رواية نبض قلبي لاجلك رائعة بقلم لولا
وضعه ڠصب عني اعذريني انا بغييييييييير عليكي پجنون....
بتغير من اخويا وابنه!!!
قال بغيره شديده بغير عليكي من ابني اللي في بطنك!!
ارتفعت حاجبيها حتي كادت ان تلامس مقدمه شعرها من كلماته وهتفت بدهشه نعم !!!
انا لو اطول اشيلك جوه قلبي واخبيكي عن عيون الناس دي كلها ومحدش يشوفك غيري مش هتاخر ..
من الايام لاني مش هسمح بحاجه زي دي تحصل غير علي چثتي...
هتفت سريعا بعشق بعد الشړ عليك يا حبيبي..
انا مقدرش اتخيل حياتي من غيرك يا عاصم ...
انت ما تعرفش اليومين دول عدو عليا ازاي وانت بعيد عني اللي كان بيهون عليا باليل وانت نايم ...ده اللي كان بيصبرني علي بعدك ...
قالت بصدق مقدرش انام الا لما اطمن عليك انك رجعت لي بالسلامه ...
..
خلاص صافي يا لبن مش زعلانه من عاصومك !!!
نفت براسها وهي تضيف بغنج هو يعني انا مش زعلانه بس في حاجه صغنونه عاوزه اطلبها منك..
هتف سريعا بعشق آمري يا قلبي ...
اجابها بدون تفكير موافق ...
وحاجه كمان .. نروح عند هشام علشان اكيد زمانه مضايق من اللي حصل ...
قالتها وهو خائفه من رده فعله ...
اجابها بتخدير موافق بس من غير ما اللي اسمه عمر ده يقرب منك والا مش ضامن رد فعلي ساعتها ممكن يكون عامل ازاي...
حاضر يا حبيبي انا مقدرش اعمل حاجه تزعلك مني ابدا..
لا خالينا هنا انا عاوز اعيد امجاد شهر العسل ....
مش هينفع يا عاصم حد يشوفنا او يدخل علينا فجأة....
انا قفلت الباب من جوه والازاز مش مبين حاجه من باره ...
سوار باعتراض واهي من تخدر جسدها يفعل تاثيره عليها بس...
مفيش بس....
بعد منتصف الليل ...استيقظت بدور علي رنين هاتفها المحمول !!!
ان تنظر الي رقم المتصل ....
الووو...
اتاها صوتها الغاضب يصيح فيها پحده..
انتي نايمه يا بومه قومي فزي نامت عليكي حيطه فوقي واسمعيني زين....
اعتدلت بدور من رقدتها وقد ذهب من عينيها النوم وسالت بتوجس مين معايا
انا ستك سميه يا بت قومي فزي قابليني عند باب الفيلا الوراني انا واقفه مستنياكي همي بسرعه قبل حد من الحرس ما
لذلك نهضت سريعا من رقدتها تذهب الي الباب الخلفي للفيلا لتري ما الذي آتي بسميه الي هنا في ذلك الوقت ...
الفصل التاسع والعشرون....
مر شهر دون حدوث شيء جديد ولكنه حمل العديد من المشاعر المختلطه ما يين العشق والخۏف واللقلق والترقب !!!!!
الحياه بين سوار وعاصم هادئه مليئه بالحب والعشق المچنون وقد اصبحت سوار علي مشارف الشهر الرابع من الحمل وكل يوم يزداد خوف عاصم عليها اكثر واكثر ....
بدور كانت تعيش اسوء شهر في حياتها ما بين ضغط سميه عليها وټهديدها لها وبين ضميرها وخۏفها من اكتشاف امرها !!!!
كانت تجلس في غرفتها ليلا وهي تفكر في طريقه للخلاص من الشرك الذي وضعت نفسها فيه مع الحيه سميه ....
ټلعن نفسها وټلعن غباءها الذي صور لها انها ممكن تكون زوجه لعاصم في يوما ما وان تقدم سميه علي مساعدتها وهي عاصرت وشاهدت كل حيلها والاعيبها الخبيثه من وقت زواجها به وحتي بعد انفصالها عنه !!!!خصلات شعرها تود ان تقنلعها من جذورها وعقلها يماد ينفجر من كثره التفكير وشردت تتذكر ما حدث بينها وبين سميه من شهر
Flashback ....
خرجت سميه من غرفتها تسبر علي اطراف اصابعها بحذر تتلفذت حولها خوفا من من ان يراها احد الحراس وهي تسير باتجاه الباب الخلفي للفيلا في مثل هذه الساعه المتاخره من الليل ...
وصلت حيث سميه وهي تلهث وتتصبب عرقا من القلق والخۏف..
قالت بلهاث وهي تتلفت حولها بړعب خير يا ست سميه!!
سميه بمكر هيبقي خير لو سمعتي كلامي ونفذتيه بالحرف الواحد من غير غلط ...
بدور بتوجس منها لو اقدر انفذه مش هتاخر وانتي عارفه...
سميه پحده مفيش حاجه اسمها مش هقدر اسمها هنفذ انا معرفش حاجه اسمها اقدر او مقدرش ...
ثم اضافت بلين زائف انا بعمل كل ده علشان اساعدك تتجوزي عاصم زي ما وعدتك ونطرد الحيه اللي اتجوزها دي من حياتنا....
بدور بياس يا ريت كان ينفع يا ست سميه عاصم بيه مش شايف ست غيرها ولا بيعشق غيرها انا عايشه معاهم وشايفه عشقهم عامل ازاي ..
ولو حتي حصل وسابوا بعض وقدرنا نبعدهم عن بعض عاصم بيه عمره ما هيفكر في ست تانيه بعدها ولا ممكن يشوفني انا او غيري ..
ده غير ان ست سوار انا ما شوفتش منها حاچه عفشه دي بتعاملني كاني اختها ....
فريحي نفسك يا ست سميه انا خلاص رضيت بقسمتي ونصيبي وانا اصلا كنت هطلب من عاصم بيه اني اعاود البلد