رواية عشقت عمدة الصعيد بقلم شيماء صبحي
متابعة لصفحتي الشخصيه
ولاكنها بتقوم وبتقولانت كويس
ياسين هاتيلي لبس من الدولاب
______________
وعند رضا قاعد في مكتبه وبيلاقي الحارث المساعد بيبلغو بوصول شاب بيسأل عنوا
بيقف رضا وبيقول خليه يدخل
بيدخل شاب وعلي ملامحة ابتسامة
حضرتك قريب الأنسة هنا
رضا بيسلم عليه رضا منصور صديق العيلة وبمثابة أخوها
القهوه يا رمضان دا بيكون صوت رضا وهوا بيقاطع محمد في الكلام
لامؤاخذه يا محمد كمل
بيبصلوا محمد وبيكمل انا طالب إيد الأنسة ه....
بيعطس رضا وبيتضر محمد يوقف كلامو وبيساعده وبيديلوا مناديل وهوا بيقول يرحمكم الله
بصلوا محمد اكمل
رضا هز دماغةا وقال اتفضل اعذرني اني بقاطعك
محمد لا مفيش مشكلة انا بس جاي علشان اطلب ايد هنا و..
بيدخل رمضان وهوا بيقول رضا باشا في اتصال جايلك من ياسين بيه اخو الأنسه هنا
بيبص رضا لمحمد وبياخد التلفون دا اخوها
بيبصلوا احمد پصدمة ايييه ازاي ياعني دي لسا مكلماني
رضا طنش كلامو وكمل في التليفون بتقول ايه يا ياسين بق هنا بتقلك في عيل مسهوك جاي بتقدملها وهيا عاوزاك تظبتوا وتعدلوا كدا وبيبص لمحمد پصدمة يعني انت جاي دلوقت يا ياسين وناوي تظبته
محمد بيبص بړعب لرضا وبيقوم يخرج بسرعه وهوا پيصرخ پخوف
رضا بيديه الفون الي مكنش بيتكلم اصلا وقال بق انا مش عاجبها والواد الخرو دا الي عاجبها بيضحك الحارث وبيخرج وبيسيب رضا سرحان فيها
وبيعدي نص ساعه بالظبط وبيتفتح مكتب رضا پغضب وبتكون هنا عاقده حاجبها پغضب وبتقول ......
بيقف رضا وبيقرب منها وبيقول دي الحقيقة انا مكدبتش في كلامي
هنا بصالوا پصدمة والدموع في عيونها
رضا بيقعد علي مكتبه وبيقول ببرود انتي يا مدام هنا !
هنا واقفه بتبصلوا وهتتجنن متخلص بق يارضا انت مش هتبطل برود الاعصاب دا
رضا مسك ايديها وقعدها علي الكنبه الي موجوده في مكتبه وقعد قدامها
وهيا اتكلمت وقالت انا ..مراتك..انت.. طب وقامت ضړبته في بطنه ووقفت وهوا وقف من الۏجع وكملت هيا كلامها انت فاكرني هصدق الهبل دا
رضا واقف باصصلها بنص عين وقال انتي مجنونه يا هنا بقولك انتي مراتي ومكتوب كتابنا
هنا وانا محضرتش الكلام دا ومين بق الي كتب كتابي ووافق عليه
انتي يا هنا الي وافقتي
هنا مكانتش فاهمه بس هوا كمل وافقتي منغير متقولي اصلا
انا لما فتحت الدرج بتاعك وشوفت صورتي عرفت انك بتحبيني واكتر مني كمان روحت واتقدمت لياسين وهوا وافق واصريت اننا نكتب الكتاب وبما انو وكيلك تم كتب الكتاب وبقيتي مراتي !!
هنا كانت بتسمع كلامو وبتعيط هيا فعلا بتحبوا بس هوا كان دايما متجاهلها ومحسسها انو مش مهتم بيها
بس دا طلع بيحبني واكتر مني كمان !
رضا ابتسم بحب وبعدها بلطف وبص لوشها وابتسم وهوا بيمسح دموعها بحب كنت حاسس انك بتحبيني واتاكد لما شوفتك حاطة صورتي وكمان الواد الي كان جاي يتقدم دا عرفت انو