رواية انا اتجوزت واحد معرفهوش (كاملة جميع الفصول)
بس يالااا انت طلعت بتحبها اهو...
لا مش بحبها
لا بتحبها و بطل تكابر وانا هقولك عرفت ازاي... أول حاجة لما كنت فاكر أن أيلين بتخونك زعلت جدا لو انت مش بتحبها كنت هتفرح لأن ده هيبقى سبب مقنع أنك تطلقها من غير ما حد يوقف ضدك... تاني حاجة انت زعلان لأنك قاعد من غيرها و الدليل أنك مصبرتش تقعد يومين على بعض من غيرها و روحت وراها على القاهرة على طول... و ثالث حاجة بالرغم أنك بقيت مطرود قاعد اهو تحت العمارة عشانها مع انك تعبان... شوفت انا قفشتك ازاي
حبيت بس أقولك أن انا أكتر واحد فاهمك كويس يا حبيب أخوك...
استنى بس اطلع من
اللي انا فيه و أنت لوحدك ليك روقة... هتساعدني ولا لا
هساعدك طبعا... انت دلوقتي تروح تخبط على باب شقتها و تدخل عادي حتى لو هي ما وافقتش... اقعد برضو و قولها أنك جوزها و تقعد في أي مكان هي قاعدة فيه... و لو اتعصبت عليك انت تفضل هادي جدا معاها لأنها في ساعتها لها الحق انها تتعصب عليك و تخليها تطلع كل حاجة جواها... المهم أنك تفضل هادي جدا ...
ايوة اسمه برود أعصاب خلي أعصابك باردة جدا... البرود بيحل المواقف اللي زي دي سألني انا لما اټخانق مع مراتي ببقى بارد جدا و بالي طويل عليها... فأنت اعمل زيي كده...
طب لو جابت مسډس و ضړبتني
بيه هنا بقا هعمل ايه
تستشهد طبعا و انا هدعيلك تدخل الجنة... و كل يوم جمعة هاجي عندك ازورك و احطلك وردة من ام 2 جنيه على قپرك...
ما انت بذكائك ده بتقولي لو جابت المسډس و ضړبتني بيه في لحظتها ھموت يا ناصح...
بص هجرب الحل ده لكن لو قتلتني ھموت و انا ڠضبان عليك ...
تمام يا أخويا يلا استعد و انا هدعيلك دعوة أحسن من دعوة الأم...
أما نشوف...
قفل سليم معاه و قال يعمل زي ما قاله
توكلنا على الله...
أعصاب باردة... أهم حاجة الأعصاب الباردة
و خبط على الباب و قومت فتحت و لقيته هو تاني
نعم !
اتعتعي كده دخليني...
سليم دخل بكل برود و كمان قعد على الكنبة و حط رجل على رجل و بياكل من طبق الفيشار بتاعي !
مش تزودي حته ملح في الطبق
انت بعمل ايه هنا
والله ! انت بتهزر صح و مين قالك أني هوافق اقعد معاك في مكان واحد... ده في المشمش
بس المشمش بدأ يطلع
يعني
يعني قاعد و مش همشي... تواقفي أو متواقفيش مش موضوعي...
انت مش ملاحظ أن انا اللي بدفع الإيجار
انا هكون هادية و هقولك بكل هدوء تخرج عشان مش عايزة اتعصب...
اتعصبي و ماله... حقك طبعا
اتعصبت فعلا و زعقت فيه
سليم اطلع بره حالا...
قام و بصلي في عيوني و قال
اتعصبي براحتك و زعقي براحتك اعملي فيا أي حاجة إنتي عيزاها حتى لو عايزة تضربيني اضربي انا اهو قدامك... و مش هتكلم مهما عملتي مش هتكلم ابدا... اعملي أي حاجة فيا مهما كانت ايه المهم تطفي الڼار اللي في قلبك اللي انا سببها المهم متقعديش ساكتة و شايلة مني كل ده طلعي كله فيا... لكن يكون في علمك انا مش همشي يعني مش همشي... و لو مشيت من هنا أنتي هتبقى جاية معايا لكن غير كده لا... صح فكرة الطلاق دي تشليها من دماغك... لأني مش هعمل كده و هتفضلي مراتي لغاية ما أموت
قولتله بتحدي
طيب كده تمام انا اللي همشي
روحت افتح البيت فهو قفله بالفتاح و قالي
لا مش هسيبك فاهمة
لا مش فاهمة يا تفتح الباب أو أصرخ و ألم عليك أهل العمارة كلهم و اقولهم أنك جاي تتعدى عليا !!
و لما يعرفوا أن انا ابقا جوزك... هيكون موقفك ايه
انت مش جوزي و عمرك ما كنت جوزي و بطل تحلم أني هرجعلك !!
لا ده مش حلم ده حقيقة.. هترجعي... أيلين اديني فرصة أصلح كل حاجة وحشة عملتها فيكي ثقي فيا بس...
بصتله بعصبية و نفخت بضيق... بص على أيدي و مسكها و قالي
فين الخاتم
اتعصبت منه و سحبت ايدي
... بعدين ايه اثق فيك
ده طب هل أنت وثقت فيا الأول عشان انا أثق فيك !!... الإجابة واضحة طبعا لاااااا
يبقى متقولش أثق فيك دي تاني... انا مستحيل أثق فيك تاني... كنت مفكرة إنسان كويس و أنك فيوم هتعتبر
أني مراتك بجد و تحبني... لكن طلعت تصدق أي حد