رواية مديري الوسيم شيقة جدا وممتعة
قلبه ېتمزق ترك كل ما في يده وركض خلفها حتى يستطيع اللحاق بها رآها تصعد داخل سيارة الأجرة
فصعد هو الآخر في أول سيارة مرت من امامه
اطلع بسرعة وره التاكسي الي ماشي قدامنا ده بسرعة
السائق...... حاضر
تقدم السائق بأقصى سرعة لديه حتى أصبح مقابل لسيارة التاكسي التي بها
عمار......اقطع عليهم الطريق بسرعة
عمار......اهاااا مسائلة حياة أو مۏت
لبي السائق طلب عمار وقطع عليهم طريقهم بينما ترجل هو من السيارة بعدما دفع حساب السيارة توجه إلى السيارة الأخري وفتح الباب قائلا......انزلي يا مرام
نظرت اليه بعدم استيعاب للأمر فكيف ومتي جاء إلي هنا مسحت دموعها وهتفت...... عمار أنت بتعمل ايه هنا
ترجلت من السيارة ونظرت اليه وجدته يدفع حساب السيارة
مرام...... في ايه
عمار.......كنتي في السوق صح
مرام......اهاا
عمار....... طيب مشيتي ليه ليه متكلمتيش
مرام...... مقدرتش اشوفك كده عمار إحنا واضح أننا اتسرعنا في قرارنا مكنش لازم ناخد الخطوة دي
عمار بعدما فهم........ قصدك ايه
إنتي بقيتي ركن أساسي في قلبي منغيرك قلبي مستحيل يدق فاهمه
نظرت إلي عينيه التي فاضت بالعشق وهتفت...... خاېفة عليك مش هقدر
عمار...... وأنا منغيرك صدقيني قلبي مش هيقدر يكمل بعدك يعني مۏتي
.... يبقى اوعديني أن من النهارده مفيش حاجه تبعدك عني
مرام.......بس شغلك ده صعب عليك
عمار........ بالنسبة ليكي شايفه أنه صعب بس هو سهل جدا وفي كتير زيي عايشين من وره الشغل ده
مرام...... بس
عمار....... إنتي مكسوفه من الشغل ده شايفه أنه هيقلل منك ومنى
مرام....... اقسم بالله ابدا بس ده متعب عليك وأنت عمرك ما جربت الشغل ده
مرام....... حاضر يا عمار هفهم اوعدك أني من النهارده مفيش حاجه تبعدني عنك
هتف بنبرة مرحة اضحكي بقي خلي الشمس تطلع علشان الوش الخشب ده مش حلوا عليكي
ابتسمت بخفوت قائلة...... ماشي
عمار.......يا قوة الله عليا النعمه عسلية
عمار بجدية...... أنا معاكي بلغي كل الحواجز بحب اكون بكل عيوبي اخطائي أنا معاكي بكون حر
مش عايز اشوف دموعك دي فاهمه
مرام ......حاضر
عمار....... طيب تعالى نتغدا بقي علشان عصافير بطني روحها طلعت
مرام بضحك...... سلامة عصافيرك طيب انا هعزمك على حتت اكلة مش هتنساها في حياتك
عمار بملامح جامدة..... عزمني
مرام.... اهااا بس بشرط انت الي هتحاسب
عمار بلهجة مرحة...... طيب يالا بقي
انطلقي سويا إلى احد المطاعم وما
ان وصل امام المطعم نظر اليها بحاجب مرفوع قائلا...... كشړي يا مرام
اڼفجرت بالضحك وهي تري انكماش ملامحه و اردفت..... انت قولت معايا بتحب تكون حر لازم تتحمل بقي وبعدين ده الكشري هنا هيعجبك جداااا
عمار وهو ينظر إلى لافتة المطعم اردف قائلا....... دلع كرشك مع كشړي خيري جزمة بذمتك ده اسم محل او ده اسم بني ادم تأكلي عنده
مرام...... لا بقي ده خيري ده احسن واحد يعمل كشړي في مصر كلها ادخل بس وهتشكرني
عمار...... طيب معاكي رقم الاسعاف علشان حاسس اني هحتاجه النهاردة
مرام...... اطمن انا حافظة الرقم
دلف سويا إلى المطعم في انتظار الطعام بينها اردفت مرام قائلة..... مالك لسه خاېف من الكشري
عمار...... لا انا بفكر هو انتي ممكن تتخلي عني بسهوله كده
مرام...... قصدك ايه
عمار..... اقصد النهاردة كنتي ممكن تنهي الي بنا في دقيقة خاېف تتاثري بعدين عايزك تكوني واثقة اني لم بشتغل او بعمل حاجه فيها تعب ده بيكون احساس حلوا عارفة ليه
مرام....ليه
علشان بعد شوية احس اني عملت المستحيل علشان اكون معاكي احس اني استاهلك متخلكيش ضعيفة يا مرام مهما حصل فاهمة
اكتفت بالابتسامة وهي تردد..... حاضر
خرجا سويا من المطعم بعد تناول الطعام الذي كان مميز بالنسبة له فهي صدقت لانه
اعجبه كثيراا
اخذها من يدها وعزم امره ان يقضي معاها اليوم باكمله بالخارج
مرام...... عمار انا عايزه اروح الاهرامات نفسي ازورها
عمار...... ليه يعني اخترتي الاهرامات
مرام...... كان نفسي اروحها وانا صغيرة بس مكنش ينفع علشان رهف ولم كبرت انشغلت بس دلوقتى نفسي اروحها
عمار...... علم وينفذ سيدتي الجميلة
اڼفجرت بالضحك و اردفت..... فلنذهب مولاي
انطلق بها إلى حيث تريد وما ان وصلت هناك ظلت تقفز بسعادة وهي تتجول بالارجاء
اخرج هاتفه واردف قائلا..... تحبي تتصوري
مرام بسعادة بالغة....... طبعا
ظل يلتقط لها العديد من الصور وهو يري مدي سعادتها وجمالها الذي ابهره حين تبتسم
اعطي هاتفه لاحد الاطفال بعدم طلب منه ان يلتقط لها بعض الصور سويا
مرام..... في ايه
عمار ..... هنتصور مع بعض ولا انتي عندك مانع
مرام بخجل...... بس كده انت والناس حولينا
عمار..... مليش دعوة بحد انا بحبك انتي الناس تشرب من البحر
شرع الولد في التقاط الصور وهو يبتسم على نظرتهم
عمار......