قصة هدى خريجة تمريض
حكيتلها اللى حصل معايا قالتلى بصي يا هدى نصيحه منى لو جيتى متاخره بعد كده تانى روحى على البيت بس اوعى تدخلى الممر ده لوحدك متعرفيش ايه اللى ممكن يحصل.
بصراحه مقتنعتش بكلامها وخلصت شغلي وروحت نمت محستش بنفسي غير على الساعه 11 الا ربع بليل وكان فاضلى ربع ساعه بالظبط لبست بسرعه بس حاسه ان فيه حاجه عاوزانى اروح متاخر ووصلت كالعاده متاخره طب اعمل ايه دلوقتى اتصلت برحاب قولتلها تنزل قالتلى لا انا اخاف اعدى تانى يا هدى روحى على البيت مش مهم النهارده بكره قولى انك كنتى تعبانه ومقدرتيش تيجى بلاش تدخلى الممر وقفلت
فضلت واقفه مش عارفه اعمل ايه طب اروح زى مارحاب قالتلى ولا ادخل وقررت انى ادخل المرادى كانت حاجه غربيه اووى لانى لقيت نور فى نص الممر ايوا ده نور استغربت اوى هما دخلوا نور فى الممر مشيت وكان الخوف راح اول مشوفت النور ده واول موصلت للنور سمعت صوت بيقولى الحقيينا الصوت كانه خايف من حاجه صوت حد مرعوب حاولت اخرج مش لاقيه المخرج اعمل ايه الحقووونى ولقيت واحد ظهرلى شكله وحش اوى كانه محروق مين انت مين قالى وطى صوتك لحسن تسمعنا متخافيش انا مش هاذيكى انا عاوزك تنقذينا بصيتله وانا ميته من الرعب بقولوا انقذكوا انتوا كتير ؟؟؟
قالى انا هحكيلك الحكايه بس مش هعرف دلوقتى لحسن هى خلاص على وشك تيجى بصى بكره تعالى بدرى وانا هحكيلك ومشي والنور اختفى وانا طلعت اجرى على بيتنا عدل محستش بنفسي غير ماما بتصحينى بتقولى رحاب صحبتك على التليفون رديت عليها وسلمنا على بعض وقالتلى كويس انك سمعتى الكلام ومش جيتى
انا فضلت ساكته مش عارفه اقولها ولا لا كل اللى قولتهولها انى تعبانه ومش قادره اتكلم وقفلت معاها
فضلت اليوم كله بفكر فى اللى حصل مش عارفه اعمل ايه الساعه بقيت 9 دخلت لبست وانا بقرر انى لازم اعرف مين ده وصلت هناك الساعه 10 ودخلت الممر مشيت فى الممر ووصلت لنصه ووقفت وانا بقول جوايا انا اكيد اتجننت فى عقلى
ولقيت النور بيجى عليا والراجل الل انا شوفته امبارح جه وحكالى حكايته
قالى انه دكتور اسمه اشرف سعيد وكان بيشتغل هنا من حوالى سنتين وم١ت محروق بسبب عديله
عديله طلبت منه انه يحرق المستشفى لان مدفون فيها صندوق جوه الصندوق ده فيه سر محدش يعرفه كل اللى هو يعرفه ان فى الصندوق ده حاجه عديله لو عرفته هتستريح