الأحد 24 نوفمبر 2024

سيليا ما بين الماضي والحاضر

انت في الصفحة 6 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


صفحة واتقفلت 
شعرت سيليا بالحزن بداخلها ...وظهر هذا على وجهها ..
زين مالك يا دكتور سولى .. تسمحيلى اقولك يا سولى وهو فى نفسه يقول عنيكى واسمك زيها ...بجد وحشتينى يا سولى ..
سيليا لا مفيش ..بس بابا وماما وحشونى اول مرة اغيب عنهم ...حتى فى الجامعه ..بابا وماما جم عاشوا معايا فى القاهرة علشان ما نبعدش عن بعض ..

ابتسم لها زين ابتسامه اذابت قلبها 
زين دى سنة الحياة يا سولى ومصيرك تتجوزى وتبعدى عنهم ...
رن هاتفه 
زين ست الكل ..وحشتينى 
سميحة بقي كدا يا زين بقالك كام يوم غايب عنى ..وما بتردش على اتصالى 
زين
اسف يا ماما ..اصل انا فى مهمه رسميه ...وكلها ايام وارجعلك يا ست الكل
سميحة ترجع بالسلامه يا حبيب ماما 
لا اله الا الله
زين محمد رسول الله
سيليا فى نفسها ياااه يا طنط سميحة 
دا انتى وحشانى اوووى ..
زين محتاج انام ...
سيليا طب انتظر تاخد العلاج الاول وساعدته لدخول حجرته وأعطته العلاج ...بقلم منال عباس 
ثم ساعدته فى أن يمدد على السرير وغطته بمفرش خفيف وخرجت لتذهب إلى حجرتها 
دخلت السرير وظلت تفكر فى زين وكيف ستمر عليها الايام وهى بقربه حتى راحت فى النوم 
مضى الوقت لتستيقظ سيليا على صوت حركه بداخل حجرتها ..وهناك شئ بجانبها
سيليا پخوف وهى تحاول أن تستدير
لترى من يكون لتصرخ صړخة عاليه 
ليقوم زين بفزع ويذهب إليها .....يتبع
سيليا_بين_الماضى_والحاضر بقلم منال_عباس
البارت 5
 يقوم زين بفزع ويذهب إليها مسرعا ويضئ النور ..ليجدها تصرخ وهى منكمشه تحت الغطاء وتضع يديها فوق عينيها
اقترب منها زين 
زين أهدى يا سولى. .
سيليا فى حد كان بيلمسنى انا حسيت بيه بس مش عارفه راح فين 
نظر زين وجد الشباك مفتوح ..ولكن هناك اسياخ حديديه عليه فلا يمكن لأحد أن يدخل ..
زين اكيد بتحلمى الشباك عليه اسياخ حديد ...
سولى لا ..مش حلم بقولك حسيت بحاجه بتتحرك جنبي ولمستنى ....
ليقطع حديثها هذا الصوت نونو. نونو 
لينفجر زين من الضحك حيث وجد قطه تخرج من تحت السرير
زين وهو يمسك بالقطه هى دى اللى خوفتى منها ...دا انتى شكلك قلبك خفيف اوووى 
كشرت سيليا له 
سيليا وانا اعرف منين أنها كانت قطه 
الدنيا ضلمه هنا ..
زين خلاص ...سيبي النور مضاء وأخذ القطه وخرج ..
سولى بااارد ..وقال بيضحك عليا ..عامل فيها بطل وتجلس وتبتسم 
لتذكرها
فلاش باااااااك
سيليا طنط سميحة فين آبيه زين 
سميحة خرج يشترى ليا طلبات من تحت وزمانه راجع 
سيليا طب انا هقعد على الكمبيوتر فى اوضته العب شويه على مايجى ..
سميحة المهم تكونى مذاكرة كويس 
علشان هو ناوى يعملك امتحان 
سيليا ايوا يا طنط ذاكرت كتير 
ودخلت حجرة زين ..لتسمع صوته 
فقامت بالاختباء تحت السرير بسرعه
دخل زين حجرته وجلس على السرير 
كى يخلع حذاءه ليجد ما يمسك بقدمه 
لېصرخ فى الحال وهو ينتفض ..
تخرج سيليا من تحت السرير وهى تضحك ...
سيليا عملت فيك مقلب يا آبيه ..
زين وهو يمسكها من أذنها اه يا شقيه 
انتى فاكرة أنى خۏفت ...
يلا عندك امتحان وهطلعه على عنيكى ...
عودة من الفلاش 
سيليا بتنهيدة الماضى والحاضر بيفكرنى بيك يا زين ..سمعت صوت اذان الفجر فخرجت لكى تتوضأ لتجد زين يخرج هو الآخر 
زين ايه رايحه فين 
سيليا هتوضي اصلي الفجر 
زين بإعجاب ربنا يتقبل طب يلا نصلى جماعه ...
ابتسمت له سيليا وذهبت للوضوء ...
جلس زين بعد أن توضأ فى انتظارها 
ليتذكر ..أنه لم يصلى أمام فى حياته سوى مع واحدة فقط وهى سيليا 
فلاش باااااااك
سيليا آبيه زين ...عايزة منك طلب 
زين اوعى تقولى انك لحقتى تخلصى الشيبسى والشوكولاته ..
سيليا لا لسه 
زين طب قولى عايزة ايه 
سيليا عايزاك تعلمنى الصلاه ..وتصلى بيا أمام زى بابا وماما 
زين بابتسامه بس كدا ..انتى تؤمرى 
بس ليه ما طلبتيش من اونكل على يعلمك ..
سيليا علشان انا هتجوزك انت ..وهصلى معاك انت 
اڼفجر زين من الضحك على براءتها ..
عودة من الفلاش
تنهد زين وتحدث لنفسه زمانك نسيتينى يا سيليا ...ثم وضع يده على الندبه وتحدث ...بجد وحشتينى ووحشنى شقاوتك ...
تأتى إليه سيليا لتخبره أنها على استعداد للصلاه ليجدها ترتدى إسدال الصلاه فكانت كالبدر 
صلى سويا ودعوا الله أن يحقق أمانيهم ...
زين انتى جايلك نوم تانى 
سيليا لأ ...
زين تعالى نتمشي شويه
...الجو فى الوقت دا تحفه ..مع عبير الزهور 
سيليا بس انت فى فترة نقاهه ومحتاج راحة ...مش حركه 
زين انا ما اتعودتش اتحبس فى البيت ...على الأقل عشر دقائق
سيليا
خلاص عشر دقائق بس 
هدخل اغير ملابس ..
زين بس ما تتأخريش 
سيليا عشر دقائق وهكون جاهزة 
انتظرها زين أكثر من ساعه حتى خرجت له 
زين بتهكم دى العشر دقائق ..نفسي اعرف بتقعدوا الوقت دا كله بتعملوا ايه ..
سيليا اسال خطيبتك 
زين خطيبتى !
سيليا بغيرة ايوا البنت اللى جات ليك المستشفى ..مش هى خطيبتك برضو
شعر زين بملامح الغيرة فى لهجتها ليتسائل فى نفسه عن السبب
ليجيب بمكر وهو يضحك مش بالظبط كدا ..
كادت سيليا أن ټنفجر به فلم تصل لاجابه منه ...يأخذها ويخرجا
سويا 
بدأا يتمشا ليشير إلى طاحونه هواء 
ويقص عليها اصل وجود تلك الطاحونه 
كانت سيليا تستمع إليه
 

انت في الصفحة 6 من 21 صفحات