الأربعاء 18 ديسمبر 2024

عطر وبحر

انت في الصفحة 42 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز

لازم تروحي عشان مسافرين بكره تركيا عشااان ااا
عطر قول والله 
يعني هشوف بامسي تاني 
لا ده احنا نروح دلوقتي بقي نورح دلوقت 
نظر لها بحر پغضب ماشي يا عطر يلا 
ورد اي يا جماعه بتطلعوا شرر من عنيكوا ليه 
عطر تعالي اوصلك معانا عشان محمد روح
وائل لا انا هوصلها 
عطر طيب سلام 
وائلورد ينفع نقعد في أي كافيه سوت
ورد لا يا وائل اا
وائل ارجوكي انا عاوز اتكلم معاكي شويه 
ورد اتكلم هنا تعالي نقعد واتكلم 
وائل بنفاذ صبر اتفضلي 
جلست ورد وجلس أمامها وائل 
وائل ورد انا بحبك 
ومش عارف ليه حاسس انك بداتي تحسي حاجه ناحيتي
انا عاوز اكون جنبك ومعاكي ومش عاوز حاجه تانيه من الدنيا 
انا عارف اني قولت مش هضعط عليكي بس انا عاوز احكيلك 
عاوزك تعرفي الاول بعد كده تقرري 
ورد اعرف اي 
وائل ورد 
انا منفصل عن امي الحقيقيه مش بشوفها ولا هي بتسال عليا غير لو احتاجت فلوس
وابويا كان ومازال مش مهتم بيا 
انا اخر همه بعد اصغر
عيل من عياله التانين 
انا عايش لوحدي في بيت جبته بفلوسي من شغلي اهلي مش بشوفهم غير في مناسبات قليله جدا
ورد طيب ليه سايب مامتك ااا
وائل اسباب ملهاش لازمه يا ورد 
أزاح بنظره للجهه الأخري اسباب ملهاش تلاتين لازمه 
الملخص اني وحيد مش بعرف اعبر عن الي جوايا 
بس انا محتاجك يا ورد 
محتاجك جنبي في كل وقت فرح وحزن 
محتاجك تعوضيني عن كل الوحده الي عشتها 
من اول ما شوفتك طباعك شدتني 
ورد انا عاوز اكلم محمد 
عاوز اكتب الكتاب 
نظرت له ورد لثواني ثم هتفتوانا موافقه يا وائل
انا جنبك انت مش لوحدك 
وائل بحبك يا اجمل ورده 
فاطمه ماشي يا طارق 
كامل هو لسه مجاش بردوا 
فاطمه اعااا ياخي ربنا يهديك 
كامل اهي
الدعوه دي مهمه 
لاني توهت في عيونك ومحتاج الهدي 
فاطمهجاتك حول في عيونك 
ابعد عني انا مش ناقصه 
كامل طب تعالي اوصلك 
فاطمه لا شكرا انا مستنيه طارق
كامللا ما طارق خرج مع سلعاوي
امسك يدها جذبها خلفهيلا تعالي 
سحبت يدها ورفعت الأخري وضړبته علي وجهه
فاطمهاياك تمسك ايدي تاني فاهم 
كامل فاهم 
امسك يدها مجددا وجذبها خلفه للسياره 
جلس بجانبها وانطلق
فاطمهانت مش قولت فاهم 
كامل قولت فاهم مقولتش حاضر
فاطمه اناااا
كاملاخرسي بقي لحد ما نوصل 
لولا الدنيا ليل كان زماني خليتك تروحي جري 
نظرت له فاطمه بغيظ ثم نظرت للجانب الآخر 
محمد دلوقتي تقوليلي مين يوسف وعلاقتك بيه اي 
لمار انت مالك انااا
محمد اخلصي بدل ما اوريكي عيشه سودا 
لمار اسود من كده 
محمد لماااار بلاش تشوفي الوش التاني 
تخلصي
لمارمفيش حاجه بيني وبينه 
دي علاقه سابقه 
محمد أيوة علاقه أي يعني 
لمار كان خطيبي وكنا هنتجوز 
