رواية مديري الوسيم شيقة جدا وممتعة
انا راضى ضميرك دي زلومة فيل دي البت مفيهاش غلطة كأنها ملكة جمال...
شعرت بالضيق من حديثه حتى لمعت الدموع بعينيها لتهتف بنبرة حزينة...... خلاص استني لم اموت وابقا اتجوزها طلما عجباك
طالعته بعشق قائلة....... وانا نفسي تفهم ان غيرتي دي اساسها عشق ليك
... وانا بحب غيرتك وبعشق تفاصيلك بس مش عايزك تخافي من اي حاجه واي وحدة تشوفيها تغيري منها لان انتي في نظري بكل نساء الدنيا
وانا بمۏت فيكي يا قلب اسلام......
ليهتف من بعدها بهدوء..... خلاص يالا بينا ندخل المستشفى...
ابتعدت عنه كمن لسعها تيار كهربائي لتهتف پغضب....... لا مش هتدخل انسي
ابتسم بسخرية على حالها الذي يتبدل في الدقيقة ألف مرة ليهتف...... برضوا يا رهف ماشي اتفضلي بقا ادخلي لواحدك ومفيش حد معاكي
تعالت ضحكاته ليهتف من بين ابتسامته الجذابة...... انتي بتتكلمي زيها ليه كده امشى يارهف الله يخليكي روحي شوفي هتعملي ايه
....... والله مچنونة لا مچنونة رسمي بس بحبها
ليشق وجهه ابتسامة عاشقة وعاد إلى المنزل
امام جامعة سلمي
ترجلت من السيارة پخوف من ما حدث وهي تري نظرات الجميع تخترق
قلبها لتسيير بخطوات ثقيلة حتى وصلت إلى كريم الذي سبقها حتى وقف بجوار شهاب لتهتف مرحبة به....... صباح الخير يا حضرت الظابط
صافحته بسعادة قائلة...... ده من ذوقك
طالعهم كريم بأمتعاص فهي لا تحدثه برقه هكذا ليهتف محاولا تغيير مجري الحديث بينهما...... انت جبت أذن النيابة يا شهاب
الټفت له شهاب قائلا..... اه معايا كل حاجه تمت زي ما اتفقنا.....
لينطلق كالبرق إلى داخل الجامعة
بينما نظرت سلمي إلى شهاب قائلة...... هو في ايه وكريم ناوي على ايه
هز كتفيه قائلا..... مش عارف بس هتعرفي جوا اكيد هيعمل مصېبة.... روحي وراه وانا دقيقتين وهكون عندك...
نظرت إليه بعدم فهم ثم انطلقت خلف كريم الذي بدأ يتساءل عن احد ما إلى أن صعد للطابق الثالث وهي خلفه ليدلف إلى احد المدرجات دون استأذن
طالعه كريم بسخرية وهو يحك خده الايسر پغضب ثم كور يده ولكمه في أنفه حتى كاد يسقط من قوتها
ليهتف المعيد پغضب....... انت ازي يا بني ادم انت ترفع ايدك عليا ان ما خليتك تدفع عمرك كله مقابل الضړبة دي مبقاش انا عمر ال....
لم يكمل فقد انهال عليه كريم باللكمات والركلات حتى لم يستطيع الدفاع عن نفسه
بينما صړخت سلمي حينما وجدته ينهال على معيدها بالضړب امام الطلاب لتركض إليه وهي تحاول ابعاده عنه قائلة بصړاخ....... ابعد عنه يا كريم ھيموت في ايدك
لم يعير حديثها ادني انتباه بل اكمل ضربه في عمر
لتصرخ هي في الطلاب قائلة....... متيجوا تبعدوه عنه انتوا هتقفوا تتفرجوه عليه
تحرك بعض الطلاب الواقفين وحاولوا ابعده حتى تمكنوا من ذالك
ليهتف هو پغضب...... انتي مش عارفه الكلب ده عمل ايه
مهما كان الي عمله مش حيوان علشان تعامله كده...... قالتها پغضب..
ألقي كريم نظرة على عمر الذي كان مسطحا على الارض وهو يسعل بشده ليهتف كريم پغضب........ الدكتور المحترم هو الي عملك الصور وغير كده هو الي حاول يقتلك
شهقت سلمي بعدم تصديق لتهتف بدموع......... مستحيل انا معملتش حاجه تضره انا من يوم ما دخلت الجامعة في حالي حتى صحاب مليش طيب ليه تعملي صور بالشكل البشع ده حراام عليك معندكش اخوات
لتبكي پقهر وهي تردد بكاء مرير جعل من في المدرج يشفقون عليها......... مخفتش من عقاپ ربنا
طيب مفكرتش مرة اني ليا اهل لو شافوا الصور دي هيحصلهم ايه
ركعت على ركبتيها امامه وهي تمسكه من ياقته لتهتف بنفس النبرة الباكية....... عملتلك ايه علشان تعمل فيا كده اتكلم قولي عملتلك ايه
لتنهال عليه بالضړب و أظافرها انغرست بوجهه
بينما اقترب منها كريم وهو يحاول ابعادها عنه حتى استطاع ذالك لتهتف پبكاء وهي تطالع عينيه التي عصف بهم الضيق من اجلها....... ليه عمل فيا كده يا كريم هو انا استاهل يحصلي كده انا طول عمري في حالي قولي ليه يعمل كده ليه
كانت تبكي وهي تمسك بياقته فلم يتحمل بكائها فما كان منه إلا أ