رواية نبض قلبي لاجلك رائعة بقلم لولا
انت في الصفحة 146 من 146 صفحات
العمليات مر ساعتين وهو يكاد يصاب بأزمه قلبيه من شده الخۏف والقلق فلم يخرج احد لكي يطمئنه عليها فهي كانت متعبه بشده وتبكي من شده الآلم
دقائق وانفتح الباب وظهرت الطبببه من خلفه تخلع القناع الطبي من علي وجهها وهي تبتسم باشراق
هرع عاصم اليها مهرولا يسألها باهتمام طمنيني يا دكتوره سوار خالتها ايه
والحمد الله ربنا كرمك بولدين زي القمر وبنوته صغنونه كانت مستخبيه ورا اخواتها ومش شايفنها في السونار
ادمعت عين عاصم من الفرحه وهتف بعدم تصديق ثلاثه سوار جابت لي ثلاثه ولدين وبنت
خر عاصم ساجدا لله يشكره علي نعمته وعوضه وعلي سلامه زوجته واولاده
الله يبارك فيك يا عدي عقبالك يا صاحبي
بعد ساعتين ابتدت سوار تفوق وتسترجع كامل وعيها
فتحت عينيها وهي تجيبه بضعف حبيبي
عاصم بعشق قلب وعمر حبيبك حمد الله علي سلامتك يا ام الولاد
سوار بصوت ضعيف شوفتهم واطمنت عليهم ولدين ولا بنتين
الحمد الله ربنا رضانا وكرمنا اخر كرم وبقي عندنا ولدين وبنت زي القمر
تحدثت بدهشه ولدين وبنت انا كنت حامل في ثلاثه ثم هتفت براحه الحمد الله يا رب بعمق ربنا يخاليكي ليا وليهم يا روحي انتي احلي حاجه حصلت لي في حياتي
فور علمهم بولاده سوار وكذلك هشام شقيقها واسرته والست آمنه وملك وايهاب وام ابراهيم وآسر وسيلا
كان الجميع يشعرون بالسعاده من اجل عاصم وسوار فقد اكرمهم الله وعوضهم وعادت الحياه بينهم كما كانت
تحدث الحج سليم بفرحه حقيقه الي ولده الف مبروك يا ولدي ربنا يبارك لك فيهم ويطرح لك البركه فيهم
ربط الحج سليم علي كتف ولده بفخر داعيا الله ان يحفظه له
تخدثت الحاجه دهب بسعاده مش ناويين تجولوا هتسموا الولاد ايه ويعدين اني عاوزه اشوفهم وآملي عيني منيهم
جلس عاصم بجانب سوار سوار هي اللي
هتسميهم
نظرت له بعيون تلمع عشقا وتحدثت
انا من اول ما حملت وانا نفسي لو ربنا اكرمني بولد عاوزه اسميه
سليم علي اسم بابا الحج
ابتسم الحج سليم باتساع وتحدث بفرحه شديده ربنا يكرم اصلك يا غاليه يا بنت الغالي
هو في احلي من اسم سليم يا ام سليم
ثم كرر الاسم يتذوق حلاوته سليم عاصم سليم ابوهيبه
فخامه الاسم تكفي
ضحك الجميع علي مزحته واضافت سوار والولد التاني هنا تحدث آسر سريعا مراد!!
اعجب عاصم بالاسم وتحدث موافقا مراد عاصم سليم ابوهيبه
انا مقدرش اقولك لا يا آسر ده اخوك وانت حر فيه سميه زي ما انت عاوز
البنت بقي انت اللي هتسميها قالتها سوار الي عاصم
تحدثت الحاجه دهب سريعا هاتفه بحب حقيقي لسوار سميها سوار علي اسم امها علشان يبجي عندينا سوار الكبيره والصغيره
رفض عاصم اقتراح والدته لا معلش يا ام عاصم انا عندي سوار واحده بس هي سوار قلبي
شعرت سوار بالحرج من كلماته
الجريئه امام الجميع
اكمل عاصم حديثه انا قررت خلاص هسميها ايه
مفيش احلي ولا اغلي من اسم الحاجه دهب علشان يكون اسم بنتي دهب عاصم سليم ابوهيبه
وانا موافقه
دمعت عين الحاجه دهب بتآثر وهي سوار وعاصم وهي تدعو لهم بأن يديم الله عليهم السعاده والهناء
بعد شهر في الصعيد
اقام الحج سليم عقيقه لاحفاده اولاد ابنه البكري واقام سرادق كبير تذبح فيه الذبائح وقام باطعام نجع الهيباويه من اصغر فرد الي اكبر فرد وكان يشرف علي الذبائح واعداد الولائم بنفسه وسط دعوات الاهالي له ولابنه واحفاده
دلف عاصم الي جناحه في سرايا والده ووجد سوار ترضع مراد بعد ان قامت بارضاع اخواته
تحدث عاصم بغيره وهو يقترب منها يرمقها بغيظ هي وابنه انا مش فاهم الواد ده ليه مش بيحب يرضع من الببرونه زي اخواته ليه علي طول قافش فيكي وبيحب يرضع
ضحكت سوار علي غيرته الواضحه قائله حرام عليك يا عاصم انت غيران منه ولا ايه ده موري صغير ولازم يرضع من مامته حبيبته مش كده يا موري يا قلب مامي
هتف يقلد طريقه كلامها بغيظ موري ومامي
لا بقولك ايه انا مش عاوزك تدلعيهم وتبوظيهم انا عاوزهم رجاله زي ابوهم وجدهم
ويعدين بصراحه اه غيران منه الواد ده شقي وصايع
تعالت ضحكاتها عليه قائله انت بتغير من ابنك ده طفل صغير
قال معترفا ايوه
بغير عاجبك ولا مش عاجبك
مش مصدق ان ربنا كرمني وعوضني بيكي وبولادنا بعد العمر ده كله وكل اللي شوفته وعيشته
في لحظه بقي عندي زوجه بعشقها وبقيت اب لخمس ولاد يعد ما كنت بتمني ضفر طفل واحد
الحمد لله والشكر لله
تحدث سوار ينبره عاشقه وانا كمان بعد ما كنت فاكره ان حياتي وقفت بعد تجربتي السابقه لقيتك انتي وعشقتك وخاليتني اعيش معاك احلي ايام عمري ربنا ما يحرمني من وجودك في حياتي يا حبيبي
ولا يحرمني منك يا قلبي وعمري انت الانسانه الوحيده اللي قدرت تدخل قلبي من غير استأذان وخالتيه ينبض ليكي لوحدك وهيفضل ليكي لوحدك لحد اخر لحظه في عمري
تمت بحمد الله
انتهت الروايه