محمد كملي ايه الي حصل 
لمار سبنا بعض وخلاص 
محمدالعلاقه بينكوا كانت ازاي 
اي الحدود واي المسموح 
لمار وهي تزيح تلك الدموع پغضبانا مش فاهمه اي سبب اسئلتك دي 
يوسف كان ماضي وراح لحاله وو
محمد وهو يجذبها من يدها لتقف أمامه يعني مش عارفه ليه 
مش شايفه ال ده بيبص عليكي ازاي 
ولا الهانم فرحانه بده 
ولا ايده الي عمال علي بطال بتيجي عليكي 
شكلك كنتي معوداه علي كده 
ېلمس براحته
وانتي عايشه لوحدك ولقيته معاكي بعد جوازنا لوحدكوا
عشان كده بسألك ياهانم طبيعه العلاقه معاه ايه 
صفعه لأول مرة يتلقاها في حياته ومن من 
من زوجته 
رفع عينه الغاضبه لها 
لمار اياك تكلمني كده تاني 
انت ملكش دعوه علاقتي بيه ايه فاهم 
لاحظت تغير ملامحه لتهرب من أمامه لغرفتها وحاولت إغلاق الباب 
دفع محمد الباب بقوه ارتدت علي أثرها للخلف
محمديعني اي مليش دعوه حد قالك اني واحد عشان اسيب مراتي دايره علي الرجاله 
لمار انت اټجننت اطلع بره 
محمد ردي عليا علاقتكوا كانت ايه 
لمار كانت جميله 
كنت بحبه اوي كمان استريحت كده 
ضغط علي يده بقوه 
محمد والحدود بينكوا اي 
لمار انت عاوز توصل لايه 
روح لمراتك الشريفه ملكش دعوه بيا
محمد علي الاقل مش ماشيه علي هواها زي ناس 
ولا ليها رابط 
لمار عاوز اي يا محمد 
مكنش في حدود استريحت واديك قولت ماما مش البيت وعائشه لوحدي 
وانا بقي مش قاعده هنا ثانيه 
محمد اي عاوزه تروحيله 
نظرت له لڼار پصدمه 
لمار لا هو الي هيجيلي مش انت شوفتها المره الي فاتت 
صفعها لتسقط علي السرير خلفها 
لمار انت اټجننت بتمد ايدك عليا 
ااانت بتعمل اي 
اقترب منها وهو يتخلي عن قميصه
ايه يا حلوه هو انتي ملكيش غير في الحړام 
لمار اياك تقرب مني سامع 
محمد وهو يقيد حركتها لاااا انسي بقي محمد القديم 
انتي هتشوفي وش اول مره تشوفيه 
وبعدين خاېفه ليه هي أول مره 
ميرنا اي ده هو
انتي شرفتي 
بحرميرنا بليز مش عاوز كلام 
اتفضلي اطلعي 
ميرنابحر انهارده يومي مش هتنازل عنه
نظرت له عطر بسخريهومين قالك اتنازلي
انا لو منك موافقش
تركتهم وتوجهت لغرفتها واغلقتها عليها بالمفتاح 
بحر في أي يا ميرنا اعقلي بقي
ميرنا بتزعقلي عشانها يا بحر 
انا غلطانه جيت بدري عشانك مع اني مخنوقه 
انت عارف انا حاسه بأيه ومع ذلك مصر تزود عليا 
بحراكيد مش قصدي يا ميرنا 
خلاص تعالي هبات عندك 
نظر لها بندم بعد أن تأكد من كڈب يوسف 
لم يكن يتمني حدوث هذا 
ليس بهذا الشكل علي الاقل 
بينما هي مندثه داخل الشراشف تتمسك بها كأنها تستمد منها القوه 
محمد اناااا لمار 
انااا
لمار انت هتطلقني 
انا مش عاوزة اعيش مع انسان همجي زيك ولو دقيقه حتي فاهم 
محمد لمار ده حقي 
لمار لا مش حقك
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 85 صفحات