سيليا ما بين الماضي والحاضر
لإحضار الشاحن ..لتسمع بالقرب من الشباك اصوات اقدام تقترب من المنزل ..بقلم منال عباس
بدأ قلبها ينبض بسرعه من الخۏف
وما هى دقائق حتى سمعت أصوات خبط شديد على الباب
لتسمع أحد الأشخاص يتحدث
الباشا بيقولك اكسر الباب بسرعه يتبع
سيليا_بين_الماضي_والحاضر بقلم منال_عباس
البارت 14 قبل الاخير
بدأت سيليا تشعر بالخۏف ..وما هى الا دقائق حتى سمعت أصوات خبط شديد على الباب
الباشا بيقولك أكثر الباب بسرعه ...جريت سيليا بسرعه لتدخل إلى المخبأ والباب السرى إلى السرداب وأغلقت خلفها كما علمها زين
قامت الأشخاص بالخارج بكسر الباب والدخول إلى المنزل والتفتيش به
فلم يجدوا أحد ..بقلم منال عباس
الشخص مفيش حد موجود هنا خالص يا باشا ...حتى الحرس اللى مكلفين بالمراقبه بالخارج مش موجودين ومفيش اى أثر ليهم
اغلق الهاتف وخرج بسرعه فى طريقه إلى سميحة وقمر
عند زين بعد ساعات من العمل الشاق استطاع أن يفك شفرة الباسورد ليفتح ملف كامل عن جميع الچرائم التى قامت بها المنظمه الدوليه صوت وصورة ..ليتفاجئوا بشخصيات مستحيل أن يشك بهم أحد ...
زين وهو يشعر بغصه وانقباض فى قلبه ..وضع يده على قلبه
زين انا حاسس ان سيليا فى خطړ
على انا عارف انى لو طلبت منك ترجع ليها دلوقتى يبقى بعرضك للخطړ .بس سيليا اتعرضت للخطړ بدون داعى
سيليا بنت عمرى كله
ليتنحنح خالد ويتحدث مش وقته يا عم الحبيب ..كمل لينا النسخ الفلاشه وبعد كدا اعمل اللى يريحك ...بقلم منال عباس
عند سميحة
قمر انا خاېفه اوووى يا ماما ...ومش قادرة اصدق ان عمى يطلع بالشړ دا ..كان ديما حنين عليا وهو اللى ربانى
لتنتفض قمر خوفا
قمر يا ترى مين بيخبط بالشكل دا
سميحة علمى علمك يا بنتى ..خليكى وانا هفتح الباب
ذهبت سميحة لفتح الباب لتجده حسن
حسن فين قمر
سميحة عايزها ليه
حسن هو ايه اللى عايزها ليه ...خلاص انا رتبت أمورى وجاى اخدها معايا ..
قمر بس انا مش عايزة امشي من هنا
حسن بقولك ايه يا بت انتى ...اخلصى انا مش فايق ليكى ويلا هاتى هدومك خلينا نمشي من هدومنا ...لتقف
أمامه سميحة
سميحة قمر مش هتمشي من هنا ...ويلا ورينا عرض اكتافك
جن جنون حسن ...ليجذب قمر من شعرها وهى تصرخ
حسن وانا لما اقول كلمه تتنفذ ..وبلاش انتى يا سميحة بدل ما تندمى ..انا اللى يقف فى طريقي ابيده من على وش الدنيا وجذب قمر عنوة
إليه كى يغادر
ولكن سميحة كانت
تحاول أن تشد قمر بعيدا عنه ولكنه اقوى منها ليبعدها عنهم لتقع سميحة فى الارض
سميحة پبكاء سيبها حرام عليك
حسن بتأثر انتى اللى وصلتينا ل كدا
عنادك طول عمرك وفضلتى نادر عليا
سميحة لو عاد بيا الزمن عمرى ما هختارك ...
حسن بضحكه دا لما تعرفي أن روحك لسه فى ايديا ..هترجعى وتركعى ليا
وأخذ قمر ڠصب عنها وهى تصرخ ونزل بها ...
عند خالد
خالد سمعت يا زين ابن
التيت بېهدد طنط وكمان اخد قمر
زين انا لازم اروح اطمن على والدتى
على بترجى انا هروح بنفسي ليها بس انقذ سيليا ارجوك
زين تمام يا فندم
أما خالد فقد قرر أن يذهب إلى قمر كى ينقذها كم اتفق معها
فلاش باااااااك
خالد بصي يا قمر اكيد عمك هيجيلك اول ما يحس أنه بدأ يتكشف لينا
عايزك تلبسي الساعه دى.... الساعه دى مرتبطه بجهاز تتبع ..علشان اقدر اوصلك ..
ولو حصل عمك جالك ..اتصلى
عليا وافتحى الاسبيكر ضرورى تنفذى دا يا قمر
قمر بتفهم حاضر
أخذ كلا من على وزين وخالد سيارة لكل فرد منهم مجهزة للعمليات الخاصة
وذهب كل فرد منهم فى طريقه ...
قام حسن بعد أن طلب من رجاله الصعود إليه فى شقة سميحه بتقييد سميحة بالحبال ووضع الشريك اللاصق على. فمها ...
ثم أخذ قمر فى سيارته حتى وصل إلى أحد المخازن
حسن للحارس خد البت دى كتفها هى كمان وارميها مع اللى جوه ...
جابر هو فى ايه يا باشا ..ومالك مضايق ليه
حسن الاغبيه قدر يهرب منهم زين وسيليا ...وكدا رقابنا هتكون تحت حبل المشنقه ...انا لازم اهرب بسرعه من هنا ....
جابر لا يا باشا ...رجلى على رجلك
ولا انت تهرب وانا أشيل الليله بدل منك
حسن انت ازاى تكلمنى بالشكل دا
جابر دلوقتى بقينا سواسيه ..عايز حقى قبل ما تمشي
حسن مش انت طول عمرك عينك من قمر ..أهى هى عندك ...كادو منى ليك خد منها اللى انت عايزه المهم خلص