستفسار
ليه بس دي قاعدة جميلة وخصوصا لما تكون لمة
_ مسلم مرر أنظاره بينهم ووضح سبب عدم تفائله
يوم ما قعدنا هنا جالي خبر ان الشقة بتتحرق
_ كلهم بصوله بشفقة وهو ضحك لهم
خلاص ياجماعة الموضوع مش مستاهل التأثر ده كله حاسس انكم شوية وهتقوموا تشحتوا عليا
_ كلهم ضحكوا علي كلامه وقضوا وقت لطيف جدا مع بعض رجعوا البيت بمزاج افضل عن الاول رقية نامت علي السرير واتكلمت بارهاق
ياااه السرير وحشني اوي
_ مسلم رد عليها وهو بيغير هدومه
انا حاسس اني عايز انام سنة لقدام
_ رقية ضحكت عليه وقامت بدلت هدومها وقرب منه وسألته بفضول
صحيح انت كنت هتشطرط عليا قبل ما ننزل بس مكملتش كنت هتقول ايه
_ مسلم افتكر كان عايز ايه وقالها
عايزك تلبسي
________________________________________
الحجاب
_ رقية بعدت عنه وبصتله وقالت
مسلم أنا مش متعودة علي الحجاب لو سمحت متضغطش عليا
_ مسلم رد عليها بنبرة هادية
انا مش حابب حد يشوف شعرك غيري عايزك ليا لوحدي
_ رقية سحبت نفس وقالتله
انا ليك لوحدك فعلا
_ مسلم اتنهد وقالها
متغيريش أيدها علي قلبها پخوف شديد سمعت اذان الفجر بيأذن واڼهارت في العياط وجسمها انتفض جامد
_ مسعد قلق علي صوت عياطها وسألها باهتمام
في ايه بټعيطي كده ليه
_ سهير مقدرتش تتكلم بسبب خضتها مسعد ناولها مية تشرب وحاول يهديها
استيعذي بالله واهدي
_ بعد مدة سهير حاولت تسيطر علي عياطها لكن لسه خاېفة بصتله واتكلمت بنبرة مهزوزة
شوفت حد بيضرب پالنار قدام عيني يا مسعد ملامحه مكنتش باينة وصحيت