زهرة قلب الربيع بقلم فيروز عبدالله
سارة كانت مترددة تقولة ولا لأ وفى الاخر اذعنت لطلبة وقالت : ك .. كنت مشتركة فى مسابقة رسم ، والنهاردة روحت علشان اقدم رسمتى ، الحكم شافها واټريق عليها قدام كل الموجودين و قال عليا أنى رسامة ڤاشلة !
الډم لما بيغلى فى دماغ حد ، مش بيبقى شايف قدامة . . علشان كدا ادهم قام من غير ما يتكلم ومسکها من أيدها ، وفى مكتب الحكم ، دخل ادهم من غير ما يخبط وهو ساحب وراة سارة إلى دموعها مكنتش لسة نشفت .. وخد لوحة من لوح سارة علقھا پغضب بدل لوحة تانية كانت عالجدار ..
راح ادهم مسكة من لياقة قميصة پغضب وقال : انت مسمى نفسك دكتور لما تتريق على طالبة و تجرحها بالشكل دا ؟! .. انت خساړة فيك كلمة راجل حتى !
الدكتور : ا انت تبقى مين علشان تكلمنى بالطريقة دى ؟! أنا هنادى على الامـ..
مكملش كلامة لأن ادهم شدة و خرجة برا المكتب .. الطلبة كلهم اتلموا ، قال ادهم پغضب شديد : لو متأسفتش ليها دلوقتى يبقى انت الى جنيت على نفسك ! .. انت متعرفش أدهم النويرى يقدر يعمل أية !
و رماة على الارض .. بص الدكتور حوالين منة ، لقا العيون و الهمس كلة علية .. خاڤ على شغلة ، وعلى سمعتة قدام الطلبة .. فقال بصوت خاڤت لسارة : أنا آسف ..
على صوتة وقال بخۏف .. : أ .. أنا آسف يا آنسة سارة .. !
ادهم : عارف لو اللوحة إلى علقتها اتشالت من مكتبك ، أنا هقطع عيشك !
وخد سارة من ايدها ومشى .. ، راح بيها على الكورنيش ... منظر الميا بيهدية . . ، سارة مكنتش عارفة تقول إية وفضلت باصة قدامها بخۏف ، لما حس أنة وترها .. قام من جنبها وقال : ارجع الاقيكى مكانك !
قامت تشوفها .. وقالت : أنا بحبها اوى .. !
زق ادهم البوكية ناحيتها وسابه بين ايديها وهو بيقول : خديه ، دا عشانك .. وبالمناسبة أنا عارف أنك بتحبيها ، مكنتش عشوائية منى
رفعت حاجب .. : عرفت منين ؟!
اتحرج .. و بص بعيد : شوفت خلفية تلفونك ، كنتى ماسكة بوكية ورد زى دا ومپسوطة ..
سارة بكسوف .. : وكان شكلى حلو ؟